حملت سيدة عمرها 36 سنة بعد 6 سنوات من الزواج ، ومحاولات متعددة ومعاناة مع تضخم المبيض جراء فرط استجابة من الإبر المنشطة ، وبعد علاجات مطولة وعديدة وإلغاء بعض منها أو تأجيل الآخر ، وجاء الحمل بفضل الله على أيدي أطباء مركز ذرية الطبي .

وصرحت الدكتورة ناريمان الطريري استشارية طب التكاثر وعلاج العقم وأطفال الأنابيب بمركز ذرية الطبي أنه بفضل الله ثم تقدم العلم الحديث تم اكتشاف تقنية ( IVM) التي يتميز بها مركز ذرية لما تحتاجه هذه الطريقة من تقنيات عالية وفريق طبي وأخصائي معمل متميز، لوضع خطة علاجية متكاملة.

وتتلخص عملية ( IVM أو تنضيج البويضات بالحاضنة في المعمل ) بأخذ إبر منشطة بجرعات بسيطة وكميات قليلة جدا ولمدة قصيرة فقط ، بهدف تنمية البويضات لتصل إلى 14 ملم أو أقل، ثم سحبها بتقنية عالية في الدقة وحفظها بحاضنة مخصصة بالمعمل تحت مراقبة دقيقة إلى حين اكتمال نضوجها في المعمل بدلا من الجسم ، ثم اعادتها بعد تلقيحها بالحيوان المنوي وبعد نضوجها واكتمال انقسامها كجنين إلى حين حدوث الحمل بإذن الله.

وتقي هذه الطريقة المرأة من احتمالات داء استحثاث الاباضة المفرط الذي قد يؤدي إلى تضخم المبيض واستسقاء في البطن وآلام شديدة في الحوض وضيق في التنفس وتخثر في الدم. وأضافت الدكتورة ناريمان أن مثل هذه التقنية فتحت باب أمل جديد لمن حرموا من الذرية لتساعدهم على تحقيق آمالهم دون مخاطر على الصحة خاصة من يعانين من داء تكيس أو تعدد البويضات (PCO) .