ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 16/08/2012 Issue 14567 14567 الخميس 28 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

بعض المؤذنين لا يتقيدون بأوقات الأذان

رجوع

 

وفقاً لمتابعات (الجزيرة) بتاريخ 13 رمضان 1433هـ فقد أقامت إدارة الأوقاف والمساجد في محافظة الرس لقاء لمؤذني المساجد والجوامع في المحافظة وما يتبعها من المراكز والهجر وتضمن اللقاء بعض التوجيهات اللازمة للمؤذنين الذين يحملون أمانة النداء للصلاة في جميع الأوقات...إلخ. وأقول:

أرجو أن يكون قد تم التطرق في هذا اللقاء إلى ما يلاحظ من عدم تقيّد بعض المؤذنين بالأوقات المحددة للأذان إما بسبب الأذان قبل الوقت بقليل أو التأخر في الأذان بشكل لافت للنظر، كما في أحد الجوامع المعروفة وسط المدينة الذي يبدو أن مؤذنه يتعمّد التأخير بدعوى أن أذان الآخرين سابق لدخول الوقت حسب اجتهاده وهو اجتهاد تركته الإدارة يأخذ مجراه من مدة طويلة على ما فيه من التشويش على قناعات بعض الناس إلى درجة الشك في صحة صلاة من يصلي قبل الأذان في هذا الجامع باعتباره صلى قبل دخول الوقت حسب اجتهاد هذا المؤذن غير المتوافق والمخالف للأوقات المحددة من قبل الجهة المختصة المبنية على الحسابات الموثوقة التي يتم التقيد بها على مستوى المساجد في كافة المناطق، والرجاء من الإدارة أن تقوم بالبت في هذه الإشكالية وتوحيد الأذان بما يوافق الصواب.

كان بودي دعوة أئمة المساجد والجوامع لهذا اللقاء للتأكيد على الجميع بعدم رفع الصوت عن الحد اللازم في القراءة والمواعظ وعدم الصلاة في الساحات الخارجية كما هو الحاصل في أحد الجوامع مما يتسبب في التشويش على المصلين في مساجد أخرى، ولا ندري ما هو الهدف من استخدام السماعات الخارجية مع أن ذلك كما أعلم ممنوع من قبل الجهة المسؤولة عن المساجد والأئمة والمؤذنين العاملين فيها، وينبغي أن يكون معلوماً أن مساجدنا تزخر بالمقرئين من ذوي الأصوات الجميلة الذين لا يمنعهم من أن يحذوا حذو هذا الجامع لا التقيّد بالتعليمات التي تمنع ذلك الصادرة من المسؤولين.

ومن الملاحظات المتصلة بمساجد المحافظة ما لوحظ من تأخر استكمال مباني جامع عبد الله بن عمر وملحقاته والتي استغرقت عدة سنوات بسبب عدم انتظام توفر التكاليف المالية اللازمة لذلك، وهي ملاحظة نوجه المهتمين بعمارة المساجد إليها بغية المساهمة في إتمام هذا المشروع الديني الكبير ودعم جهود القائمين عليه، وأخصّ بالذكر إمامه وخطيب جمعته الشيخ الدكتور والداعية المعروف حمود غزاي الحربي الذي حمل ولا يزال يحمل هم متابعة هذا المشروع منذ بدايته حتى الوصول بهذا المشروع إلى نهايته والذي يعد أحد المعالم العمرانية الحديثة وإحدى الإضافات البارزة في قطاع المساجد على مستوى المنطقة.

محمد الحزاب الغفيلي

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة