ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 06/09/2012 Issue 14588 14588 الخميس 19 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

نسبة الإصابة في غير المختنين عشرة أضعاف .. وملاحظة الطفل واجبة عند ظهور الأعراض
التهابات الجهاز البولي لدى الأطفال .. التشخيص والعلاج المبكر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعتبر التهابات الجهاز البولي عند الأطفال من الالتهابات البكتيرية، وهي إما تصيب المثانة فقط أو تستمر لتصل إلى الكلى، وهي التهابات خطيرة بالذات في حديثي الولادة والأطفال أقل من خمس سنوات، لأنها من الممكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة منها الفشل الكلوي.

النسبة 5 %

وحتى نهاية السنة الأولى من العمر تكون النسبة في الأولاد أكثر من البنات، ولكن بعد السنة الأولى تزيد الإصابة كثيراً في البنات حتى تصل في سن المدرسة لتكون النسبة في البنات ما يقرب 5%.

وتختلف الأعراض كلياً حسب عمر الطفل، فمثلاً خلال السنة الأولى من العمر يكون هناك ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، قيء، يرقان (اصفرار العين) لأكثر من أسبوع، قلة الرضاعة، البكاء الكثير، هيجان الطفل، وفي هذه الفترة قد ينبِه الطبيب إلى ضرورة فحص البول.

حرقان أثناء التبوُّل

أما الأعراض في الأطفال الأكبر عمراً (3 -10 سنوات)، فغالباً ما تكون الأعراض تقليدية مثل ارتفاع في درجة الحرارة، حرقان أثناء التبوُّل، آلام متكررة في البطن أسفل السرّة أو في الخصرين، تغيُّر في لون ورائحة البول، زيادة عدد مرات التبوُّل، عدم التحكُّم في البول ليلاً وأحياناً نهاراً.

لاحظ طفلك

ويتم تشخيص ذلك إما عن طريق فحص الطفل في عيادة الأطفال، أو عن طريق زراعة لعينة أو أكثر من البول المجمّع بطريقة جيدة، ويعتبر التشخيص المبكر من الأهمية بمكان، والذي يعتمد على ضرورة ملاحظة الأم لطفلها، من حيث أي ارتفاع في درجة الحرارة، أو أي تغيُّر في عادات التبوُّل، أو أي تغيُّر في شهية الطفل أو نشاطه.

الأشعة في حالات

وينبغي عمل الأشعات اللازمة للأطفال المصابين بالتهاب البول في الحالات التالية:

1- التهابات البول في الأطفال أقل من 5 سنوات وهي غالباً ما تكون مصحابة لبعض العيوب الخلقية في الجهاز البولي.

2- التهابات البول في الأطفال المصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة.

3- تكرار التهابات المثانة في البنات الأكبر من 5 سنوات.

العلاج بالمضادات

ولابد من بدء العلاج بمجرّد الاشتباه في التهاب المجاري البولية، ويكون باستخدام المضادات الحيوية المناسبة، والتي قد تستمر أو يتم تغييرها من قِبل الطبيب المعالج، على حسب نتائج زراعة البول والحساسية للمضادات المختلفة، ويستمر العلاج لفترة تتراوح بين 7-10 أيام.

أشعة بالصبغة

أما في الأطفال أقل من خمس سنوات، فلابد من البدء بعلاج وقائي من المضادات الحيوية بمجرّد الانتهاء من فترة العلاج الأساسية (7-10 أيام)، إلى أن يتم التأكد من عدم وجود عيوب خلقية بالمجاري البولية أو ارتجاع بالحالب، وذلك بإجراء أشعة بالصبغة للمثانة والحوالب، لمعرفة إن كان هناك ارتداد للبول بعد أسبوعين، وأشعة نووية للكليتين بعد ثلاثة أشهر.

تعليم البنات

الإكثار من شرب السوائل لزيادة إدرار البول، وتجنُّب وعلاج حالات الإمساك، والحرص على نظافة دورات المياه وخصوصاً بالمدارس وسهولة الوصول إليها. وضرورة تعليم البنات الطريقة الصحية في تنظيف وغسيل وتجفيف المنطقة التناسلية، مع وجوب مراعاة جفاف الملابس الداخلية والتي ينبغي أن تكون مصنوعة من القطن الجيد.

الختان المبكِّر

وهناك نقطة أخرى هامة وهي ضرورة القيام بعملية الختان للأولاد في سن مبكرة جداً وعدم تأخيرها، وذلك لأنّ الأطفال غير المختنين يصابون بالتهابات البول عشرة أضعاف الأطفال الأطفال المختنين!. وفي النهاية .. فإنّ التشخيص المبكِّر والعلاج المناسب مبكِّراً ولفترة مناسبة، يقي أطفالنا من مضاعفات التهابات الجهاز البولي.

استشاري أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة