ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 18/08/2012 Issue 14569 14569 السبت 30 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

السبت: من أجمل ما قرأت

- كن حذراً من جعل المرأة تبكي، لأن الله يحسب دموعها، فالمرأة خلقت من ضلعك وليس من قدمك لتمشي عليها، ولا من دماغك لكي تتعالى عليها، خلقت من جانب ضلعك لكي تتساوى بك، ومن تحت ذراعك لتحميها، ومن جانب قلبك لتحبها، وإياك أن تعذبها أو تشقيها، فالله يحسب دموعها.... د. إبراهيم الفقي

- الشخص الوحيد الذي أعرفه ويتصرف بعقل هو الخياط، فهو يأخذ مقاساتي من جديد في كل مرة يراني بها، أما الباقون فيستخدمون مقاييسهم القديمة ويتوقعون مني أن أناسبها... برنارد شو

- وقف رجل وسيم المنظر، أنيق الهندام، أمام سقراط، وكان يتباهى ويتبختر بلباسه، ويفاخر بمنظره... فقال له سقراط: تكلم حتى أراك... سقراط

- قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، قيل: كيف؟، قال: بأخلاقكم... عمر بن الخطاب

- الرحمة أعمق من الحب وأطهر وأصفى، فيها الحب والتضحية وإنكار الذات، وفيها التسامح والعطف والعفو والكرم. كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية، ولكن قليلون منا قادرون على الرحمة.... د. مصطفى محمود

الأحد: التنمية البشرية

التنمية البشرية: توجه يحرص على كرامة الإنسان الذي جعله الله خليفة في الأرض ليعمرها بالخير والصلاح، فالإنسان أولاً هو المحور الأساسي لهذه العملية بتنمية قدراته وطاقاته البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية والروحانية.... أما الجانب الثاني فيتعلق باستثمار الموارد والأنشطة الاقتصادية التي تُولد الثروة والإنتاج، ومن هنا تتحقق سعادة الإنسان ورخاء المجتمع. من أهم من برزت أسماؤهم في هذا المجال: إبراهيم الفقي، عمرو خالد، طارق سويدان.

الاثنين: أصدقاء بالمراسلة إن توافرت الخدمة

الحياة الزوجية أساسها المشاركة والقرب، وبهما تحصل المودة وتُستشعر الرحمة ويتنامى الحب، ويُخلق الإحساس بالمسؤولية والتعود والحرص على الاستمرارية.. لكن بعض الأزواج وللأسف الشديد - وبغض النظر عن المسببات - بينهما فجوة عميقة، وتفصل بينهما مسافات شاسعة، وهنا يحصل الجفاف، ويحل النفور، ويُستحب البعد على الوصال، وتصبح الأيام ثقيلة، والحياة مؤلمة جارحة، ويصبحان كأصدقاء بالمراسلة، إن توافرت الخدمة... أعانهما الله.

الثلاثاء: النهم الزائد للطعام

أحد البرامج الرمضانية التي تعنى بتطوير الإنسان، وتحرص على العمل التطوعي، وأثناء أداء مهمة خيرية في إحدى الدول الفقيرة، وعندما رن الجرس إيذانا بتوزيع الطعام على أيتام الملجأ، انتظم الجميع في صفوف مرتبة، وبكل هدوء كان كل طفل يأخذ ما تيسر له من الطعام ويذهب بهدوء أيضاً. كان مقدم البرنامج يقارن بين هذه الصورة والصور الأخرى لأناس لا يفقدون طعاماً بل ولا يشتهون أي صنف لتوافره، وحالة الفوضى والهياج التي تحصل عندما يحين وقت الطعام، سواء كان في المدرسة أو الولائم أو الأسواق أو غيرها، وهذه المقارنة بالطبع تدعو للتساؤل، فلماذا من لم يُحرم يصاب بالنهم والعكس؟

إذا انتفى سبب عدم التوافر أو الحاجة ، فهل هو بسبب الخوف من فقدان هذا المتوافر بوفرة؟ والإجابة طبعاً لا، فالفائض كثير جداً. هل يعاني معظمنا من عدم توازن غذائي ونقص في بعض المواد الغذائية مما يدفع الجسم إلى طلب مزيد من الطعام وتزيد معها نسبة الاشتياق للطعام؟ أم هل نعاني نهم عصبي للطعام عائد إلى أسباب نفسيه وضغوط؟، هل نحن أقوام تعيش لتأكل وليس تأكل لتعيش؟ هل تملكتنا لذة الطعام إلى الدرجة التي تحولت نهماً يلزمه علاج؟ هل نعاني حالات متأزمة من الملل والفراغ لا نقضي عليها إلا بشراهتنا في الأكل؟ هل وهل وهل.... عجبٌ ينتهي إلى مالا نهاية.

الأربعاء: الجسر

هذه قصة لأخوين كانا متحابين كثيراً، يعيشان في توافق تام بمزرعتهما، يزرعان معاً ويحصدان معاً، وكل شيء مشترك بينهما..حتى جاء يوم، اندلع خلاف بينهما، بدأ الخلاف بسوء تفاهم، لكن رويداً رويداً، اتسعت الهوة واحتد النقاش... ثم تبعه صمت أليم، استمر لعدة أسابيع.

وذات يوم، طرق شخص ما على باب الأخ الأكبر، كان عاملاً ماهراً يبحث عن عمل.

«نعم» أجابه الأخ الأكبر، «لدي عمل لك، هل ترى الجانب الآخر من الترعة حيث يقطن أخي؟ لقد أساء إلي وآلمني، وانقطعت الصلة بيننا، أريد أن أثبت له أنني قادر على الانتقام منه، هل ترى قطع الحجارة تلك التي بجوار المنزل؟ أريدك أن تبني بها سوراً عالياً، لأنني لا أرغب في رؤيته ثانية...».

أجابه العامل: «أعتقد أنني قد فهمت الوضع».

أعطى الأخ الأكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل، ثم سافر تاركاً إياه يعمل أسبوعاً كاملاً.

وعند عودته من المدينة، كان العامل قد أنهى العمل، ولكن يالها من مفاجأة! فبدلاً من إنشاء سور، بنى جسراً بديعاً.

في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله، وجرى صوب أخيه قائلاً: «يالك من أخ رائع! على الرغم من كل ما بدر مني! إنني حقاً فخورٌ بك!».

وبينما كان الأخوان يحتفلان بالصلح، أخذ العامل في جمع أدواته استعداداً للرحيل. فقال له الأخوان: «لا تذهب، انتظر، يوجد هنا عمل لك».

ولكنه أجابهما:»كنت أود البقاء للعمل معكما، ولكنني ذاهب لبناء جسور أخرى «.

فلنكن بنائين جسورا بين الناس، وأن لا نبني أسواراً تفرق بينهم أبدا.

الخميس: إلى متى سيستمر مسلسل القتل والدم؟

ويستمر مسلسل المجازر في سورية حاصداً معه آلاف الأرواح البريئة، مخلفاً دماراً وألماً وقهراً وإهانة للإنسانية بأبشع صورها.. فإلى متى؟!

الجمعة: ومضى شهر الرحمة

ومضى شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وانقضت لياليه، بالأمس استقبلناه ضيفاً كريماً عزيزاً، وها نحن نودعه.

اللهم أعد علينا شهر رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وارزقنا الزهادة في الدنيا الفانية، وارفع منازلنا في جنة عالية، اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وعباداتنا، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على الإيمان، اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك، وأجرنا من عقوبتك ونيرانك، واجعل مآلنا إلى جنتك، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا يا رحمن يا رحيم. تقبل الله طاعاتكم وختم بالصالحات أعمالكم، وكل عام وأنتم بألف خير.

- الرياض
 

يوميات 4-4
دانة الخياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة