ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 12/08/2012 Issue 14563 14563 الأحد 24 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

مواطنون: عمالة وافدة تتحكم بالسوق.. وتجار: نعاني قلة المعروض وارتفاع الطلب
أسعار الطماطم في جدة ترتفع 100 % .. والخضراوات «العشبية» 200 %

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - فهد المشهوري:

شهدت أسعار الطماطم وبقية الخضراوات في جدة ارتفاعًا غير مسبوق وصلت نسبته100 في المئة، حيث تراوح سعر الكيلو من 7 إلى 10 ريالات، وسعر الصندوق الكبير في أسواق الخضراوات من 60 إلى 80 ريالاً، فيما تضاعفت أسعار الطماطم المستوردة، حيث بلغ سعر الصندوق الصغير للطماطم من 10 إلى 20ريالاً، والأكبر منه بـ 35 ريالاً، وسجَّل صندوق الكوسة زنة 15 كجم، 100 ريال، فيما وصل سعر البامية إلى 110ريالات للصندوق 12كجم، كما سجلَّت أسعار النباتات العطرية والمعروفة بالحشائش مثل البقدونس والكزبرة والكراث والجرجير ارتفاعًا كبيرًا تجاوزات نسبتة200 في المئة.

«الجزيرة» قامت بجولة ميدانية داخل السوق المركزي بجدة لرصد حركة البيع والشراء وتداول السلع، حيث تم رصد شكاوى عدد من المواطنين من استحواذ وسيطرة مقيمين على محال بيع الخضار والفواكه في المراكز التجارية بجدة، وقيامهم برفع الأسعار خلال شهر رمضان، دون مبرر وذلك بسبب انعدام الرقابة على هذه المحلات، فيما تجار الجملة يحصلون على الخضراوات والفواكه بأسعار أقل بكثير من تلك التي يبيعون بها من خلال المزاد العام إلا أنهم يقومون بتحديد الأسعار وفقًا لرغباتهم ثمَّ يبيعونها إلى تجارآخرين يضعون بدورهم أسعار أخرى مرتفعة، وفي النهاية يتحمّل المواطن خطايا هذه الدائرة دون أي حسيب أو رقيب، وقال المواطن على أحمد: الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه مع دخول رمضان، فكيلو الطماطم تجاوز 8 ريالات وكان قبيل رمضان بمبلغ 4 أو بـ3 ريالات، وليست الطماطم وحسب التي ارتفع سعرها فالكوسة كذلك زادت إلى 9 ريالات للكيلو وهو نفس حال البامية التي بلغ سعر الكيلو30 ريالاً.

وقالت المواطنة أم محمد: إن سعر الطماطم ارتفع بنسبة100 في المئة فبعد أن كان بأربعة ريالات الحين زاد إلى ثمانية، وهو حال معظم الخضراوات وليس الطماطم فقط. واتفقت معها أم ريم قائلة لا نعرف سبب هذه الارتفاعات، خاصة أنها تزامنت مع شهر رمضان الكريم.

من جهة أخرى اختلفت تبريرات الموزعين وتفسيراتهم، حيث أرجع البعض منهم ارتفاع الأسعار إلى دخول موسم الرطوبة والحرارة وقلة المحصول المحلي والاعتماد على المستورد الخارجي من لبنان وتركيا، وأيضًا المزارعون المحليون الذين يوردون بالجملة يرفعون السعر، بحجة أن العمالة الأجنبية ارتفع سعرها، كما أن التكاليف تزداد في فترة الصيف التي سيكون فيها شهر رمضان.

ويرى محمد الجندي (بائع بالسوق المركزية بجدة) أن ارتفاع الأسعار خاضع للعرض والطلب فحجم العرض لا يتناسب مع الطلب المتزايد في رمضان، إذ إن الإقبال يشتد على الخضراوات في الشهر الكريم على خلاف باقي الأشهر التي تقل فيها نسبة الطلب، ففي الأوقات الأخرى بغير رمضان كثير من الخضراوات وبالأخص العشبية لا تجد لها خاطبًا ولهذا قد تجد من يبيع 4 حزم بريال على عكس شهر رمضان، الذي تدخل النباتات العشبية في كثير من الأصناف التي تقدم على مأدبة الإفطار، وذكر بعض المواطنين أن جشع بعض التجار يدفعهم لاستغلال الأزمات بعيدًا عن الرقابة والجهات المنوط بها تنظيم أسعار الفواكه والخضراوات.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة