ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 12/08/2012 Issue 14563 14563 الأحد 24 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

      

تتسابق وكالات السيارات وتتنافس بشدة على الحصول على عملاء جدد من خلال تقديم العروض المغرية لهم من أجل كسبهم والتأثير عليهم في اتخاذ قرار شراء لإحدى سياراتها. ويتضح ذلك جلياً عند زيارة معارض البيع الخاصة بتلك الوكالات أو من خلال حملاتها الإعلانية التي تنتشر في الصحف ومختلف وسائل الإعلان. فهي تهتم كثيراً في توفير مكاتب ومعارض بيع جاذبة للزبائن وتتفنن في الديكورات الداخلية وطرق عرض السيارات مع تقديم الوعود والتسهيلات العديدة من أجل الفوز بالزبون.

وما أن يتخذ الزبون قراره بشراء السيارة؛ تنتهي المعاملة الحسنة وتبدأ معه رحلة المعاناة في خدمات ما بعد البيع سواء في الصيانة ومواعيدها أو في توفير قطع الغيار. الملفت للانتباه أن مراكز الصيانة ومحال بيع قطع الغيار تكون في الغالب بشكل مغاير تماماً لمعارض البيع، فالديكورات وأماكن الاستقبال سيئة وحتى العاملين في الاستقبال نوعية أخرى تختلف عن البائعين. والمشكلة الأكبر ليس في الاستقبال بل في المماطلة في استقبال السيارات للخدمة، فلا يمكن للزبون أن يحضر سيارته للصيانة بدون موعد مسبق يحصل عليه من خلال اتصال بالهاتف. والمواعيد أصبحت صعبة للغاية وتتجاوز الأسبوعين للصيانة الدورية بخلاف صيانة الأعطال المفاجئة او الحوادث. ويصاب العميل بخيبة أمل من سوء الخدمة والاستقبال، فأين الوعود التي حصل عليها قبل شراء السيارة. وهذا الأمر يكاد يشمل غالبية وكالات السيارات سواء السيارات الفخمة او حتى العادية.

القانون في صالح المستهلك في أن يحصل على الخدمة المناسبة وفي وقتها سواء في مرحلة الضمان او بعدها ولكن الوكالات تضرب بالقانون عرض الحائط ولا تعير العميل أي اهتمام، فهل نرى مستقبلاً من يحمي المستهلك ويدعمه ويعطيه حقه أم تستمر الوكالات في مماطلاتها وتعسفها.

sulmalik@hotmail.com
smlhft2010@gmail.com
 

أفق
وكالات السيارات والمماطلة في الصيانة
سلطان بن محمد المالك

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة