ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 18/08/2012 Issue 14569 14569 السبت 30 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

المغامسي: مشروع (خير مكة) صدقة جارية تسهم في مساعدة أطفال عظمت حاجاتهم
السويلم وقباني: افتتاح 4 مراكز جديدة لجمعية الأطفال المعوقين يتطلب 15 مليون ريال سنوياً للتشغيل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أكد فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء، وعضو لجنة الأوقاف بجمعية الأطفال المعوقين على أن الأطفال المعوقين ممن عظمت حاجاتهم لكل عون مادي أو اجتماعي وتعليمي وطبي، مشيراً إلي أن الله سبحانه وتعالى سخر بفضله لهؤلاء الأطفال جمعية مباركة ترعى شئونهم مادياً ومعنوياً من خلال فروع عدة لها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

وقال فضيلته: «إن من بين مشاريع جمعية الأطفال المعوقين المثمرة المباركة التي يرجى أن تكون عوناً مادياً لقيام هذه الجمعية المباركة برسالتها» مشروع «خير مكة» وهو مشروع نبيل في غايته، جليل في رسالته، حميد بأذن الله في أثره وعاقبته.

وأضاف فضيلة الشيخ المغامسي «وعليه فإن المساهمة في هذا المشروع من القربات المحمودة، والإنفاق الموفق والصدقة الجارية، وهو باب خير مثل اسمه، يسوقه الله لأهل الثراء ليكونوا عوناً للأطفال المعوقين على التغلب على كبد الأيام وسقم الأبدان».

وأوضح فضيلته أنه جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة بحث المسلمين على مثل هذه الأعمال المباركة، والإكثار من النفقة فيها، وأن الله لا يضيع من أحسن عملاً.

وأشار فضيلته إلى أنه من خصائص هذا المشروع مع نبل غايته أنه يقام في البلد الحرام، حيث تضاعف الحسنات وتعظم القربات، وترجى البركة من الرزق والإنفاق لدعوة خليل الله إبراهيم عله السلام لهذه الأرض المباركة.

واختتم فضيلته تصريحه داعياً أهل الخير لدعم هذا المشروع قائلاً « طوبى لمن استثمر فيه خيراً لأخرته ونفعاً لمجتمعه فهذا المشروع المبارك « خير مكة « يعود لجمعية مباركة مسددة يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز زاده الله توفيقاً، وتضم في عضويتها رجالاً أكفاء أمناء نبلاء، وأشرف بحمد الله أنني عضو في لجنة الوقف التابعة لها».

مشروع إنساني

من جانبه أكد فضيلة الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني أن مشروع خير مكة (مشروع أسهم الخير) والذي يعود لجمعية الأطفال المعوقين مشروع بر وإحسان ومن أفضل الأعمال الصالحة التي تصرف فيها الزكاة والصدقة، وقال:» أهيبُ بأهل الفضل والإحسان والبر وفعل الخير أن يتبرعوا مأجورين مشكورين لهذا المشروع الإيماني الإنساني النبيل خاصة وأنه يقوم عليه أمناء وثقات وأخيار، وقد اطلعتُ على أعمال هذه الجمعية المباركة عن قرب فرأيتُ ما يشرح كل صدر مسلم خيّر من الأعمال النبيلة والجهود المباركة لإسعاد طائفة عزيزة من مجتمعنا من ذوي الاحتياجات الخاصة تربيةً ورعايةً وتعليماً وتأهيلاً، فالله وحده أسأل أن يوفق القائمين عليها لكل خير وجزى الله خيراً كل من أسهم وتبرع ودعم وشارك، والله ولي التوفيق والقادر عليه».

مشروعات جديدة

وأكد معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين على اهتمام الجمعية ببرنامج الوقف الخيري وتبنيها لإستراتيجية مؤسسية للأوقاف تم إقرارها من الجمعية العمومية وانطلقت منذ سنوات عديدة لتكون مصدراً رئيساً لتمويل نفقات تشغيل مراكز الجمعية وخدماتها المجانية للآلاف من الأطفال المعوقين سنوياً. وأشار معاليه إلى توجه الجمعية لإنشاء مشروعات وقفية جديدة تواكب مشروعاتها الخدمية ومراكزها الأربعة التي يجري إنشاؤها الآن في عدد من المناطق، لتكون تلك الأوقاف بمثابة مصدر دائم وثابت لدعم ميزانية المراكز، وخطط تطوير الأداء بما يتناسب مع مكانة الجمعية وخبراتها ودورها الوطني في التصدي لقضية الإعاقة، وأيضا في إطار رؤيتها المستقبلية للخمس وعشرين سنة القادمة بمشيئة الله.

وقال السويلم « إن ميزانية تشغيل مراكز الجمعية وتكاليف الإنشاءات الجديدة التي بلغت العام المالي الجاري نحو 90 مليون ريال، مرشحة للتصاعد خلال السنوات القادمة بمشيئة الله مع بدء تشغيل المراكز الجديدة في كل من الباحة والرس وعسير وجنوب الرياض، الأمر الذي بات يمثل تحدياً أمام مجلس إدارة الجمعية والمسئولين فيها، حيث تمثل التبرعات المصدر الرئيس لإيرادات الجمعية، في الوقت الذي تشهد فيه التبرعات تذبذباً من عام إلي أخر، بما لا يمكن الاعتماد عليه بصورة مؤسسية دائمة.»

توسيع الدائرة

وفي هذا الإطار أوضح الأستاذ أسامة بن علي قباني عضو مجلس الإدارة وعضو لجنة الوقف بجمعية الأطفال المعوقين أن اللجنة تتابع الإشراف علي الميزانية السنوية لإيرادات ومصروفات أوقاف الجمعية ونسبتها في إجمالي الميزانية العمومية للجمعية، مشيراً إلى أن توجيهات اللجنة بالعمل على رفع النسبة مما يحفز الجهود نحو الرقى لمستويات أعلى للوصول بمشيئة الله إلى التغطية الكاملة لنفقات التشغيل وقال « يسعى مجلس الإدارة بمساندة كريمة من لجنة الوقف إلى توسيع دائرة الأوقاف من خلال الحملات والدعوات التي توجهها إلى سائر المهتمين وطالبي الثواب والأجر إلى تقديم ما لديهم من أوقاف للإسهام في دعم الجمعية أو مراكزها.

وأوضح قباني حرص الجمعية على تطبيق أعلى درجات الشفافية في سياستها المالية وإجراءات الحفاظ على مواردها سواء من الأوقاف أو من تبرعات أهل الخير، مشيرا إلى أن هناك آلية محكمة للشئون المالية تمر عبر طبقات عديدة من القرارات والرقابة الصارمة. مشيراً إلى أن الأوقاف لازالت تشكل جزءًا يسيراً حتى الآن من ميزانيات التشغيل، وهو الأمر الذي يمكن مضاعفته بإنجاز مشروع « خير مكة « الرائد في فكرته، والمميز في موقعه وأهدافه، وتخصيص إيراداته لمساندة مصروفات تشغيل مراكز الجمعية، وما تقدمه من خدمات رعاية شاملة مجانية للآلاف من الأطفال في العديد من مناطق المملكة. ودعا قباني أهل الخير ورجال الأعمال والشركات والمؤسسات لمساندة توجه الجمعية لإنشاء مشروع « خير مكة «، مشيراً إلى أن تشغيل المراكز الجديدة التي سيتم افتتاحها خلال الشهور القليلة القادمة يحتاج إلى ميزانية سنوية إضافية تصل إلي نحو 15 مليون ريال، تخصص للإنفاق على خدمات الرعاية والتأهيل والعلاج والتعليم المجاني المقدمة لمئات الأطفال من أبناء تلك المناطق «.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة