ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 28/08/2012 Issue 14579 14579 الثلاثاء 10 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

200 متطوعة يحتوين «المحتاجات» قبل العودة للمدارس .. العريدي:
الطالبات متعففات والمساعدة بسرية منعاً للإحراج

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - ليلى مجرشي:

مع بداية العام الدراسي الجديد تكتظ المكتبات بالطلاب والطالبات لشراء مستلزماتهم وربما يتباهى ويتنافس الكثيرون بالحصول على أجود الأنواع وأرقاها، ولكن في صعيد مقابل وربما في ذات المدرسة الواحدة يقف الطلاب وذووهم حائرين أمام متطلبات ومستلزمات المدارس التي تشكل بالنسبة لهم عبئا لا يرحم..

(احتواء) حملة تطوعية عرفت عنها شعاع المشرف وهي من متطوعات الحملة «بأنها « الاسم الذي احتوى أيادي العطاء لنُشكّل غيمة .. تُظلّ الأراضي الجدباء ،فنسقيها رواء لأن الأرض عطشى ونحن المطر».

وتعمل الحملة كما تقول شعاع مساعدات على جمع (حقائب - دفاتر- مراييل-أدوات مدرسية...إلخ). وحول عدد المتطوعات في الحملة ذكرت شعاع:» أنهن ما يقارب 200 متطوعة علما أن البداية كانت مع 4 متطوعات فقط و واجهتنا صعوبة في قلة الدعم في بداياتنا».

و ترجع منيرة العريدي مشرفة في وحدة تطوير المدارس ومشرفة توجيه وإرشاد» مسؤولية كل مدرسة ومرشدة طلابية في معرفة حالات الطالبات اللاتي هن بحاجة مادية حيث تقوم كل مرشدة طلابية بعمل دراسة لحالات الطالبات وعمل إحصائية بعدد المحتاجات رغم تعفف الكثيرات وإخفاء ظروفهن ولكن المرشدة الناجحة هي التي تعرف كيف تقدم المساعدة دون أن تشعر الطالبة بذلك خاصة والمرشدة الطلابية قريبة من الطالبات فهي صديقة لهن وتتلمس احتياجاتهن».

وحول التعامل مع الفئة المتعففة رغم الحاجة ذكرت الأستاذة منيرة «يوجد نسبة كبيرة من طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية لا يبحن بحاجتهن ولكن من الممكن أن نتعرف على ذلك بعدم إحضارها لمستلزمات المدرسة الخاصة فيتم الاتصال على الأهل لنكتشف فيما بعد هذه الحاجة وتحاول المرشدة المساعدة بطريقة لا تجرح فيها الطالبة كعمل مسابقات أو تعزيزهن بتقديم المساعدة دون أن يشعرن بذلك ..وبذلك تكون قد قدمت دورها كمرشدة ناجحة على أكمل وجه «.

من ناحية أخرى اقترحت منيرة أن يكون هناك تعاون بين الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية والمدارس لعلاج مثل هذه الحالات وحصر دقيق للتلاميذ ذوي المستوى الاقتصادي المتدني في الوقت الذي تسعى والذي يهدف إلى رعاية الطلاب والطالبات من ذوي فيه وزارة التربية والتعليم بإنشاء مشروع (روافد)الاحتياجات المادية ، وقد جاء هذا المشروع لتحقيق الرعاية المادية والنفسية والاجتماعية والمهنية والتربوية ..ويقوم المشروع بمنح جهود التي تبذلها الدولة ومؤسسات المجتمع المناسبة للطلاب والطالبات تكاملاً مع الطلاب والطالبات دورات تدريبية تؤهلهم مستقبلا ..كما خصصت الوزارة حساب بنكي لمساعدة الطلاب والطالبات ماديا..ومن جهود الوزارة أنها أصدرت تعميما يمنع بمطالبة الطلاب والطالبات باحتياجات تفوق إمكانياتهم وقدراتهم المادية ..

وتنظر العريدي للأثر النفسي بشعور النقص الذي قد تشعر به الطالبة عند شعورها بأنها أقل من زميلاتها ومدى تأثيره على دراستها وعلاقاتها مع زميلاتها مما قد يستدعيها للكذب في حالات كثيرة..

وأضافت المرشدة الطلابية أمل المكتوم والتي تعمل في مدرسة في أحد الأحياء القديمة «إن كل مرشدة طلابية تعد ملفات خاصة للطالبات ذوي الاحتياجات المادية ويتم تحديث معلوماتهن بشكل دوري». كما أكدت» أن المدرسة تخصص مبلغا ماليا من ميزانياتها لهذه الفئة ولكنها للأسف لا تكفي لسد حاجات الطالبات، لذا تضطر في أوقات كثيرة لمساعدة من تحتاج من مصروفها الخاص بتعاون من المعلمات وتطالب أمل بزيادة ميزانية المساعدة واقترحت بوجود من يعاون على مساعدة هذه الفئة بتوصيل المساعدات إلى منازل الطالبات. أو إنشاء الحاسوب الإرشادي الذي من خلاله يتم الحصر والتنظيم بعيدا عن التكهنات والتوقعات نظرا لعدم معرفة كل الحالات ..

وأشادت أمل بنظام (تكافل) حيث تم من خلاله توزيع استبيان حول المردود المادي لكل أسرة وإدراجها في الحاسوب ويتم ترتيب الأسر حسب الاحتياج بعد الفرز ولكن ترى أن عيب هذا النظام هو عدم مصداقية الجميع في إعطاء المعلومات بالإضافة إلى عدم تطبيق النظام حتى الآن.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة