ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 12/08/2012 Issue 14563 14563 الأحد 24 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

استقبل السديس والخزيم وأئمة الحرم ودعاة إفريقيا ووزيري الثقافة والحج وأعضاء (رئاسية) الحوار الوطني
المليك لدعاة إفريقيا: ما قمتم به في القارة الإفريقية من جهود جبارة يعكس رغبتكم الأكيدة لرفع شأن العقيدة الإسلامية السمحة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

مكة المكرمة - واس:

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في قصر الصفا قبل مغرب أمس معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ومعالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وأئمة المسجد الحرام.

كما استقبل - أيده الله - أعضاء اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وهم معالي نائب رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الدكتور عبد الله بن عمر نصيف ومعالي نائب رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ راشد الراجح الشريف ومعالي عضو اللجنة الرئاسية الدكتور عبد الله بن صالح العبيد ومعالي الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر.

واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - كذلك معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس الجمعية العمومية الرمزية لمؤسسة مكة المكرمة للنشر والطباعة الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وأعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة.

كما استقبل الملك المفدى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار ومسؤولي وزارة الحج ورؤساء المؤسسات الأهلية لأرباب الطوافة والأدلاء والوكلاء والنقابة العامة للسيارات.

واستقبل خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا وأعضاء اللجنة يرافقهم ثلاثة وأربعون داعية يمثلون أربعين بلداً إفريقياً يشاركون في الملتقى الحادي والعشرين للجنة الدعوة في إفريقيا.

وخلال الاستقبال ألقى أمين عام اتحاد علماء إفريقيا الدكتور سعيد بن محمد بابا سيلا كلمة أعرب فيها عن سروره بالوقوف بين يدي خادم الحرمين الشريفين وقفة تجمع بين شرف المكان والزمان، بيت الله الحرام في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وقال الدكتور سيلا: «المسلمون في أنحاء المعمورة ينظرون بعين الإجلال والتقدير إلى مبادرتكم ودعوتكم الكريمة لملوك ورؤساء وقادة الدول الإسلامية لعقد قمة التضامن الإسلامي جوار بيت الله الحرام والوقوف أمام التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية في هذا المنعطف الخطير من تاريخها؛ فالله نسأل أن يوفقكم ويسدد رأيكم لما فيه رفعة الأمة وعزها وتمكينها؛ وهذه المبادرة منكم سطر جديد في سجلكم الحافل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية ودليل على ما تحملون من هم القائد العظيم».

وأوضح الدكتور بابا سيلا أن لجنة الدعوة في إفريقيا برئاسة سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد تركت بصماتها في أرجاء قارة إفريقيا من خلال برامجها الهادفة المتنوعة وملتقياتها التي يلتقي فيها قادة العمل الإسلامي في إفريقيا سنوياً للتباحث حول قضايا الدعوة في القارة وسبل تعزيزها.

وبين أن موضوع الملتقى هذا العام يدور حول الشباب وبناء الأمة، وذلك شعوراً من القائمين على لجنة الدعوة في إفريقيا، بأهمية هذه المرحلة من عمر الإنسان، وهي مرحلة العطاء والإبداع متى ما تمت العناية بها وصياغتها صياغة إسلامية صحيحة تقوم على الوسطية والاعتدال.

وأفاد أمين عام اتحاد علماء إفريقيا بأن هذه الزيارة مكنت الدعاة من لقاء عدد من علماء المملكة الكبار في كل من الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة إضافة إلى زيارة عدد من الصروح العلمية والدعوية والحضارية في هذا البلد الكريم ومشاهدة ما تعيشه هذه البلاد من تطور ونهضة في شتى المجالات خاصة ما يشهده الحرمان الشريفان من عناية كبيرة واهتمام خاص من لدن خادم الحرمين الشريفين.

كلمة وزير الحج

إثر ذلك ألقى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار كلمة رفع في مستهلها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بمناسبة حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. كما رفع باسمه ونيابة عن مسؤولي وزارة الحج والمؤسسات للملك المفدى الشكر والامتنان لإتاحته الفرصة لهم للسلام عليه والاستماع إلى توجيهاته السديدة للاسترشاد بها فيما يتعلق بخدمات ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين الذين هم في مركز اهتمام الملك المفدى.

وأوضح معاليه أن عدد المعتمرين القادمين من خارج المملكة بلغ نحو ستة ملايين معتمر في موسم هذا العام يؤدون نسكهم في يسر وسهولة وأمن وأمان واطمئنان مشيراً إلى أنهم محل حفاوة منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم لها مستفيدين من مجمل الخدمات في إطار مفهوم الأمن الشامل الذي يتحقق بالتنسيق مع العديد من الأجهزة الحكومية المتمثلة في لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية بمكة المكرمة ولجنة الحج بالمدينة المنورة.

وقال الدكتور حجار: «أشكر الله - عز وجل - الذي قدر لهذا الوطن العزيز ملوكاً يأتي في مقدمة اهتمامهم كل ما من شأنه التحديث والتطوير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لتبقى دائماً في المكانة السامية والمنزلة الرفيعة لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين من مختلف دول العالم وليعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين».

وأضاف معاليه يقول: «إن مما يدل على عظم اهتمامكم بأمور المسلمين دعوتكم لعقد مؤتمر التضامن الإسلامي، مبادرة صادقة من زعيم يؤمن برسالة الإسلام في وحدة الصف والتكاتف والتضامن لمواجهة التحديات».

كلمة خادم الحرمين

بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم إخواني.. أشكركم على ما قمتم به في القارة الإفريقية من جهود جبارة تدل على رغبتكم الأكيدة لرفع شأن العقيدة الإسلامية السمحة التي هي مطلب كل مسلم ولا يخفى علينا ما تعملون وتبذلون في خدمة الإسلام والمسلمين.

ولهذا أشكركم وأشكر أعمالكم وأتمنى لكم التوفيق وأخبركم بأن الوعد الذي أنا قطعته على نفسي فإني - إن شاء الله - سأنفذه هذه السنة وشكراً لكم.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين.

وقد تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة خادم الحرمين الشريفين.

وعقب طعام الإفطار تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - هدية تذكارية من صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا.

50 مليون دولار لمسلمي بورما

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - بتقديم مساعدة بمبلغ خمسين مليون دولار لمواطني الروهنيغيا المسلمين في ميانمار «بورما» الذين يتعرضون للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها التطهير العرقي والقتل والاغتصاب والتشريد القسري. وجاء التوجيه الكريم بتقديم هذه المساعدة لمسلمي الروهنيغيا استجابة لحاجة المسلمين هناك وتخفيفاً للمعاناة التي يعيشونها لما يواجهونه جراء ذلك.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة