ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 30/08/2012 Issue 14581 14581 الخميس 12 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

بعد هذه البدايات السيئة التي لم تحدث للهلال منذ سنوات طويلة انخفض طموح المشجع الهلالي من رؤية فريقه كما كان مع المدرب البلجيكي جريتس يمتع ويبدع ويفوز بنتائج كبيرة على الأقل لو مثل ما كان مع المدرب الألماني دول الذي كان فيه الهلال يفوز بصعوبة حتى وإن كان بدون مستوى مقنع، ولا يلام جمهور الهلال إذا أصيب بالإحباط لأن فريقهم خلال الجولات الأربع الماضية من الدوري لم يكن حاضراً فيها من الهلال إلا اسمه فقط!!.. ولكن السؤال العريض الذي يتبادر إلى ذهن كل مشجع هلالي من خذل الهلال حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن؟!.. هل هو رئيس النادي الذي تخلى عن قناعاته ورضخ للتدخلات واستغنى عن القوي الأمين (سامي الجابر) الذي كان خير معين له ومخلص لناديه في إدارة شئون فريقه حتى استطاع الهلال أن يحقق البطولات المتعددة وبأرقام قياسية؟.. هل هي إدارة النادي التي تأخرت في التعاقد مع الجهاز الفني مما انعكس على ضعف استعداد و أداء الفريق بعد أن وعدت بموسم استثنائي لن تكرر فيه أخطاء العام الماضي؟!.. هل هم بعض أعضاء شرفه الذين أضعفوا الفريق بتدخلاتهم الفنية المشؤومة عندما نصحوا محمد الدعيع بالاعتزال وفرضوا تواجد حسن العتيبي في الفريق مثلاً؟!.. هل هم لاعبوه الذين تخلى بعض منهم عن أهم ميزة فيها يتميز اللاعب الهلالي وهي الروح العالية التي تعوض ضعف الأمور الفنية بمهارتهم العالية والجماعية التي صنعت العديد من المدربين السابقين؟.. عموماً الهلال على مشارف الانهيار الفني والسقوط المدوي بسبب الهلاليين أنفسهم إذا لم يتداركه محبوه وتركه رجاله المخلصون فستذهب البطولة الآسيوية القادمة السهلة كما ذهبت سابقتها الصعبة وحينها لن يسامح جمهور الهلال المتسبب أيا كان ولن يقبل منه أي تبرير مهما كان وسيطالب برحيله مهما كان اسمه وما هو وضعه.

ذريعة الاستقرار

أصر مدرب الهلال الفرنسي كومبواريه على عدم المشاركة في بطولة ودية واكتفى بالتدريبات الاعتيادية ولعب مباراة ودية

واحدة خلال فترة التوقف في العشر الأواخر من رمضان وماذا كانت النتيجة ظل الهلال كما بدأ يلعب بدون منهجية واضحة وغياب للهوية الفنية داخل الملعب، فالفريق يتناقل الكورة بطريقة عشوائية وتقطع من لاعبيه بأخطاء بدائية، ويتلقى مرماه الأهداف بكل سهولة، وهنا أتساءل ما هو دور المدرب إذا اعترف بوجود أخطاء فنية في فريقه ولا يقوم بتصحيحها؟!.. في الهلال ميزة تساعد أيا كان المدرب على النجاح وهي توفر البديل الجاهز الذي يضاهي اللاعب الأساسي في المهارة والأداء وربما يفوقه بالروح والعطاء داخل الملعب ينتظر فقط إعطاءه الفرصة ليثبت جدارته ويملأ خانته، وهذه من مسئوليات المدرب الذي ينبغي عليه ان تكون اختياراته على ما يقدمه لاعبوه في التدريبات وعلى مستوياتهم في المباريات .. لأني أكاد أشك ان المدرب كومبواريه بسبب التأخر في التعاقد معه وضيق الوقت في التعرف على قدرات لاعبي فريقه اضطر لأشرك بعضهم في المباريات السابقة بناءً على مشاهدة عدة لقاءات للفريق من العام الماضي، وكان ألئك اللاعبون أساسيين في تلك المباريات ولم يأخذ تصورا كاملا عن البقية!!.. قد يقبل تصريح المدرب كومبواريه في استمرار مشاركة بعض الأسماء بحثاً عن الاستقرار ولكن هذا لن يتحقق وهو في الأصل يشرك اللاعبين غير الجاهزين او المنخفضة مستوياتهم او الذين لا تتفق طريقة لعبهم مع منهجيته .. على كل حال الهلال يحتاج إلى عمل فني كبير وكبير جداً لإعادة توازن الفريق من خلال الانضباط التكتيكي بين الأداء الدفاعي والهجومي وإشراك اللاعب الجاهز فنياً وبدنياً ونفسياً بعيداً عن المجاملات الظاهرة تحت ذريعة البحث عن الاستقرار!!.

موسوعة جينيس أهم من الدعيع

لا يمكن مصادرة أي إنجاز يتحقق لأي رياضي سعودي استوفى الضوابط والشروط المحلية والدولية الصحيحة لذلك الانجاز ولكن ليس من العدل التعامل مع تلك الإنجازات إن تساوت في الصدق والمصداقية بمعيارين تحكمها الفوضى وتكسوها الميول وليس من الإنصاف فتح الأبواب مشرعة لبعض الرياضيين لتوثيق إنجازاتهم إن سلمت من العبث وأثبتت وغلقها في وجه بعض الآخر وليس من الوفاء تهميش مطالبات لاعبين سابقين في إثبات مبارياتهم الدولية، وفي المقابل الترحيب بلاعبين آخرين يبحثون عن إنجازات وهمية وغير حقيقية .. فهذا سيد حراس آسيا محمد الدعيع وهو الذي خدم المنتخبات السعودية حوالي 22 عاما ساهم في بطولات وإنجازات خليجية وعربية وقارية وعالمية سجلت باسم الرياضة السعودية ظل لسنوات عديدة وهو يستجدي الاتحاد السعودي دولارات معدودة يتم دفعها للاتحاد الدولي لكرة القدم لكي تحسب له المباريات الدولية ويحافظ على لقب عمادة لاعبي العالم ولكن حتى هذه اللحظة لم يحدث ذلك وذهب اللقب للمصري أحمد حسن!!.. أزعم ان الاتحاد السعودي ممثلاً في رئيسه (الآن) وأمينه العام (الحالي) ينظران للجميع بمنظار واحد ويضعان كل الرياضيين في ميزان واحد تهمها المصلحة العامة ولا يفرقان بين من خدم الرياضة السعودية لذا لا أظنهما يكرران خطأ من سبقهما فيما يخص توثيق البطولات الرسمية والإنجازات الحقيقية إلا إذا كان وهم الدخول لموسوعة جينيس من خلال أهداف لا يمكن الجزم في صحة دقائقها أهم من إثبات مباريات محمد الدعيع الدولية التي لا يمكن أيدي العابثين ان تطالها.

نقاط سريعة:

** الفرق بين إدارتي الهلال والشباب ان إدارة الهلال تهدد بمعاقبة وإبعاد اللاعبين المقصرين ولا تنفذ وإدارة الشباب تعاقب وتقوم اللاعب بدون تهديد وأكبر دليل لاعب الشباب عبدالله شهيل.

** لا أتوقع ان الرياضة السعودية ستصل إلى أسوأ ما وصلت إليه الآن من تصنيف مخجل للمنتخب تجاوز الـ100 وضعف ومجاملة في تطبيق اللوائح والأنظمة وأخيراً من فضيحة السماح لنادي الاتحاد بتسجيل لاعبيه المحترفين بعد تقديم شيك بدون رصيد للجنة الاحتراف!!.

** لا أظن ان النصر سيجد الهلال أضعف مما هو عليه الآن لذا أتوقع ان الديربي سيذهب للنصر بكل سهولة وسيحقق النصر أولى بطولاته في هذا الموسم.

suliman2002s@windowslive.com -- saljuilan@hotmail.com
للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan
 

من خذل الهلال؟!
سليمان الجعيلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة