ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 14/08/2012 Issue 14565 14565 الثلاثاء 26 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

رحبوا بعقدها وأكدوا على أهميتها ووصفوها بالتاريخية.. دبلوماسيون لـ(الجزيرة):
قمة مكة تأكيد على حرص خادم الحرمين الشريفين على لم الشمل ووحدة الكلمة ومستقبل أمته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متابعة - صالح الفالح:

رحب عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة بقمة التضامن الإسلامي الاستثنائية والتي تبدأ أعمالها اليوم الثلاثاء بقصر الصفا بمكة المكرمة والتي دعا إلى عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- وأكدوا في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة) أن دعوته الكريمة ليست بمستغربة وتأتي في إطار حرصه المستمر واهتمامه تجاه قضايا ومستقبل أمته العربية والإسلامية ولم الشمل ووحدة الكلمة والصف ونبذ الفرقة ومعالجة القضايا بالطرق السليمة بكل شفافية ووضوح، واعتبروا اختيار شرف المكان والزمان مكة المكرمة وبجوار الحرم الشريف أقدس بقعة على وجه الأرض ومهوى أفئدة المسلمين أجمعين وفي شهر رمضان وليلة مباركة بأنه موفق ووقت مناسب سوف يعزز من أهميتها ومن نجاحها ويضاعف من حجم المسؤولية للقادة، وأعربوا عن تطلعهم بأن يوفق القادم في قمتهم التاريخية بالخروج بقرارات مهمة وإيجابية وهادفة من شأنه خدمة قضايا الأمة وان تكلل مساعيهم لكل خير فيما يهم الإسلام والمسلمين أجمعين.. وفيما يلي نص تصريحات السفراء..

سفير الأردن

في البداية حيا السفير الأردني لدى المملكة جمال الشمايلة دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- دعوته الكريمة لعقد قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية والتي تبدأ أعمالها اليوم في مكة المكرمة، وأكد أن ذلك يعكس بجلاء حرصه واهتمامه المتواصل بقضايا أمته ووضع الحلول المناسبة لها، وعد في معرض تصريحه القمة بأنها فرصة تاريخية لمناقشة وبحث الهموم والتحديات الخطيرة والتي تواجه الأمتين العربية والإسلامية وتنسيق المواقف والتشاور لكل خير من أجل جمع الكلمة ووحدة الصف ولفت إلى أن ما يجري في سوريا من قتل وتشريد من قبل النظام الحاكم للشعب السوري الشقيق يتطلب وقفة جادة وحازمة تجاه هذه الأزمة والمأساة الخطيرة وتطلع سفير الأردن بأن تسفر القمة عن قرارات مهمة وايجابية من شأنها خدمة القضايا العربية الإسلامية وإلى التضامن الإسلامية، وأكد أن عقدها في شرف المكان في مكة أطهر بقعة والزمان شهر رمضان وفي ليلة السابع والعشرين التي يتحرى فيها المسلمون ليلة القدر سيعطيها شرف ومكانة وأهمية قصوى.

سفير فلسطين

من جانبه ثمن السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد هذه القمة الإسلامية المهمة والتاريخية في رحاب مكة المكرمة وبجوار بيت الله الحرام، وأكد أنها تأتي استشعاراً منه تجاه ما يجري من أحداث مؤلمة تتعرض لها عدد من الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها الأزمة السورية من قتل للشعب السوري الشقيق الأعزل إلى جانب القضية الفلسطينية والتي ستكون حاضرة ضمن جدول أعمال القمة والممارسات التعسفية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية والتوسع في بناء المستوطنات وتهويد القدس، وتمنى التوفيق والنجاح للقادة في قمتهم التاريخية الاستثنائية والخروج بقرارات عملية وفاعلة وواضحة تجاه ما يجري في العالمين الإسلامي والعربي.

سفير مصر

من جهته أثنى السفير المصري لدى المملكة محمود محمد عوف الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لعقد قمة مكة الإسلامية والتي تنطلق اليوم الثلاثاء وسط آمال وتطلعات وترقب أكثر من مليار مسلم في العالم في الخروج بنتائج إيجابية وقرارات هادفة وبناءة من شأنها خدمة مصالح أبناء الأمة العربية والإسلامية..

وأكد أن دعوة الملك عبدالله ليست بمستغربة وتأتي امتداداً لمواقفه الجليلة ومبادراته الخيرة في كل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ومعالجة قضاياهم ووضع الحلول السلمية لها.. واعتبر السفير المصري في معرض تصريحه أن خادم الحرمين الشريفين من ابرز دعاة السلام والحوار وصانع للتاريخ وهو رجل المرحلة، وتطلع بأن تخرج القمة بقضايا تخدم مستقبل الأمة نحو الأفضل.

سفير العراق

بدوره أشاد السفير العراقي لدى المملكة، د. غانم علوان الجميلي بالدعوة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - بعقد قمة مكة المكرمة، في رحاب مكة المكرمة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.. وأكد أن توقيت إقامتها يأتي في مرحلة مهمة ومفصلية للأوضاع والمتغيرات والأحداث التي تمر بها وتشهدها عدد من الدول العربية والإسلامية خصوصاً الوضع الصعب المتأزم في سوريا، ومعاناة الشعب السوري جراء هذه الأزمة، وسأل السفير العراقي الله بن يوفق القادة في الخروج برؤية إسلامية مشتركة وواضحة من شأنها تعزيز التعاون العربي نحو الأفضل والتضامن الإسلامي، وإعادة الأمن والاستقرار والسلام لربوع المنطقة بأسرها.

سفير الجزائر

فيما رحب السفير الجزائري لدى المملكة د. عبدالوهاب دربال، يعد القمة الإسلامية بمكة المكرمة والتي تبدأ أعمالها اليوم الثلاثاء برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأشار على أن عقدها يأتي تأكيداً لدور المملكة، الرائد والفاعل الإستراتيجي والمؤثر الذي تقوم به تجاه مختلف القضايا العربية العالقة لما أنه يأتي ترجمة حقيقة لمد حجم الشعور والمسؤولية والهم الكبير لخادم الحرمين الشريفين تجاه المتغيرات وما تمر به الأمة العربية والإسلامية من محن ومآس وتفرقة ما يتطلب وقفة جادة وحازمة من أجل محاولة وضع الحلول الناجعة عبر الطرق السلمية والمشروعة، وعلى رأس هذه القضايا الأزمة السورية وما يتعرض له أبناء الشعب السوري الأعزل الشقيق من قتل وتنكيل من قبل النظام الحاكم دون هوادة وعلى مرأى ومسمع من العالم بأسره ما يتطلب وقفة جادة ومحاولة وضع الحلول للخروج من أزمتها الصعبة والخطيرة إضافة إلى ما يتعرض له المسلمون في بورما من تطهير وحرب إبادة لهم، متمنياً أن يوفق القادة بأن تسفر قمتهم المباركة عن قرارات إيجابية وهادفة تضع حداً لما يجري على الساحتين العربية والإسلامية.

سفير السودان

فيما حيا السفير السوداني لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد الدعوة الكريمة والمباركة لخادم الحرمين الشريفين بشأن عقد القمة الإسلامية بمكة المكرمة.. موضحاً بأنها تأتي في ظل ظروف صعبة ومرحلة مفصلية تمر بها الأمة من تحديات خطيرة وظروف مضطربة تحتاج لنظرة فاحصة واتخاذ مواقف حازمة خصوصا حيال ما تمر به سوريا من أزمة صعبة ومجازر ترتكب في حقهم وحق الإنسانية قاطبة والمطالبة بمواقف تاريخية ووضع حد لإراقة الدماء.. مباركا لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - هذه الخطوة الموفقة في دعوته للقادة في العالم العربي والإسلامي والتي تؤكد دوره المهم الذي يضطلع به تجاه نصرة قضايا أمته من أجل إصلاح أحوال المسلمين في كل مكان وتوحيد الصف والكلمة وترتيب البيت العربي ولم الشمل ونبذ الفرقة وحل الخلافات العالقة.. داعيا أن يكلل مساعي القادة على ما فيه خير وصلاح للإسلام والمسلمين في شتى المعمورة.

سفير ليبيا

أما الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة الليبية بالرياض عبدالسلام الرقيعي فقد بارك عقد قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية في رحاب مكة المكرمة أقدس بقعة على وجه الأرض بدعوة موفقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - مؤكدا في هذا الصدد بأنها ليست بمستغربة من ملك يعيش هم وآلام أمته ويتطلع إلى أن تصبح نحو الأفضل في أمن وأمان واستقرار دائم في كافة المجالات المختلفة.. ودلل على ذلك دعواته لعقد قمم سابقة في مكة المكرمة وحرصه على رعايته واهتمامه ودعمه لها من منطلق الاهتمام بقضايا أمته العربية والإسلامية.

ولفت إلى أن توقيت عقدها في أشرف مكان وفي ليلة مباركة من الشهر الكريم والفضيل سوف يعزز من مكانتها وأهميتها وبالتالي تحقيق الهدف المأمول والمرجو منها.. وأبدى تطلعه بأن تسفر قمة مكة المكرمة عن قرارات مهمة وتاريخية وهادفة من شأنها خدمة القضايا العربية العالقة...

سفير أفغانستان

من جهته قدر سفير أفغانستان لدى المملكة أحمد عمر خليل الدعوة التي وجهها خادمين الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لعقد هذه القمة الإسلامية في مكة المكرمة وأكد أنها جاءت في وقت مناسب وملائم ووسط ظروف دقيقة وأوضاع حساسة تمر بها الأمة الإسلامية وبحاجة إلى نظرة فاحصة ووضع الحلول الناجعة السلمية لما يجري من حروب وتفرقة وتشريد، مشيراً إلى أنها نابعة من قلب قائد الأمة وملك التضامن والسلام وحريص على لم الشمل ووحدة الكلمة والصف.. داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكلل مساعي القادة إلى كل ما في نفع وفائدة وخدمة للإسلام والمسلمين في أصقاع المعمورة.

سفير الصومال

بدوره أعرب السفير الصومالي لدى المملكة.. محمد أحمد عبدالله عن سعادته وسروره بانعقاد القمة الإسلامية الاستثنائية بمكة المكرمة قبلة المسلمين قاطبة والتي تبدأ أعمالها مساء اليوم الثلاثاء.. وسط ترحيب عالمي واهتمام وترقب لأبناء الأمة العربية والإسلامية، مشيداً في نفس الوقت بدعوة خادم الحرمين الشريفين لعقدها في ظل مرحلة مفصلية ومنعطف خطير تمر به الأمة.. واصفاً بأنها مهمة وتاريخية.. من أجل إعادة اللحمة ومستقبل أفضل مما فيه في الوقت الراهن، وتمنى أن تكون فرصة ملائمة لفتح باب النقاش إزاء مختلف القضايا بكل شفافية ووضوح.. معرباً عن أمله وتطلعه بأن تشكل قمة مكة بلسماً للشعب السوري والخروج من أزمته الصعبة والمعقدة والتي قد طال أمدها وآلة الحرب للنظام الغاشم لا تزل تقتل بلا هوادة وأمام العالم أجمع، داعياً للشعب السوري الشقيق النصر المؤزر في القريب بإذن الله تعالى وإسقاط حكومته الظالمة والغاشمة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة