ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 12/08/2012 Issue 14563 14563 الأحد 24 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

ضمن خطة الدفاع المدني خلال الشهر المبارك في العاصمة المقدسة
1700 كاميرا لمتابعة حركة المعتمرين

رجوع

 

كثفت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك من إجراءاتها في متابعة حركة ضيوف الرحمن عبر أكثر من 1700 كاميرا تنقل صوراً حية لجميع أحياء مكة المكرمة، إضافة إلى حزمة من التقنيات المعلوماتية المتطورة لتلقي البلاغات عن الحوادث آلياً، وتحديد موقع الحادث باستخدام نظام المعلومات الجغرافية والذي يفيد في اختصار زمن وصول الفرق والوحدات الميدانية إلى مواقع البلاغات وتجنب الطرق المزدحمة. وأوضح مدير شعبة العمليات بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سالم المطرفي أن خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك هذا العام تشهد تفعيل غرفة العمليات بربط جميع المباني والمنشآت الهامة والحيوية بنظام الاستشعار اللاسلكي عن بعد( w.n.s ) الذي يعتمد في تقنيته على ترددات «UHF» والممنوحة من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تم ربط ما يزيد عن 35 فندقاً ومدرسة بعمليات الدفاع المدني بحيث يمكن استقبال الإشارات خلال 3 ثوانٍ فقط من وقوع حادث حريق بأي من هذه المنشآت، إلى جانب المعلومات الواردة عبر نظام المعلومات الجغرافية «GiS» والمصورات الجوية والتي يتم الاستفادة منها في تحديد موقع الحوادث بدقة، وكذلك أفضل المسارات التي يمكن أن تسلكها الفرق والوحدات الميدانية للوصول إليها. فضلاً عن أنظمة تحليل بيانية لاتجاه الحوادث مم يتيح توجيه عملية اتخاذ قرارات أو إجراءات بشأنها.

ولفت العقيد المطرفي إلى أنه على ضوء عمليات رصد وتحليل المخاطر الافتراضية خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة تم تحديث خطة انتشار وتمركز الوحدات والفرق الميدانية بما يحقق سرعة الاستجابة في التعامل مع الحوادث المختلفة، من خلال تهيئة 7 مراكز ثابتة للدفاع المدني تغطي جميع أنحاء مكة المكرمة ودعمها بكل ما يلزم، من القوى البشرية والآلية لأداء مهامها، حيث بلغ عدد وحدات الإطفاء في المراكز السبعة (57) وحدة و33 وحدة للإنقاذ، و12 وحدة للتدخل السريع و7 مراكز للإسعاف وعدد من الفرق المتخصصة في أعمال الإنقاذ المائي والتعامل مع حوادث المواد الخطرة وانهيارات المباني، بالإضافة إلى تحديد عدد من مراكز الإسناد والتي يمكن الاستفادة منها في حالات الطوارئ، وكذلك مواقع تنفيذ خطط الإخلاء والإيواء متى دعت الحاجة لذلك.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة