ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 16/08/2012 Issue 14567 14567 الخميس 28 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

في ليلة عظيمة من ليالي الشهر الكريم، مساء الجمعة المنصرم، كان (التكريم الملكي)، من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله ونصره - للاتحاد السعودي للفروسية، الاتحاد الذي كان كما عودنا دائماً حاضراً بشرف في كل المحافل الدولية التي يشرف مضمار (التنافس) فيها بشهامة وفروسية وقبلهما تفوق (يرفع الرأس) بتزامن راقٍ يرفع معه (راية الحق) أينما حل (فرسانه) وارتحل (رجاله).

كان تكريم المليك المفدى - حفظه الله ورعاه - هو تكريم أناب به - أيده الله - عن الشعب السعودي الأبي قاطبة، تكريم أثلج الصدور، وأثار الشجون في نفس كل من يُقدر المسؤولية، ويعي بحق معنى تمثيل بلد السلام والأمان ومهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية وأصل الفروسية ومنبع الشهامة، تكريم الوالد القائد الرائد - سلمه الله وأمده بالصحة والعافية - لأبنائه المتميزين، لفرسان (عبدالله), الفارس الكبير خلقاً وفروسية ونبل الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والفارس الراقي الحاضر على الدوام بعزيمة الرجال رمزي بن حمد الدهامي والفارس الأبي المقدام كمال بن عبدالله باحمدان والفارس الشجاع المغوار عبدالله بن وليد الشربتلي، لينالوا أرفع وأرقى الأوسمة في المملكة العربية السعودية، وسام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - من الدرجة الأولى في ليلة رمضانية مباركة لا تُنسى.

كيف ولماذا..!!

أما كيف ولماذا.. كيف تميز هذا الاتحاد عن غيره من اتحادات ألعاب فردية وجماعية، حتى بدا وكأنه لا يمت لبقية الاتحادات السعودية بصلة، فإليكم جزء مما عرفت والعذر سلفاً لأسباب أُخر لم أحص أو أحط بتفوقها علماً..

اتحاد (رفع الرأس إنجازاً وحضوراً) اتحاد الفروسية، يرأسه مباشرة الفارس الشهم المحنك ابن المحنك حفيد الفهد، نواف الشباب والرياضة، نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الذي وجد العمل (المنظم) فأوجد (النظام) التقني والعملي البعيد كل البعد عن العمل (البيروقراطي).

اتحاد (الشرف والشهامة) وجد دعما ماليا مباشرا من القيادة العليا دون المرور بحواجز، اتحاداً أوجد له القائمون على حمل أمانة العمل فيه بدعم مباشر - كما أسلفت - عبر (صندوق الفروسية) الذي لم يذهب دعمه المادي سدىً أو هدراً لا يُعرف خراجه كما هو حال كثير من اتحادات (الفرجة)..!!

اتحاد (الرجال الأفذاذ) الرجال الذين قرنوا العلم بالعمل وآثروا التوكل على التواكل، وأسسوا (منظومة عمل) يقدم (الفعل على القول).. رجال ابتعدوا عن ضجيج (الإعلام) فآثروا النجاح على طلة (الفلاش والطلة ببلاش)، اتحاد أجبر الجميع على احترامه وتقديره وإبراز نتاج (جهدهم) بعد (الإنجاز) لا قبل الهنا بسنة كما هو حال اتحادات (الله بالخير)..!!

اتحاد فرض (آلية نجاح) عبر طرق (كفاح) وليس عبر منثور إعلام (يهدم أكثر مما يبني)، اتحاد قلنا وكررنا وما زلنا نقول ليت كل الاتحادات (تتعلم.. ألف باء النجاح) من هذا الاتحاد الفتي الأبي الضارب في عمق التاريخ منجزاً قبل عمر التأسيس..!!

خذ.. عِلم.!!

حتى في لحظات حرجة، هكذا كانت (حقيقة) أوكذلك يراه عشاقه، يبقى الهلال (بيت الجميع) الكتاب المفتوح، يبقى الزعيم كبيراً بالحد الذي يُسمع فيه رأي الجميع ويؤخذ بالأصوب (قولاً ومنطقاً) دون حزازيات أو تحفظ لرأي ناقد أو صوت محب أو قول عاشق..!!

في أندية كثيرة يحدث وحدث مرات ومرات ما يُعد في تصنيف العقلاء (كبوة - بداية) لا عثرة (جواد)، ورغم ذلك لا نجد تواصلاً وانفتاحاً وصراحة ووضوحا في التعاطي والأخذ بالمشورة والرأي السديد، كما نشهده اليوم في البيت (الكبير - معقل الزعماء)؛ بل على العكس تماماً أثبتت التجارب العديدة والمريرة التي مر بها الأهلي والنصر والاتحاد تحديداً ولم نر مثل هذه الشفافية في التعامل والوضوح..!!

بل إن مثل تلكم التجارب كرست لمفهوم (أندية المحميات) وأحادية الرأي، بل والأدهى والأمر في مثل هكذا تجارب أنها تجعل من قول العاشق ونقد المحب سهاماً تُسلط على صاحب الرأي حتى وإن كان من أبسط وأنقى درجات الحب والولاء لهذا الناقد أو ذاك المتلقي البسيط كما أسلفت..!!

إنها (فلسفة الزعامة) أيها السادة.. إنها الطريق القويم لإصلاح (المعوج) دون (قصم ظهر المحب).. لذا فلا تعجبوا إن احتوى الهلاليون كل الآراء دون تسفيه أو إدراج أجندة تحدد مصير قول أو تصرف قائل، بل استعدوا لدرس من دروس الهلال (دروس الزعيم) في تخطي صعوبات البداية بصنع فرح الختام..!!

إنه الهلال.. وكفى..!!

ضربة.. حرة..!!

الضربة التي لا تقتلك.. تقويك..!!

 

بصريح العبارة
الفروسية.. وسام وتفوق.. كيف ولماذا..؟!
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة