ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 31/07/2012 Issue 14551 14551 الثلاثاء 12 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

اقترح مجلسًا رئاسيًا من شخصيات مدنية وعسكرية للمرحلة الانتقالية
الجيش الحر يسيطر على نقطة إستراتيجية قرب الحدود التركية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- حلب-نيويورك- لندن-وكالات

استولى الجيش السوري الحر امس الاثنين على نقطة استراتيجية قرب حلب تربط الحدود التركية بالمدينة التي تستمر الاشتباكات فيها بعد هجوم للقوات النظامية بدأ منذ السبت ويهدف الى اخراج المقاتلين المعارضين من عدد من الاحياء التي سيطروا عليها في حلب. في الوقت نفسه، ذكر مصدر أمني سوري ان القوات النظامية سيطرت على جزء من حي صلاح الدين في جنوب غرب حلب، الامر الذي نفاه الجيش الحر. وينظر الى معركة حلب على نطاق واسع أنها ستكون حاسمة في تقرير وجهة النزاع السوري. وفي مواجهة هذا التصعيد، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا التي ستتولى رئاسة مجلس الامن الدولي في اغسطس، ستطلب قبل نهاية الاسبوع الجاري اجتماعا عاجلا للمجلس على مستوى وزراء الخارجية. وفي عندان قرب حلب ان الجيش السوري الحر استولى صباحا بعد عشرساعات من القتال، على نقطة استراتيجية شمال غرب مدينة حلب تسمح له بربط المدينة بالحدود التركية. وقال العميد فرزات عبد الناصر، وهو ضابط انشق عن الجيش السوري قبل شهر، في النقطة المذكورة «تمكنا من الاستيلاء على حاجز عندان على بعد خمسة كيلومترات شمال غرب حلب، بعد عشر ساعات من المعارك». وقال: إن ستة جنود قتلوا في المعركة، وتم اسر25آخرين. كما قتل اربعة مقاتلين معارضين. وكان مصدر امني في دمشق ذكر ان «الجيش سيطر على جزء من حي صلاح الدين». ونفى رئيس المجلس العسكري في حلب التابع للجيش السوري الحر عبد الجبار العكيدي أن تكون القوات النظامية تقدمت «مترا واحدا». وقال «تصدينا لمحاولة ثالثة للتقدم في اتجاه صلاح الدين الليلة الماضية، ودمرنا لهم اربع دبابات»، مشيرا ايضا الى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجنود. ونفذت القوات النظامية السورية حملات دهم في عدد من مناطق دمشق التي استعادت السيطرة عليها بمجملها تقريبا الاسبوع الماضي، في وقت تستمر الاشتباكات في مدينة حلب بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين, وشنت القوات عمليات قصف على درعا وحمص وادلب. إلى ذلك أكد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس الاثنين ان موكباً يضم عدداً من مراقبي الامم المتحدة بينهم رئيس البعثة الجنرال باباكار غاي تعرض أول أمس الأحد لاطلاق نار في سوريا. وقالت متحدثة باسم الامم المتحدة ان الموكب اصيب بطلقات نارية من اسلحة خفيفة قرب حمص في وسط سوريا من دون ان تحدد ما اذا كان الجيش النظامي قد شن هذا الهجوم. وقال بان في تصريحصحافي لحسن الحظ لم يصب احد خلال هذا الهجوم لكون سيارات الامم المتحدة مصفحة. واضاف ان الجنرال غاي وفريقه تم استهدافهم مرتين موضحا ان الهجوم وقع في اطار انشطة المراقبة والتحقق التي لا تزال بعثة المراقبين الدوليين تقوم بها ولكن في شكل محدود جداً. وفي خضم هذه الأزمة ازدادت عمليات الانشقاقات والاستقالات من الحكومة السورية وهذه المرة جاءت من أرفع دبلوماسي سوري في لندن . فقد قدم القائم بالأعمال السوري في لندن خالد الايوبي استقالته من منصبه وقال: إنه لم يعد يرغب في تمثيل نظام الرئيس السوري بشار الاسد بسبب اعمال العنف التي يرتكبها بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية . ووصف الخارجية البريطانية بأن ذلك يعد ضربة للحكومة السورية. وقالت الوزارة ان الايوبي (ابلغنا انه لم يعد مستعدا لتمثيل نظام يرتكب اعمال عنف وقمع ضد شعبه وبالتالي فإنه غير قادرعلى الاستمرار في منصبه). سياسياً، عرض الجيش السوري الحر في الداخل «مشروع انقاذ وطني» للمرحلة الانتقالية ينص على انشاء مجلس اعلى للدفاع يتولى تأسيس مجلس رئاسي من ست شخصيات عسكرية وسياسية يدير المرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الاسد. وقتل 12 شخصا الاثنين في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد. وجاء ذلك غداة مقتل 125 شخصا في البلاد هم 46 مدنيا و45 عنصرا من قوات النظام و34 مقاتلا معارضا، بحسب المرصد.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة