ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 22/08/2012 Issue 14573 14573 الاربعاء 04 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

يجتهد بعض العاملين والعاملات في إدارات الخدمة الاجتماعية بمستشفياتنا الحكومية، في إضفاء الفرح والسرور على قلوب الأطفال المنومين، خلال أيام العيد، فينقلونهم بحنو إلى قاعات الاحتفال، ويكونون معهم كل الوقت، لا يفارقونهم حتى تنتهي كل الفقرات، ثم يعيدونهم إلى غرفهم، ليقضوا بقية فترات العيد مع هداياهم وألعابهم.

إن بقاء الطفل في المستشفى أثناء مناسبة حبيبة على قلبه، يُعد حزناً حقيقياً له. ولن ينزع هذا الحزن، سوى زيارات أهله وأقاربه، طيلة أيام العيد. كما أن اهتمام الإدارات المعنية بالمستشفيات بنفسيته، بعد أوقات الزيارة، سيسهم في إسعاده.

ما يؤرقني، خلال هذه الفترة الحساسة، أن يتعامل بعض موظفي أو موظفات المستشفى مع الأطفال بقسوة وبفظاظة، كون إدارة المستشفى ألزمتهم بالعمل، خلال أيام العيد. مثل هذا النمط من الموظفين، يجب أن تنتبه لهم إدارات المستشفيات، فتبعدهم عن الأطفال قدر الإمكان. فالموظفات أو الموظفون الذين يتعاملون مع الأطفال، على أساس أنهم دفتر توقيع، يجب أن يبقوا في بيوتهم، وأن يُستبدلوا، بمن يحبون هذه الأعمال الإنسانية. وأنا حين أسوق هذه الملاحظة، فلأنني عايشتها، ورأيت حجم انكسار الطفل، حينما يدفعه الموظف أو تدفعه الموظفة دفعاً إلى قاعة احتفالات العيد!!

 

باتجاه الأبيض
لكيلا يدفعوا الأطفال
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة