ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 26/07/2012 Issue 14546 14546 الخميس 07 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

إقبال كبير على مقار استقبال التبرعات لنصرة الشعب السوري بتبوك

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تبوك - عبدالرحمن العطوي:

واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - حملتها بجميع مناطق المملكة، وشهدت مقار اللجنة الرئيسية في مدينة تبوك واللجان الفرعية في محافظات المنطقة إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين في استقبال التبرعات بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة الرئيسية لجمع التبرعات بالمنطقة، وسأل مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك عبدالله المبارك الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين , وحكومته الرشيدة خير الجزاء في هذا الشهر المبارك على ما يقدمون للمسلمين من دعم وعناية، مؤكداً أن هذا ليس بمستغرب على ولاة أمر هذه البلاد وشعبها الوفي.

من جهته قال عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العطوي بأنه استجابة لله ثم لنداء الواجب الديني و الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق وفي شهر الخير و الإحسان فقد دعا خادم الحرمين الشريفين إلى حملة شعبية لدعم أشقائنا السوريين، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين كان أول المتبرعين متبعا القول العمل فهو القائد القدوة وتبعه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ودعا الدكتور العطوي الله تعالى بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على هذا النداء و التبرع خير الجزاء في الدنيا و الآخرة و جعل أجر و ثواب هذه الحملة في موازين أعماله , وأن يبارك للمتبرعين ويبارك لهم في أموالهم و يخلفهم خيراً.

من جانبه أكد الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني رئيس النادي الأدبي بتبوك أن الجميع هبّ استجابةً وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين مواطنين ومقيمين والتي يتابع عمل هذه اللجان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله لنصرة الأشقاء في سوريا داعياً الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين في نصرتهما للشعب السوري الذي يتعرض للقتل والتشريد والظلم من نظامه الحاكم داعياً الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة .

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة