ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 23/08/2012 Issue 14574 14574 الخميس 05 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

زوايا في أسواق الرياض تحتضن بائعي المفرقعات والألعاب النارية
أسعار العبايات تقفز 35% .. والبائعون: تزاحم المناسبات وراء الارتفاعات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - خالد العيادة:

شهدت أسعار العبايات النسائية ارتفاعاً وصل إلى 35% حالياً حيث بدت ملامحه منذ منتصف شهر رمضان واستمر حتى الفترة الحالية من أيام عيد الفطر المبارك. ووفقاً للبائعــين فإن الزيادات نتجت عن الإقبال الكثيف من المشترين سواء المواطنين أو الوافدين.

ويقول أحد البائعين بأسواق طيبة ويدعى أحمد ناجي: كثرة المناسبات وتتابعها رفع الطلب، فالصيف تكثر به حفلات الزفاف إضافة إلى شهر رمضان وكثرة العزايم التي تبحث فيها المرأة عن الجديد لحضور هذه المناسبات، يلي ذلك عيد الفطر كما أنه لا يجب أن نتجاهل أن موسم الصيف يشهد حركة شراء قوية من قبل الوافدين الذين يسافرون لقضاء إجازاتهم السنوية وما يتطلبه ذلك من شراء هدايا خاصة أنها تتزامن مع عيد الفطر.

ويضيف ناجي موسم العيد هو الموسم الأعلى في نسبة المبيعات؛ لأنّ الكل يبحث اغتناء الجديد خلال العيد.

وعن نوعية الأقمشة ومصادر استيرادها ذكر أحد البائعين ويدعى سعيد رمضان: أن القماش الخاص بالعبايات يتم استيراده من الصين واليابان وإندونيسيا وتوجد محلات للخياطة والتطريز تقوم بتجهيز العبايات، ويوجد خدمة خياطة العبايات الجاهزة والتفصيل وفقاً لرغبة ومزاج الزبونة، فهي تختار أشكال التطريز وتحدد مواقعه في العباية.

وأضاف: أغلب الزبائن من الشابات اللاتي يرغبن كل فترة في تغيير عباياتهن وتغيير تطريزها حسب الموديلات الجديدة التي ترد كل فترة إلى السوق.

وحول المكسب والخسارة يقول بائع آخر اسمه ناجي علي: الدخل جيد والأسعار تتراوح من 250 وحتَّى 550 ريالاً، وتختلف العباية في سعرها باختلاف تطريزها؛ لأنّ التطريز هو الذي يرفع السعر وقال: مبيعاتنا تكون بين30 و40 عباية يومياً، وهامش الربح ما بين 25 و30% من قيمة التكلفة. وعن أجود أنواع الخامات قال: الياباني ومن بعده الإندونيسي ثمَّ الصيني. مبيناً أن تجارة العبايات تجارة مربحة ومطلوبة على مدار العام ولها مواسم كثيرة.

وفي سياق آخر رصدت «الجزيرة» في جولتها انتشار المفرقعات والألعاب النارية خلال العيد وفي أكثر من مكان، ورغم الملاحقات التي يقوم بها رجال الأمن إلا أن أكثر من سوق بالرياض شهد انتشاراً كثيفاً لبائعات المفرقعات والألعاب النارية، والغريب أنها رغم خطورتها تشهد إقبالاً من قبل الأهالي والأطفال معاً فيما لاقت انتقاداً من قبل آخرين مستنكرين هذا التزاحم، ويقول المواطنان سعيد العتيبي وحسن الفرج أن عدداً من الباعة والبائعات اتخذوا مواقع في زوايا أسواق الرياض مثل العويس وطيبة والديرة وأسواق النسيم مكاناً لهم لترويج بضاعتهم الخطرة. وحث المواطنان الجهات الأمنية والبلديات على ملاحقة هؤلاء الباعة والبائعات، حتى يتم تلافي ضررها على الأطفال، فكل عام نسمع بحوادث مؤلمة نتيجة هذه المفرقعات.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة