ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 03/08/2012 Issue 14554 14554 الجمعة 15 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

معاتباً الدكتور العوين..
حديثُك عن السياحة الداخلية مُحْبِطٌ حقّاً

رجوع

 

سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة -سلمه الله-..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كتب الدكتور محمد بن عبدالله العوين في زاويته (كلمات) صفحة 6 من عدد الجزيرة ذي الرقم 14450 (أربعة عشر ألف وأربعمائة وخمسين) في يوم الاثنين الموافق 11 من رمضان 1433هـ وكان موضوع كلماته (لا أشجع السياحة المحلية 1-2).

وذكر في بداية حديثه مميزات السياحة الخارجية وقال: إنه يشجعها بقوة لأنها استجابة لضرورات الوعي بالعالم واكتشاف ثقافاته وعاداته، وهو كلام جميل لا غبار عليه، لكنه شن هجوماً لاذعاً على السياحة الداخلية وما يكتنفها من معوقات. وأقول إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة سياحة الدول الأوروبية وغيرها بسياحتنا الناشئة فأولئك لهم باع طويل وعريق في تلك الصناعة (صناعة السياحة).

صحيح أن بلادنا ليس فيها أنهار جارية طوال العام ولا شلالات طبيعية ولا بحيرات، وأن الخدمات التي تقدم للسائح عندنا (متواضعة) إذا ما قورنت بخدمات السياحة الخارجية، ولكن دعني أقول: إذا افتخر الأوروبيون -أو غيرهم- بكنائسهم وكاتدرائياتهم، فنحن نفتخر بالحرمين الشريفين مع الفارق العقدي في ذلك، ونفتخر بمئات المساجد والمباني التاريخية التي تملأ بلادنا طولاً وعرضاً.. وإذا فخروا بينابيعهم الحارة والباردة، فلنا أن نفخر بماء زمزم وبئر عثمان رضي الله عنه، وبعيون الأحساء الأفلاج.. وإذا فخروا بجبالهم ووديانهم فنحن نفخر بجبل النور، وجبل أحد، وجبال فيفا والشفا والهدا واللوز والديسة.

نفخر بملايين الحشود المؤمنة التي تأتي من شتى بقاع الأرض للحج والعمرة، حتى أصبح مصطلح (إدارة الحشود) مصطلحاً سعودياً بإشادة عالمية. إن الهيئة العامة للسياحة والآثار، تحتاج دعماً لوجستيّاً من إمارات المناطق وأماناتها ومن رجال التربية والتعليم ومن رجال الأعمال لكي تقوم بدورها على أكمل وجه يخدم السائح المواطن والوافد ويجعل سياحته هانئة يكررها كل عام.وقبل خمس سنوات كتبت هذه الأبيات وأرسلتها لمجلة (ترحال) مجلة السياحة السعودية الأولى:

سياحة موطني أحلى وأنقى

فقد جربتها غرباً وشرقاً

جمال في الشمال بكل لون

وحسن في الجنوب يذوب رقاً

ومن قمم الجبال خرير ماء

يبدل صمتها حساً ونطقياً

كنوز تحت كثبان الصحارى

وشطآن تطل عليك زرقا

تلاقيك المدائن ماثلات

وتدعوك العلا حباً وشوقا

مزارع للنخيل بها ثمار

وأنواع من الخيرات رزقا

ومن أبهى المناظر حول أبها

دخولك في الغمام وأنت ترقى

وأجواء المصائف حالمات

يهب نسيمها برداً ورفقا

وفي كل المناطق من بلادي

مواقع تعجب السياح عشقا

بلادي للعروبة أصل وبيت

وللإسلام موطنه ستبقى

إبراهيم بن سليمان الوشمي - بريدة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة