ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 28/08/2012 Issue 14579 14579 الثلاثاء 10 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

عبَّروا عن سعادتهم بالتضييق على عناصر الفئة الضالة
مسئولون وشخصيات ثقافية لـ(الجزيرة): رجال الأمن سجَّلوا نجاحاتهم في إفشال المخططات الدنيئة ضد الوطن والمواطن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - ياسر الجلاجل:

عبَّر عددٌ من المسئولين وشخصيات اجتماعيَّة وثقافيَّة عن سعادتهم البالغة بإعلان وزارة الداخليَّة الكشف عن خليتين إرهابيتين كانتا تنويان زعزعة أمن الوطن والمواطن.

وقالوا في تصريحات لـ»الجزيرة»: إن الإعلان يؤكد مرة تلو الأخرى عن مدى قوة الأمن في السيطرة على مثل هذه الفئات الضالة والكشف عنها مبكرًا ومحاصرة هذه الفئة وتضييق الخناق عليها.

وقال الدكتور فهد الحمد مساعد رئيس مجلس الشورى: إن جهود المملكة واضحة من قبل في محاربة «الفئة الضالة» وفي قضية المعالجة الفكريَّة لهذه الفئة وقد حققت نجاحات كبيرة وفي محاربة الفكر الضال الذي تحمله هذه الفئة، وكان الخبر مؤسفًا بكلِّ تأكيد لكل مواطن، لكن ولله الحمد الدَّولة ووزارة الداخليَّة والمواطنون نجحوا في تضييق الخناق على الفئة الضالة، حتَّى أصبحت في نطاق ضيق جدًا.

وقال: نحن مع أمن الوطن وأمانه قلبًا وقالبًا ونشد على أيدي جميع الجنود وندعمهم معنويًا.

وقال الدكتور بكر خشيم عضو اللجنة الأمنيَّة بمجلس الشورى: إن وزارة الداخليَّة تحقق الإنجازات الأمنيَّة المتلاحقة الوحدة تلو الأخرى في محاربة الفئة الضالة، والمواقف الاستباقية في تدمير بؤر الفساد الفكري الضال، وهي لست الأولى التي تنجح فيها وزارة الداخليَّة في محاربة الفئة الضالة، بل هناك العديد من الإنجازات والضربات الاستباقية لهذه الفئة الضالة، وهذا يعطي مؤشرًا قويًا على قدرة الجهات الأمنيَّة وتمكنها في تعقب هذه الفئة وتضييق الخناق عليها ومداهمتها والقبض عليهم، ونحن بدورنا نحمد الله على هذه الإنجازات التي تعطي انطباعًا بمدى قوة الأمن والأمان في بلادنا الغالية.

ومن ناحيته قال الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق: إن السلطات الأمنيَّة تُؤكِّد بعد كل ضربة استباقية على محاربة الإرهاب بقوة وعن محاولة العبث بأمن المملكة، والأمر الثاني لا استغرب أن يكون هناك من يكون أداة من أدوات المعادين لأمن البلاد واستقرارها وبكل أسف أن يظهر بعضهم من السعوديين، ونأسف أن يكون بعضهم أداة من أدوات العبث بأمن هذا الوطن، وقد أثلج صدورنا الإعلان عن هذه الضربة الاستباقية لوزارة الداخليَّة وأفرحنا كمواطنين القبض على هؤلاء العابثين والإرهابيين والمنفذين أو المغرر بهم من أي جنسية كانت لأصحاب هذا الفكر المنحرف، ولعل ذلك درس لكل مواطن يدرك تمامًا أن لدينا سلطات أمنيَّة ساهرة على سلامة الوطن والمواطنين وعلى كلٍّ مواطن أن يعتز برجال الأمن، والبعد عن أصحاب الفكر الضال وحديثهم والبعد عن المتزمتين والإرهابيين الذين يشنون حملاتهم على الوطن ورجال الأمن، بل على المواطن أن يحارب مثل هؤلاء من الفئة الضالة والوقوف صفًا واحدًا مع رجال الأمن ضد هذه الفئة.

وأشار د آل زلفة إلى أن فكر هذه الفئة منحرف جدًا لدرجة أنهم يقولون: «ليس من الإسلام أن يكون للدولة رجال أمن» لأنَّهم يعلمون جيّدًا إنهم لا يستطيعوا تمرير أجندتهم ومخططاتهم وأفكارهم الضالة إلا من خلال غياب رجال الأمن، أو من خلال التشكيك في قدرات رجال الأمن، لكن نحمد الله سبحانه وتعالى أن كان لرجال أمننا اليقظة تجاه أولئك الذين يريدون أن يعكروا صفو حياة المواطن وخصوصًا أنهم كانوا يؤقتون في مناسبات دينية، ويستخدمون للأسف أماكن خاصة بالعبادة كالمساجد والمباني المخصصة للأئمة والمؤذنين، ولذلك أدعو وزارة الداخليَّة إلى أن تكون متيقظة وأن هذا المساكن قد تستخدم من قبل هؤلاء الذين يحاولون أن يوهموا النَّاس، لأن هناك من العمالة الوافدة أو من ضعاف الضمائر من يؤجر هذه المساكن المخصصة للأئمَّة والمؤذنين على فئات لا تكون محل الثقة، وهذا دليل أنهم استخدموا هذا المباني لمحاولة زعزعة أمن الوطن والمواطن، وليس كل من ارتدى عباءة الدين محل ثقة بل بعضهم يستخدمها لتمرير مخططات ضد الوطن.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة