ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 17/08/2012 Issue 14568 14568 الجمعة 29 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

في إصدار جديد يحتوي على (485) صفحة
د. العُمري يكشف خبايا مجلس الرياض البلدي من الداخل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طالبَ عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العُمري بضرورة تحويل المجالس البلدية إلى هيئات تشريعية محلية، وإصدار نظام الإدارة المحلية لتسهيل مهام المجالس البلدية، وتنظيم لقاءات للمجالس المحلية يسهل مهام المجالس المحلية على مستوى المملكة، وإنشاء الجمعية السعودية للحوار الوطني في أسرع وقت ممكن مع تشجيع صياغة إستراتيجيات محلية للمجالس البلدية، مع وضع معايير تقييم أداء المجلس البلدي وتباين مؤشراتها، والتفريق بين المدن الصغرى والكبرى في حالة إعداد النظام الجديد.

جاء ذلك في كتاب للأستاذ الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العُمري بعنوان: (مجلس الرياض البلدي من الداخل {1426 - 1432})، ودعا سعادته فيه إلى إيجاد مقرات خاصة ومناسبة على مستوى المدن الكبيرة تعد لخدمة المواطنين وللزائر الأجنبي، وإتاحة الفرصة للمواطنين لحضور جلسات المجلس بالإضافة إلى الصحفيين والإعلاميين، ونقل هذه الجلسات على الهواء مباشرة، بهدف الاستفادة من تجارب بعضنا العملية على مستوى المجالس، وخصوصاً في التنظيمات والإجراءات ونقلها لمن يرغب الاطلاع عليها والاستفادة منها.

وشدد عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض - في كتابه الذي جاء في (485) صفحة من الحجم المتوسط، على ضرورة أن تكون نظرتنا للمجالس واقعية ومستقبلية وبالتالي نسعى إلى تطوير العمل وتوثيقه لتستفيد منه الدورات القادمة، مع الاهتمام بالضروريات أولاً إذ إن القضايا والموضوعات التي ينشغل بها أي مجلس تحتاج إلى ترتيب حسب أولوياتها سواء في طرحها وبحثها أو في الصرف عليها ومتابعتها والنظر إليها، مطالباً بإجراء دراسات دقيقة لنتائج التطبيق العملي للمجالس ومدى تحقيق أهدافها، وقياس رأي المواطن ورضاه عنها بشكل دقيق ومفصل محايد.

ودعا الدكتور عبد العزيز العمري إلى إعداد مقرات خاصة للمجالس في المدن الكبرى أو أجنحة خاصة في البلديات الصغرى وتجهيزها بالمتطلبات وبمكاتب خاصة بالأعضاء ومساعديهم، مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة التي سبقتنا سواء في الأنظمة أو الإجراءات أو غير ذلك بما يتناسب مع واقعنا، وبالتأكيد على أهمية الجولات الميدانية والاطلاع المباشر والاحتكاك بالمواطنين والاستئناس بآرائهم فذلك طريق النجاح، مناشداً أعضاء المجلس البلدي بالعمل الجماعي فيما بينهم والبعد عن التعصب للرأي الشخصي أو ما يؤدي إلى الخلاف، إلى جانب احترام آراء الآخرين واحترام النظام وما يصل إليه رأي الأغلبية.

وقد رصد مؤلف الكتاب الأستاذ الدكتور عبد العزيز العمري تجربة الانتخابات وحملاتها والعمل في المجلس، والكتابة عن المواقف وعن الأشخاص محاولاً الكتابة بأسلوب لا يحرج فيه أحداً مع وضوح الصورة أحياناً من خلال الممارسة والتعامل، مبيناً أن العمل في المجلس البلدي لمدينة الرياض بحجم الرياض العاصمة ومكانتها أوجد الإنسان في بيئة عملية تتطلب الإطلاع على الأعمال الرسمية من الداخل والاتصال بالمسؤولين على مختلف المستويات، مشيراً إلى أنه أثناء العمل كانت اللقاءات مع المواطنين مستمرة في شتى المجالات سواء في المجلس أو مناسباته أول اللقاءات الخاصة والمناسبات الرسمية والاجتماعية التي يجري خلالها النقاش عن الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المجالات وخصوصاً في المجال البلدي ودور المجلس فيه.

وألحق عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض بكتابه بعض التقارير التي كتبها عن زيارات أو دورات ذات علاقة بالمجلس، غطت جوانب من تاريخ العمل في المجلس، وما يرتبط به من مقابلات إعلامية لفائدة أعضاء المجلس مستقبلاً.

وقد تضمن الكتاب موضوعات شتى تناولها المؤلف، شملت: رياضنا أم الجميع، واليوم الأول في المجلس، وزملاء المجلس، وجلسات المجلس، والموضوعات التي قدمها للمجلس، واللجان وعضويتها وأعمالها، والزيارات الميدانية، وورش العمل، واللقاءات والمؤتمرات، والمرحلة الثانية من المجلس والمرأة والمجلس، والدراسات والأبحاث عن المجلس، والمجالس البلدية والدور الرقابي، والمجالس البلدية وثقافة المشاركة الشعبية، والعلاقات الخارجية والعلاقات الداخلية، والصلة بالمواطنين، والاتصال عبر الإنترنت، والتواصل مع أمانة المجلس، والتواصل مع أمانة منطقة الرياض، والعلاقات بين الأعضاء، والعلاقات الرسمية، والعلاقات مع مؤسسات المجلس المدني، والعلاقة مع الإعلام، والدورة الثانية، وتجديد العضوية في المجلس.

من الجدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العُمري عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض له ما يزيد على عشرين كتاباً وأربعين بحثاً مطبوعاً.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة