ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 19/08/2012 Issue 14570 14570 الأحد 01 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

لعبة المرأة رجل.. وش السالفة يا رجل ؟

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عبدالمحسن المطيري:

أمران لا ثالث لهما، إما أن القائمين في قناة أبوظبي لم يشاهدوا مسلسل (لعبة المرأة رجل) قبل أن يعتمدونه في برامجهم لهذا العام، أو أنهم لم يقرأوا السيناريو حتى، وأميل إلى الثانية.. في الحقيقة لا أدري ولم أستوعب بعد لماذا لم يتم إيقاف المسلسل حتى الآن، مسلسل بتلك السذاجة الفنية في التنفيذ والضعف الواضح في السيناريو في بناء الشخصيات كانت كفيلة بأن يُبادر القائمون على القناة بإيقاف المسلسل على الفور إلا إذا كانت قناة أبوظبي تعيش صراعاً مع روتانا خليجية كما هو الحاصل بين المناوشات المتواصلة بين mbc وقناة دبي، لأننا في هذا الموقف لا ننتظر مُبادرة من الجمهور، فالأغلبية من الجمهور لا تُشاهده أصلاً، وإن شاهده البعض على القناة فإما مراهقات لاقتناص آخر موضة ترتديها ميساء مغربي، أو مراهقين يتابعون ميساء مغربي حتى وإن أصبحت بطلة في مسلسل أوزباكستاني أوكراني بالاشتراك.

في هذا المسلسل نجد تشتتاً واضحاً في الإخراج، هناك استعراض لا قيمة له بالمواقع التي تم تصويرها في سويسرا وكأن القائمين على المسلسل يعتقدون أنهم إذا «هايطوا» بالمواقع سينبهر الجمهور ويتلهف شوقاً لمشاهدة المسلسل ويبدو أنهم لا يعلمون أن الجمهور الخليجي واع لدرجة أنه لا يهتم بالمواقع بقدر قوة الموضوع، وأسلوب المسلسل فنياً وقدرة الطاقم التمثيلي على جذبهم. المثير للشفقة أن ميساء المغربي الخارجة للتو من تجربة ركيكة سطحية من (هوامير الصحراء) صرحت مؤخراً بأنها أنتجت المسلسل لأنها تحب الجرأة، وبودي التعرف على تلك الجرأة التي تعرفها ميساء ولا نعرفها نحن. الجرأة لا تأتي بطرح شكلي سطحي معلب بحوارات تربوية لا معنى لها، بالإضافة إلى أن المسلسل لا يخرج من ثيمة وأساليب المسلسلات الخليجية بشكل عام والكويتية بشكل خاص، والمباشرة الممنهجة في طرح القضية، وسذاجة رسم الشخصيات، والأزياء والمكياج والديكور المُبالغ فيها، والتنفيذ الفني السيئ كلياً، والتمثيل المسرحي المتساقط. أنصح ميساء مغربي بأن تترك الإنتاج و»تتعوذ من إبليس» وتركز على التمثيل من أجل تطوير أدواتها المنهارة أصلاً، فتجربتها في هوامير الصحراء وإن كانت متخبطة في الأجزاء الأخيرة إلى أنها «أهون» بكثير من هذه التجربة التي لا يمكن المراهنة على استمرارها إلا في حالة صدق تكهناتي في بداية المقال، وكل تكهن وأنتم بخير!!

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة