ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 16/08/2012 Issue 14567 14567 الخميس 28 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

أشرت في زاويتي أكثر من مرة، إلى أهمية مراقبة المؤسسات والشركات المتخصصة في دفن النفايات الطبية، الكيميائية والنووية. واهتمامي بهذا الموضوع ينبعُ من أن عملية الدفن لا تتم بالإطار المهني الصحيح، كون هذه القطاعات المتخصصة، توظف عمالة غير مؤهلة للقيام بهذه المهمة على الوجه المطلوب، الذي يحفظ للبيئة سلامتها من التلوث، ليس بعد فترات طويلة، بل حتى بعد فترات قصيرة!

إن دفن النفايات الطبية بلا معالجة صحيحة، يشكِّل (كما يشير حسن البصري، مدير إدارة النفايات الطبية بصحة الشرقية) خطراً شديداً على أي كائن حي في محيطها، بدءاً بالحياة الفطرية والنباتية، ووصولاً للإنسان. ويمكن حصر المخاطر الصحية للإنسان من النفايات الطبية، بالإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب «الأيدز»، والتهاب الكبد من نوع بي ونوع سي، والتيتانوس، والالتهابات الموضعية. وهنا، نحن نتحدث عن 300 طن من النفايات الطبية، في المنطقة الشرقية وحدها، بمعدل 25 طناً كل شهر!

ولنترك دفن النفايات الطبية، ولنراقب ما يحدث في محارق النفايات المنزلية، ولنشعر بخوف شديد فيما تسببه هذه المحارق على البيئة، التي يتعيّن على المؤسسات البلدية، أن تجعلها بيئة نقية، خالية من أية ملوثات مدمرة للصحة.

 

باتجاه الأبيض
حقوق البيئة
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة