ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 23/08/2012 Issue 14574 14574 الخميس 05 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

اليوم يستأنف دوري زين بعد توقف لأكثر من أسبوعين، وتعود الإثارة للملاعب والمدرجات. وتستحوذ مباراة النصر والاتحاد على الاهتمام الأكبر إعلاميا وجماهيرياً. دون تقليل من شأن المواجهات الأخرى.

وفي تقديري أن مباراة الهلال ونجران تحمل من الأهمية ما لا يقل عن مباراة الاتحاد والنصر إن لم تكن أهم لعدة اعتبارات، منها أنها ستحدد مصير الهلال في المنافسة فهو إما أن يعود أو يودع. إما مباراة الأصفرين فخسارة أحدهما واردة مثلما هو التعادل ولن يكون للنتيجة تأثير كبير على ابتعاد أي منهما عن المنافسة بمثل ما سيكون التأثير على الهلال إن خسر أو حتى تعادل.

وإذا كان الهلال قد تعثر في مباراتيه السابقتين أمام هجر والفتح بالتعادل والخسارة لأسباب غير فنية في رأيي. فإن عودته لجادة الانتصارات سهلة للغاية بشرط أن يقدم اللاعبون الجهد والعطاء المطلوب منهم. فاللاعبون قصروا ولا ريب في المباراتين الماضيتين وخذلوا جماهيرهم وإدارتهم ومدربهم.

فالفريق الهلالي كما أراه لا يعيش أزمة فنية ولكنه يعاني من أزمة عطاء ومن فقر جهد وتواضع دافعية وتدني حماس من قبل اللاعبين. فهم فنيا الأفضل على الساحة وبين جميع الفرق ولكنهم الأقل عطاء والأقل بذلا للجهد في الملعب. وهذا ما يجب أن تعالجه الإدارة وأن تواجه به اللاعبين بعيداً عن الأعذار والمبررات الواهية وغير المقنعة التي ساقها بعض اللاعبين بعد الخسارة من الفتح كقول أحدهم: «نحن في بداية الدوري»، وقول آخر: «دخول بعض اللاعبين الجدد أثر على الأداء الجماعي..!!». فهذا هروب من المسؤولية ومحاولة استغفال للجماهير. ويكفي للرد على تلك المزاعم أن أحد اللاعبين الجدد على الفريق ياسر الشهراني كان هو الأميز والأكثر عطاء وفاعلية.

لن يستطيع الهلال المنافسة محلياً ولا آسيوياً إذا لم يغير اللاعبون ما بأنفسهم ولم يعترفوا بتقصيرهم ولم يشعروا بأهمية تمثيلهم لفريق كبير كالهلال وإذا لم يقدروا ثقة الإدارة والجماهير بهم.. ولن يستطيع الهلال المنافسة محلياً ولا آسيوياً إذا لم تواجه الإدارة اللاعبين بحزم وتحاسب المقصر منهم بشدة وتبعد العاجز منهم بعد أن وفرت لهم كل متطلباتهم بما فيها العقود المجزية والمكافآت السخية والبيئة الفنية النموذجية والمناخ النفسي المثالي.

 

بدون مجاملة
ياسر ورفاقه إلى أين يسيرون بالهلال؟!
عبد العزيز الهدلق

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة