ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 05/08/2012 Issue 14556 14556 الأحد 17 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

الأم.. بين قلب وقلم الشاعر‎

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

بدر محمد فهد العتيبي - بقعاء

الأم، هي شمعة وبهجة الحياة ونور الطريق ومصدر الحب ومنبع الحنان وقرة العين، هي رمز العطف وعنوان الرحمة وبحر العطاء. هذا الكيان الكبير وهذا الصرح الإنساني العظيم مهما كتبت وكتب غيري لن نوفيها حقها بملايين العبارات ولن نعكس حقيقتها ولن نصف طبيعتها ولن نصل إلى وصف مشاعرها أو نعرف حجم قلبها الكبير. نعم هي مدرسة لوحدها. كتب عنها الكثير والكثير من الشعراء وسطروا قصائدهم بأجمل عبارات الوفاء والحب والتقدير وهنا وعبر مدارات شعبية نستعرض بعض القصائد الشعرية التي تتحدث عن هذا الاسم العظيم، وبداية يقول الشاعر الأمير سعود بن بندر:

يا ليتني بينك وبين المضرة

من غزة الشوكة إلى سكرة الموت

أو ليت شاورني القدر بس مرة

ولبى مطالب رغبتي قبل ما أفوت

أو ليتني لجرة مواطيك جرة

أحمي قدم رجلك مثل جزمة البوت

مهما كبر الابن ومهما كبرت الأم تبقى العلاقة قائمة مدى الحياة لا يستطيع أي شخص آخر يحول بينهما. يقول الشاعر ناصر القحطاني:

ما خلقت اللي تنسيني حليب أمي

أبيع كل العذارى لأجل خاطرها

اللي فرحها اشترت به حزني وغمي

ترجي ضناها عسى الله ما يخسرها

تفرش طريقي دعاوي بعثرت همي

يدينها للسما ويهل ناظرها

هل هي نبض القلب أم هي نبع الأمان أم هي الوطن الذي نعيش فيه ونتذوق طعم الحياة من خلاله؟، نعم هي الأنثى العظيمة هي الأم يقول الشاعر فهد المساعد:

ما أحس إني صغير إلا إذا حبيبتي

ارفعت لله يديها جعلني مفقدها

أمي اللي لو تحس شوي طالت غيبتي

تنتظرني لين أجيها ثم أقبل يدها

جنتي إنها تشوف إني طفل ومصيبتي

حزني اللي في عيوني لا بغيت أسعدها

الأم نعمة لا يعرفها حقاً إلا من ذاق مرارة البعد عنها وفقدان حنانها وعطفها، يقول الشاعر فهيد البقعاوي:

يصيح يمه والمواجع خفاياه

ودموع عينه بالمعاني تألم

يمه حنانك والغلا وين ابلقاه

يمكن جروح الأمس تشفى وتلتم

يمه وهذا الجرح سوّى سواياه

يكبر معي والله بالحال يعلم

يمه نطقت حروف يمه ومعناه

لكن صدى يمه بصوتي تلعثم

أمي الغالية، مهما ابتعدنا عن بعض فأنتِ معي في كل لحظة وفي كل دقيقة وفي كل ثانية، إلى اللقاء مع أجمل وأرق تحية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة