ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 09/08/2012 Issue 14560 14560 الخميس 21 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

خلال رئاسته اجتماع لجنة الحج العليا
وزير الداخلية: المملكة تسعى لزيادة الطاقة الاستيعابية للحجاج والمعتمرين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

جدة - عبدالله الزهراني - واس:

أوضح صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أن جميع المشروعات الجديدة المتعلقة بالمشاعر المقدسة في طور التنفيذ والإنشاء لزيادة الطاقة الاستيعابية للحجاج والمعتمرين والزوار خلال موسمي الحج والعمرة.

وقال سموه - في تصريح صحفي عقب ترؤسه اجتماع لجنة الحج العليا في مكتب سموه بجدة (إن الاجتماع ناقش عدة موضوعات منها المشاريع الجديدة في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وجميعها - ولله الحمد - في طريقها للتنفيذ والإنشاء، كما ناقشنا زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى وكيفية تطوير المشاعر المقدسة بصفة عامة حتى يستمر حج المسلمين ميسوراً ومبروراً - إن شاء الله - وبطريقة مريحة ومنظمة للجميع).

وأضاف سمو الأمير: (لجنة الحج المركزية في مكة المكرمة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ولجنة الحج المركزية في المدينة المنورة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد تقومان بجهود موفقة ونحن ندعمهما بما يحقق الغاية المطلوبة بإذن الله).

وحول كيفية إدارة الحشود في مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من رمضان في ظل انعقاد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي قال سموه: (إدارة الحشود علم جديد والمملكة لديها تجارب عديدة، ونرجو لهذه القمة النجاح والتوفيق التي ستكون في يوم مبارك وشهر مبارك وفي مكان مبارك، وستكون أمور العمرة والصلاة في الحرم ميسرة للجميع من خلال تعاون المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها).

وفيما يتعلق بمن يحج بدون تصريح أكد سموه أن من يحجون بدون إذن يعدون مخالفين وسيؤاخذون بما فعلوه فهم جاءوا لرحمة رب العالمين وطلب المغفرة، والحج ركن أساسي اقتداءً بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ} (59) سورة النساء، وأولو الأمر إن شاء الله صالحون مجتهدون يريدون الخير للحجاج، وأن الذي يخالف يعتبر مخالفاً لولي الأمر والفرصة متاحة للجميع، متسائلاً سموه عن سبب عدم أخذ ترخيص للحج في وقت مبكر.

وأضاف سموه: إذا لم يتمكن هذا العام ففي العام القادم والحج لمن استطاع إليه سبيلا وإذا لم يستطع فهو غير ملزم به وللأسف منهم من سبق له الحج عدة مرات ويحاول أن يحج كل سنة وهذا أمر غير مقبول لا من المواطنين ولا من غيرهم ولا يجوز لهم التحايل على الأنظمة من خلال التبكير إلى مكة المكرمة وغيرها من الطرق الأخرى وستتخذ إجراءات أفضل لمنع المتجاوزين حتى تكون هناك فرصة لمن أخذوا الإذن بالحج، ونبه سموه إلى أن الافتراش غير لائق وغير مقبول، متمنيا أن تكون الأمور أفضل هذا العام والأعوام القادمة. وعن قطار المشاعر أوضح سمو وزير الداخلية أن قطار المشاعر له برنامج مخصص يتم تطويره على مراحل، وأن هناك مشروعاً كاملاً ضمن تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتحتاج إلى وقت وبعضها إلى دراسات وربما يعلن عنها في وقت قريب، مؤكدا سموه أن كل ذلك من أجل تطوير وتحسين بعض المواقع في المشاعر المقدسة وزيادة طاقتها الاستيعابية. وبين سموه إلى أن التوجه العام في الدولة هو لتذليل الصعاب على الحجاج من خلال توسعة الحرم وإنشاء مواقع جديدة للسكن وغيرها للتهيئة للزيادات التي يمكن أن تحصل في عدد الحجاج والمعتمرين والزوار. وبالنسبة للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان وكيف سيسمح لمن أراد منهم الحج قال سموه: «سيعاملون مثل السوريين الموجودين في سوريا وبالتأكيد هم يستحقون رعاية أفضل».

وأكد سمو وزير الداخلية أن من يستغل الحج لبث الفتنة أو لأهداف سياسية سيتم التعامل معه بطريقة إيجابية من خلال منع ذلك وإيقافه عند حده. وقال سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز إن أسعار حملات الحج يجب أن تبنى على واقع، ونحن نوصي بعدم تصنيف حملات الحج إلى درجات مختلفة كخمس نجوم أو أربع نجوم أو غيرها فيجب أن يكون الحجاج على مستوى واحد على صعيد واحد وملبس واحد في مكان واحد تذكيرا بيوم الحشر سعيا لطاعة الله سبحانه وتعالى وطلبا لمغفرته ورحمته وكل ما يتعرض له الحاج من مشقة وتعب فله إن شاء الله زيادة في الأجر والحاج ليس في رحلة سياحية، والحاج الذي يستطيع أن يدفع لراحته فالأفضل له أن يدفع ثلاثة أرباع ما ينفقه في الحج صدقة في سبيل الله وستحفظ له في الآخرة إن شاء الله ويكتفي بالربع أو أقل حتى يلمس الحياة الصعبة التي يمكن أن يعيشها الآخرون».

وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا قد رأس بمكتب سموه بجدة اجتماع لجنة الحج العليا الثالث لهذا العام.

ورحب سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز بأصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وشكر لهم ما يقومون به من جهود مخلصة كل فيما يخصه في إطار الرعاية الكريمة والاهتمام الكبير الذي يحظى به الحرمان الشريفان وقاصدوهما من الحجاج والزوار والمعتمرين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وحرصهما الدائم على توفير مختلف التسهيلات والخدمات لحجاج وزوار بيت الله الحرام بمستوى رفيع من الجودة والإتقان والتي يسخر لتقديمها على مدار الساعة آلاف الكوادر البشرية المؤهلة وفي مقدمتهم رجال الأمن بمختلف قطاعات الأمن وأجهزته المعنية وبما يمكن بعون الله تعالى وتوفيقه ضيوف الرحمن من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان.

وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات التي تضمنها جدول الاجتماع ذات الصلة بشؤون الحج والحجاج وما تقدمه الجهات المعنية بأعمال الحج من خدمات وتسهيلات للحجاج والزوار والمعتمرين منذ قدومهم إلى المملكة وخلال أدائهم لشعائرهم ومناسكهم إلى أن يعودوا لأوطانهم سالمين غانمين بمشيئة الله وتوفيقه. وأوضح معالي مستشار سمو وزير الداخلية أمين عام لجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن من الموضوعات التي ناقشتها اللجنة موضوع ظاهرة الافتراش وما توصلت إليه الدراسات والأبحاث المتعلقة بهذه الظاهرة وآليات معالجتها وموضوع زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة في ضوء ما أوصت به لجنة الحج العليا وما تم تحقيقه في هذا الخصوص وموضوع توفير الدعم اللازم وكافة التسهيلات والكوادر البشرية التي يتطلبها عمل الأجهزة المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين على غرار ما يتم خلال موسم الحج باعتبار أن موسم العمرة بات يواكب موسم الحج من حيث الكثافة البشرية ومتطلبات تقديم الخدمات والتسهيلات للقادمين إلى المملكة خلال هذا الموسم إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بالجوانب التنظيمية لأعمال الحج لتحقيق أفضل التكامل للخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة