ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 01/08/2012 Issue 14552 14552 الاربعاء 13 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. في هذه بدأت شد الرحال والانتقال من دار إلى دار من السكن المستأجر في مدينتي العطار بسدير إلى مدينتي ومسقط رأسي حوطة سدير وكل مدينة من مدن سدير مدينتي وأهلي وأحبابي كما هو الحال في كافة أرجاء الوطن الغالي.

بتوفيق من الله وتحديداً في عام 1421هـ وبتوصية وثقة أعتز بها من أخي وجاري العزيز عبدالله بن عبدالعزيز القديري وفقه الله المشرف على تأسيس مركز إبراهيم بن عثمان القديري، تم تعييني مديراً لمركز إبراهيم القديري الثقافي في العطار بسدير وانتقلت وأسرتي إلى السكن في هذه البلدة الجميلة بأهلها ومزارعها وأرضها فوجدت الترحاب والكرم وحسن الجوار وأنعم بهم من جيران أفاضل ولن أنسى كرم الترحاب والضيافة وحسن الاستقبال من رئيس مركز العطار بسدير الأستاذ عبدالمجيد السيف وفقه الله ولن أنسى المجالس العامرة المفتوحة لأهالي البلدة وكرمهم وترحابهم وفقهم الله، اثنا عشر عاماً مرت كأنها اثنا عشر يوماً وأنا بين أحبتي أهل هذه البلدة التي يعز عليّ فراقها فهم أهل وإخوان وفيهم من هم (أخوال عيالي) أسرة الخلف وفقهم الله.. اثنا عشر عاماً من سكني في العطار مرت لم أر منهم إلا كل خير و(كل علم غانم فيهم) ولن أنسى أول أيام التحاقي بالعمل مديراً لمركز الشيخ المربي إبراهيم القديري الثقافي لن أنسى ذلك الرجل الشيخ الجليل رغم كبر سنه وهو يدخل عليّ في إدارة المركز مرحبا بي ولن أنسى إصراره و(تلزيمه) عليّ بتلبية دعوته وهو الشيخ عبدالله العلي السيف تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته، وهذه السيرة الطيبة والخصال الحميدة وجدتها في أهل مدينتي الغالية العطار طيلة تشرفي في السكن بينهم ومجاورتي لهم.. حان الرحيل وحان وقت الارتحال إلى مسكني الجديد في حوطة سدير والعين تدمع لفراق السكن والذكريات الجميلة والسنوات الحلوة التي أمضيتها في العطار.. انتقل السكن ولكن سيستمر التواصل مع أحبتي بإذن الله جمعني الله وإياهم وإياكم والمسلمين أجمعين في جنة نعيم آمين والعذر كل العذر عن التقصير والخطأ غير المقصود إن حصل تجاه أحد سواء مني أو من أبنائي طيلة هذه السنوات التي أقمتها معكم وبينكم.. شكراً شكراً شكراً ودمتم بألف خير يا أهلي وأحبتي أهل العطار بسدير لا أقول وداعاً بل الملتقى دوماً بيننا مستمر. والله الموفق.

 

بعد أن حل وقت الانتقال.. وجدت في العطار حسن الجوار
ناصر إبراهيم العريج

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة