ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 15/08/2012 Issue 14566 14566 الاربعاء 27 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

نائب رئيس مجلس الشورى: نتمنى أن يكون مؤتمر التضامن بوابة خير على الأمة الإسلامية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أكد معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أن مؤتمر التضامن الإسلامي الذي ينعقد في مكة المكرمة يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر رمضان 1433 ه- بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزبز آل سعود - حفظه الله - يجسد الدور الرائد والتاريخي للمملكة العربية السعودية وجهودها المتواصلة في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض وحرصها على وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها.

وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة « إن دعوة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لعقد مؤتمر التضامن الإسلامي في رحاب مكة المكرمة يترجم الشعور الإسلامي العميق الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين نحو قضايا الأمة الإسلامية، وهو امتداد لجهوده ومبادراته - حفظه الله - في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم وتعزيز التضامن الإسلامي ومن بينها دعوته - حفظه الله - لعقد مؤتمر القمة الإسلامية الثالث الطارئ في مكة المكرمة في شهر ذي القعدة من عام 1426هـ- إلى جانب مد يد العون والمساعدة للشعوب الإسلامية وتأييد قضاياهم العادلة ومساندتها والوقوف إلى جانبها في مختلف المحافل العربية والإقليمية والدولية, كما تعكس الدعوة لهذا المؤتمر حجم المسؤولية التي يستشعرها - أيده الله - تجاه الظروف والتحولات المهمة التي تشهدها الساحة الإسلامية في الوقت الراهن «.

ولفت معالي الدكتور الجفري النظر إلى الأهمية الكبيرة لهذا المؤتمر الذي دعا خادم الحرمين الشريفين له في هذا التوقيت شرف المكان مكة المكرمة، والزمان العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ليستشعر قادة الأمة الإسلامية حجم المسؤولية والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه المسلمين، حيث يمر العالم الإسلامي بظروف استثنائية واختلافات وفتن تهدد أمنه واستقراره الأمر الذي يستدعي عملاً إسلامياً سريعاً على أعلى المستويات، لجمع شمل الأمة وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع الشعوب الإسلامية.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية دولة رائدة في تجسيد تطلعات الشعوب الإسلامية نحو التضامن والوحدة وجمع كلمة المسلمين، فقد حرص المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - وأبناؤه من بعده على العمل من أجل جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم، فقضايا الأمة العربية والإسلامية ودعم التضامن العربي والإسلامي هي الشغل الشاغل للمملكة وتتصدر أولويات اهتماماتها السياسية.

وسأل معالي نائب رئيس مجلس الشورى الله تعالى أن يكلل جهود خادم الحرمين الشريفين ويحقق تطلعاته بخروج المؤتمر بنتائج تسهم في تعزيز الوحدة بين المسلمين وحل القضايا الإسلامية الراهنة , داعياً الله عز وجل أن يكون هذا المؤتمر بوابة خير على الأمة الإسلامية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة