ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 17/08/2012 Issue 14568 14568 الجمعة 29 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

خواطر إيمانية
عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم الريس

رجوع

 

- إذا فتحت لك الدنيا ذراعيها، وكان بإمكانك أن تحصل منها على ما تشاء، وكل من حولك يقول لك سمعاً وطاعة، وشعرت بلذة النعيم في الدنيا، فلا تغتر بزينتها، ولا تنخدع بزخرفتها، ولا تبتهر بجمالها، وخذ منها ما تقوى به على طاعة الله تعالى، وأجعلها زاداً لك للآخرة، وضعها في يدك ليسهل عليك التخلص منها، ولا تضعها في قلبك فتملكه وتوجهه.

- كن ثابتاً في إيمانك، كثير التزود بالخير، كي تتجدد شجرة إيمانك، فثبت جذورها وتقوى، وتسمو فروعها، وتنتشر وتكثر ثمارها.

- الإخلاص لله تعالى والصدق في التوجه إليه وحده سبحانه يحتمان على المسلم شدة العزم وعدم النظر إلى الوراء وتصويب الهدف وعلو الهمة والنظر دائماً إلى القمة.

- اعلموا أن الله سبحانه وتعالى أرحم بعباده من الأم بولدها.

- فرعون قال: أنا ربكم الأعلى...

فقال الله سبحانه وتعالى لموسى وهارون: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}.

قال أحد الصالحين: سبحانك يا رب، إذا كان هذا هو عطفك بفرعون الذي قال: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} فكيف يكون عطفك بعبد قال: (سبحان ربي الأعلى).

وإذا كان هذا عطفك بفرعون الذي قال: {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي} فكيف يكون عطفك بعبد قال: لا إله إلا الله.

فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

- عندما تتصدق فأنت لا تنفق نقودك بل ترسلها إلى نفسك في الآخرة.

- لا تبرروا لأنفسكم كثيراً مهما أحسستم بالظلم وسمعتم من افتراء، فوضوا أموركم جميعها إلى الله فهو عالم بما خفي عن البشر.

- {قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ}

(هين) هذه الكلمة... ألا تهز مشاعرك... ألا تحيي فيك الأمل أن يشفيك الخالق من مرضك؟!.. أليس عليه هين؟..

بيت أحلامك، ذرية صالحة، حقك الضائع، رزقك، زواجك، وظيفتك، دراستك، تيسير أمورك؟

نبي الله زكريا عليه السلام، اشتعل رأسه شيباً، ورَقَّ عظم جسده، وبلغ من العمر عتياً! لكنه نادى ربه بصدق في الخفاء، فبشره الرحمن بيحيى.

عار علينا أن يحبطنا اليأس ولنا رب يقول (هو عليّ هين) لو كنا نؤمن بأقراص البندول لصلح الخلل في العقيدة، ولشفينا من تعقيدات (الأسقام).

- اسكبو على أوجاعكم ماء زمزم بعزم الواثقين بالله عز وجل وببركات هذا الماء.

و أشربوا قلوبكم وأبدانكم حد الإرتواء بنيَّة (الشفاء من أسقام القلوب والأبدان).

- لو كان هناك محلات لبيع السعادة، لرأيت البشر يتهافتون عليها ويشترونها بأغلى الأثمان ولكنهم يجهلون ويجهلون ماذا؟..

إنها سجدة بين يدي الله تبارك وتعالى (بلا مقابل).

- الجنة ليست حكايا نحكيها فقط وقت البلاء والألم!..

الجنة، حقيقة سنراها يوماً بحسن ظننا بربنا عز وجل.

الجنة دارنا ووطننا الحقيقي الذي سنجتمع فيه بإذن الله تعالى!!..

(تفاءلوا.. وثقوا بالمنان.. وأطيعوه.. وادعوه، يستجب لكم)..

(إن ربي قريب مجيب).

الإدارة العامة لتطوير الخطط والمناهج بوكالة الجامعة لشئون المعاهد العلمية

a.m.alrayes@hotmail.com
 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة