ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 14/08/2012 Issue 14565 14565 الثلاثاء 26 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

في رحاب مكة المكرمة وبرئاسة خادم الحرمين الشريفين قمة التضامن الإسلامي تبدأ اليوم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مكة المكرمة - بعثة الجزيرة:

يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم في مكة المكرمة قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي يحضرها قادة الدول الإسلامية وممثلون عن الـ57 دولة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وسيقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رؤية شاملة للأخطار والأزمات التي تحيط بالأمة الإسلامية، ويناشد القادة المسلمون توثيق عرى التضامن ووحدة الصف والكلمة وأن يقطعوا الطريق على محاولات إثارة الفتنة بين الدول الإسلامية من خلال إثارة النعرات الطائفية.

وسوف يصل الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي إلى المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء ليرأس وفد مصر في القمة الإسلامية الطارئة التي تعقد في مكة المكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومشاركة ملوك ورؤساء 57 دولة إسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

ومن المنتظر أن يلقي الرئيس مرسي بيان مصر أمام القمة باعتبار أن مصر ترأس منظمة التعاون الإسلامي لمدة ثلاث سنوات مقبلة وأن القمة الاعتيادية المقبلة ستعقد في مصر أوائل العام المقبل.

وأكد إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن المنظمة على ثقة في أن الرئيس مرسي والحكومة المصرية سيكون لهما دور إيجابي في عقد قمة ناجحة واسعة تشمل القضايا السياسية والتعاون الاقتصادي ورفع قدرات منظمة التعاون في العمل الإنساني وأن القمة الإسلامية المقبلة بمصر ستكون فرصة سانحة للرئيس محمد مرسي لأن يلتقي بإخوانه ملوك ورؤساء الدول الإسلامية، معرباً عن سعادته بأن يرى مصر تسترجع دورها الريادي في خدمة وقضايا العالم الإسلامي من خلال القمة المقبلة.

ومن المتوقع أن يصدر عن القمة الإسلامية بمكة بيان ختامي باسم «بيان مكة المكرمة»، بالإضافة إلى قرارات ختامية، ويدور البيان ومشروعات القرارات حول القضايا المطروحة والتي تتضمن الأوضاع الفلسطينية ووضع القدس ومكافحة التهويد بالإضافة إلى الأزمة السورية مع الموافقة على تجميد عضوية النظام السوري رغم اعتراض إيران على ذلك، بالإضافة إلى بحث أوضاع مسلمي ميانمار والأوضاع في مالي والساحل الإفريقي والتعاون الاقتصادي وتفعيله بين الدول الإسلامية وأهمية زيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات.. وطلبت السعودية إضافة بند يتعلق بتطوير مناهج التعليم في الدول الإسلامية لتتسم بالوسطية ومكافحة التطرف مع تفعيل الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة، وتطرق مشروعات القرارات لبرنامج العمل العشري لإصلاح منظمة التعاون الإسلامية في كل المجالات ومنها مجال حقوق الإنسان.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة