ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 10/08/2012 Issue 14561 14561 الجمعة 22 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

هكذا عاشوا مع القرآن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدكتورة أسماء بنت راشد الرويشد صدر لها عن دار الحضارة للنشر كتاب بعنوان: (هكذا عاشوا مع القرآن) وجاء في الكتاب:

يقول ابن القيم - رحمه الله -: إذا اردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه والق سمعك واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله.

قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.

وذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفاً على مؤثر مقتفى ومحل قابل وشرط لحصول الأثر وانتفاء المانع الذي يمنع منه تضمنت الآية بيان ذلك كله بأوجز لفظ وأبينه وأدله على المراد.. فقوله {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى} هو المؤثر.

وتحت عنوان (من هو صاحب القرآن) نقتطف من الكتاب هذه الكلمات التي تستحق التأمل والتوقف عندها طويلاً:

عند الإمام أحمد بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ولا يوصف القارئ بأنه صاحب للقرآن إلا إذا كان ملازماً له ملازمة الصاحب لصاحبه وكان على خلق هذا الصاحب وهو القرآن فالمرء على دين خليله فإذا كان ديدنه وخلقه القرآن فهو صاحب القرآن وإلا فليس بصاحبه ولولا ذلك لقال صلى الله عليه وسلم يقال لقارئ القرآن: اقرأ فتأمل!

يقول ابن القيم - رحمه الله -: صاحب القرآن هو العالم به، العامل بما فيه، وإن لم يحفظه عن ظهر قلب وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل به فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة