ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 18/08/2012 Issue 14569 14569 السبت 30 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

عذراً فخامة الرئيس
عادل بن عبدالعزيز الصالحي

رجوع

 

أسس ودأب واستمرأ النظام السوري البائد بناء سلطته وثروته على الإقتيات من حليب الصغير.. وقهر الكبير.. وإهمال الضرير.. ثم يهرف ويهتف أنه مناضل ممانع وليس بشرير.. عفواً فخامة الرئيس أسأنا فهمك أزلاً بحق أنت صنديد لا يحمل ذرة ضمير..صبراً أهلنا أهل الشام صبراً فموعدكم إما الجنة وإما لمجدٍ وعزٍ هدير.. صبرتم على أنجاس خلق صبر الجبال حتى سمعنا لصدوركم صوتاً مرير.. على شرذمة البؤس وبشار الحقير.. تجلى فما رؤي في قلبه رحمة من قطمير.. ورفع شعار الطائفية راية التدمير..

فطبتم أهل الشام وطابت ثورتكم التي أضحت على أعدائكم كالريح الصرير.. فهبوا ثم هبوا يا أحفاد الرجال وتنادوا بالنفير.. ما عاد ينفعنا البكاء ولا العويل ما عاد للشرفاء عذر بعدما جاء هم النذير.. تصدرهم بحكمةٍ خادم الحرمين بيدٍ سباقةٍ للخير.. ديدنه مشي الهدى وكتاب منير.. وبشار وزمرته بئس المولى وبئس العشير.. لبسوا قسراً من عرقكم ثوب الحرير.. فأكلوا وشربوا وعربوا ولم يطعموا البائس الفقير.. فأخذهم الله فكيف كان نكير.. فصبراً ثم صبراً أحبتنا إن الله على نصركم لقدير.. وهو عليه يسير.. الله مولانا ومولاكم وما لهم من نصير.. وهو بعباده بصير.. صوت حريتكم أقضت مضاجعها وأصواتهم أنكرتها حتى الحمير.. قوة إيمانكم عظمت في أعينهم حتى رأوها كثير.. وقوة عتاهم عادت عليهم بالسعير.. أولئك الرجس ويدعون بهتاً ولاء لآل البيت وما لهم من ظهير..

عفواً فخامة رئيس الغدر عفواً لا تلقي علينا بالمعاذير

فأنت عتل عنيد منه استمد الشر كل شرير

فإلى محرقة التاريخ وبئس المصير،،

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة