ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 14/08/2012 Issue 14565 14565 الثلاثاء 26 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

يشمل مبنى استثماريًا ومحطة محروقات ومسجدًا
إنجاز 29 % من مشروع وقف المحسنين بجمعية البصر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

بريدة - عبدالرحمن التويجري:

تم إنجاز 29 في المئة من مشروع وقف المحسنين بجمعية البصر، وتحدث الشيخ ناصر السويد أمين الصندوق في جمعية البر الخيريّة بالبصر عن مشروع وقف المحسنين التابع للجمعية بأنه سبق البدء فيه وهو يتكون من ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: المبنى الاستثماري (شقق ودكاكين والمبنى السكني) والمرحلة الثانية: محطة المحروقات والمرحلة الثالثة: مسجد وخدمات اجتماعيَّة.

وقال السويد: تم ولله الحمد جمع مليون ريال للمشروع ويحتاج الوقف إلى ثلاثة ملايين ريال لكي يكتمل البناء فنهيب بالمحسنين بذل الخير في وقف الخير خلال شهر الخير والبر والإحسان.. وما تم إنجازه من مشروع الوقف 29 في المئة والمتبقي من المشروع حتَّى يكتمل71 في المئة.

وأشار إلى أنه يمكن المشاركة بالوقف من خلال الإيداع في حساب الوقف في بنك الراجحي أو الرياض أو الأهلي أو البلاد أو عن طريق الجمعيَّة أو بالأمر المستديم عن طريق البنوك أو يسلَّم إلى الجمعيَّة، وقد سأل الله أن يبارك في الجهود ويقبل من الجميع الصيام والقيام ويتقبل صدقاتهم وزكواتهم وسائر أعمالهم.

وتحدث نائب رئيس مجلس إدارة جمعيَّة البصر الخيريَّة الشيخ صالح بن محمد المحيميد عن فضل الوقف وماهيته قائلاً: من المسلّم به أن حياة الإنسان منتهية إلى موت لا شكَّ فيه، أي أنه حتَّى لو عمل صالحًا وتحلَّى بكلِّ الأخلاق فإنه لن يستمر في ذلك الى ما لا نهاية، ولذلك جاءت عبقرية الإسلام لتضمن للمسلم دوام عمله الصالح بعد مماته من خلال وسائل عدة منها نظام الوقف الذي أصبح المسلمون بمقتضاه -أحياءً وأمواتًا- شركاء في تنمية لا تنقطع وأجر دائم..

وقال: إن للوقف أدوارًا عظيمة، حيث أسهم في التنمية الاجتماعيَّة في الحواضر والمدن الإسلامية، فقد استغلت أموال الأوقاف في إيواء اليتامى واللقطاء ورعايتهم، وكانت هناك أوقاف مخصصة لرعاية المقعدين والعميان والشيوخ، وأوقاف لإمدادهم بمن يقودهم ويخدمهم، وأوقاف لتزويج الشباب والفتيات ممن تضيق أيديهم وأيدي أوليائهم عن نفقاتهم، وأنشئت في بعض المدن دور خاصة حبست على الفقراء لإقامة أعراسهم كما أنشئت دورٌ لإيواء العجزة المسنين والقيام على خدمتهم، بالإضافة إلى ذلك أقيمت الموائل والخانات لكي ينزل بها المسافرون في حلّهم وترحالهم، وفي تنقلهم من منطقة إلى أخرى، وبخاصة إذا كانوا من الفقراء أو التجار الذين لا طاقة لهم بدفع إيجار السكنى..

وأضاف: يقول العلامة الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه (محاضرات في الوقف): (الوقف... هو نوعٌ من الصدقات الجارية بعد وفاة المتصدق، يعم خيرها ويكثر برها، وتتضافر بها الجماعات في مد ذوي الحاجات، وإقامة المعالم، وإنشاء دور الخير، من مستشفى جامع يطب أدواء الناس، ونزل يؤوي أبناء السبيل، وملاجئ تؤوي اليتامى وتقي الأحداث شر الضياء، فيكونون قوة عاملة، ولا يكونون قوة هدم...

وأن الوقف الإسلامي تجربة رائدة في إطعام الفقراء وكسوتهم وتطبيبهم وتشتد الحاجة للاستعانة بهذه التجربة في واقعنا المعيش، فقد كان من أوسع أبواب الترابط الاجتماعي بما ينسجه داخل المجتمع من خيوط محكمة في التشابك، وعلاقات قوية الترابط يغذي بعضها بعضًا، تبعث الروح من خلالها في المجتمع، مصداق قول المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى...».

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة