ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 07/09/2012 Issue 14589 14589 الجمعة 20 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

أمريكا استخدمت الإغراق بالمحاكاة مع إسلاميين ليبيين

رجوع

 

واشنطن - (ا ف ب):

أكدت «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان أمس الخميس أن الولايات المتحدة استخدمت تقنية الإيهام بالغرق على إسلاميين ليبيين معارضين للزعيم السابق معمر القذافي وقامت بتسليمهم للنظام حيث تعرضوا لمزيد من التعذيب خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش. وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك في تقرير حديث أن معتقلا سابقا أكد أنه تعرض للتعذيب بإيهامه بالغرق فيما تحدث معتقل آخر عن شكل من التعذيب بالمياه ملمحا إلى استخدام هذه التقنية بشكل أكبر مما تم الاعتراف به رسميا. وقالت لاورا بيتر كاتبة التقرير «الولايات المتحدة لم تسلم فحسب القذافي أعداءه على طبق من فضة بل يبدو أن السي.آي.إيه (وكالة الاستخبارات المركزية) عذبت كثيرين منهم أولاً». وأضاف التقرير «يبدو أن مدى الانتهاكات التي قامت بها إدارة بوش أوسع مما تم الاعتراف به سابقاً ويؤكد أهمية فتح تحقيق شامل فيما حصل». وقال التقرير إن عددا من عناصر «الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا» وهو تنظيم يعتقد أن له صلات بالقاعدة، انضم إلى الثورة التي أطاحت بنظام القذافي في 2011 بدعم من الحلف الأطلسي، تم اعتقالهم في العديد من الدول بعد هجمات 11 أيلول - سبتمبر دون توجيه أي اتهمات لهم. وقاتلت «الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا» إلى جانب الثوار المدعومين من الحلف الأطلسي في انتفاضة العام الماضي، والكثير منهم يتولون حالياً مراكز مهمة في الحكومة الناشئة والقوات المسلحة. وتقول هيومن رايتس ووتش إن خالد الشريف أحد أولئك المعتقلين هو حالياً رئيس الحرس الوطني الليبي. وذكر التقرير أن خمسة من هؤلاء على الأقل قالوا إنهم تعرضوا لـ»انتهاكات خطيرة» في مركزي اعتقال تديرهما الولايات المتحدة في أفغانستان ويعتقد أن وكالة سي.آي.إيه تشرف عليهما، ومن بينها «الإيهام بالغرق وغير ذلك من التعذيب بالمياه». ومن الانتهاكات الأخرى التي تعرضوا لها تقييدهم إلى الجدران بسلاسل لأسابيع أو أشهر والضرب والدفع بقوة على الجدران وإجبارهم على البقاء مستيقظين لفترات طويلة على أصوات موسيقى غربية صاخبة. وقالت المنظمة الحقوقية إن تقريرها يستند على وثائق وجدت في مكتب رئيس الاستخبارات السابق في عهد القذافي موسى كوسا بعد أن سيطر الثوار على طرابلس العام الماضي، وعلى مقابلات مع معتقلين تم الإفراج عنهم بعد سقوط نظام القذافي الذي استمر 40 عاما. وأمر الرئيس باراك أوباما بوقهذه الممارسات بعد انتخابه رئيساً في 2009 معتبراً ذلك تعذيباً.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة