ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 16/08/2012 Issue 14567 14567 الخميس 28 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

عمالة أجنبية تحتكر شراء المحاصيل قبل حصادها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - حواس العايد:

اشتكى عدد من المزارعين من قيام العمالة الأجنبية بشراء المحاصيل قبل حصادها والتحكم بأسعارها عند البيع واحتكار السوق وفي جولة لـ(الجزيرة) على مزارع الخرج قال المزارع عبد الله العامر: للأسف سيطرت العمالة الوافدة على سوق المحاصيل وباتوا يتحكمون بالأسعار كيفما شاءوا وسط غياب الجهات الرقابية، بل إن بعضهم يستأجرون المزارع بعقود طويلة تصل إلى عشر سنوات لكي يضمن عدم قدرة المواطن على شراء المحاصيل.

وأضاف العامر: أصبح الغش في المحاصيل وخلطها أمرًا علنيًا.

من جانب آخر قال المزارع فهد الحامد: أصبح الأجانب ينافسوننا في مهنتنا ويتلاعبون بنا دون حسيب ورقيب ضاربين بمصلحة البلد عرض الحائط فالثروة الزراعية في المملكة هائلة ولكن العمالة غير السعوديَّة والمخالفة لنظام العمل لا يهمها شيء أبدًا ولا تفكر إلا في مصلحتها ويهمها فقط الربح المادي وبعضهم يستخدم المواد الكيماوية بشكل كبير ليتم الحصاد بأسرع وقت وبيعه في السوق بأسعار عالية ومن ثمَّ تدخل هذه المبالغ لجيب الأجنبي الذي يقوم بتحويلها خارج المملكة دون أدنى فائدة للبلد وعدم الاكتراث بالأضرار سواء الصحية أو الاقتصادية على البلد.

وأكَّد الشايع أنه يعرف أحد الأجانب في المنطقة محتكر المحاور الزراعية ويتم عرضها للبيع أو الإيجار بأسعار غالية على المواطن، أما أبناء جلدته فإنها تكون في متناول يدهم حتَّى إنني أدخلت أحد العمالة بيننا لأحصل عليها بسعر أقل بكثير مما عرضه علي في البداية.

وأضاف: أصبحت المحاور الزراعية أسعارها غالية جدًا ولا نستطيع الحصول عليها إلا من لديه القدرة المالية، والأجنبي يأتي هنا برأس مال وخبرة من بلده ويجد سوقًا مشرعًا من جميع النواحي فلماذا نلومهم إذا نحن لم نحسمهم بالأنظمة والقوانين التي تحمينا في بلدنا.

وأكَّد متعاملون في السوق أن الأسعار يتم رفعها بمبالغ بسيطة حتَّى لا يتم كشف تلك الارتفاعات خصوصًا وأن سوق الخضار غير خاضعة لتسعيرة مُعيَّنة ويتحكم حجم المعروض من الأصناف في زيادة الأسعار مشيرين إلى أن أبناء إحدى الجاليات الآسيوية يجتمعون عادة في ساحات السوق ويتفقون على تحديد سعر كل منتج ويبيعونه بناء على ذلك الاتفاق بالسعر الذي يرغبون به.

يذكر أن السوق يشهد تخزين كميات من الخضراوات من قبل مجموعات من العمالة لبيعها في أوقات أخرى أو شحنها إلى مناطق يقل فيها المعروض من تلك الأصناف وتعمل تلك العمالة على تحديد سعر البيع بناء على ما يتم الاتفاق عليه فيما بينهم في تحرك جماعي وبشكل منظم يجلبون خلاله صنفي البطاطس والبصل ويحتكرونها أحيانًا بحيث لا يرتفع المعروض حتَّى يتم تفادي نزول السعر في جميع مواسم العام.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة