ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 13/09/2012 Issue 14595 14595 الخميس 26 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق الباحة

 

لمحة تاريخية وسياسية للباحة عبر مائتي عام
زارها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله عام 1419هـ وعام 1427هـ

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

بقلم - د. عبد الله غريب:

بين الماضي والحاضر ذكريات حافلة بالعطاء الجميل والحب الكبير المتبادل بين القيادة والمواطن في هذا البلد الغالي المترامي الأطراف المترابط الأجزاء الذي يتوسد بمساحته شبه قارة في قلب العالم الإسلامي تمتد جسور من الود والتلاحم بين أبناء الوطن وهاهي منطقة الباحة بلاد ( غامد وزهران ) ومن يعش عليها من أبناء المملكة تزهو اليوم وحق لها أن تفرح وتعبر عن تلك الفرحة الغامرة التي سكنت قلوب أبناء غامد وزهران بل أبناء المملكة جميعا الذين يعيشون في هذا الجزء من بلادنا من جميع المناطق والمحافظات وهم اليوم يشاركونهم الفرحة بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية - يحفظه الله - الذي يزور المنطقة بعد عدة زيارات سابقة تشرفت المنطقة به كما تشرف أبناؤها بوجوده بينهم إبان نيابته لوزارة الداخلية في عهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - يرحمه الله - وهاهي الباحة اليوم تزدان وترقص فرحا وطربا وابتهاجا بمقدمه الميمون لحضور مناسبة تندرج ضمن صناعة الإنسان السعودي الذي توليه القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ـ رعاه الله ـ حيث خطط وهندس فكرة جائزة الباحة للإبداع والتفوق التي تشهد تكريم الفائزين بفروع الجائزة في دورتها الأولى 1433 هـ في كل من فرع القرآن الكريم والسنة النبوية والتفوق الدراسي والفنون التشكيلية وشخصية العام الثقافية صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة - حفظه الله - فيما تتشرف الجائزة ومستحقوها بتشريف سمو وزير الداخلية لهذه المناسبة الكبيرة .

زيارات تاريخية متتالية

وتأتي زيارة سموه الكريم لمنطقة الباحة في إطار اهتمام قادة المملكة العربية السعودية بهذا الجزء الذي شهد عدة زيارات تاريخية منذ فجر قيام هذا الكيان الشامخ ولو عدنا إلى الوراء قبل ما يزيد عن قرنين من الزمان لوجدنا قوة التلاحم والحرص الشديد من أبناء غامد وزهران على المشاركة في المحافظة على جغرافية هذا الوطن من خلال مشاركاتهم التي كانت ولم تزل رمز وفاء حفظه التاريخ لهم وقدرته القيادة منذ قيام هذه الدولة عبر مراحل بدأت في عام 1212 هـ عندما دخلت بلاد غامد وزهران في الحكم السعودي الدور الأول حيث شارك أبناؤها في صد حملة محمد علي باشا والي مصر من قبل تركيا ومن تلك المشاركات موقعة القنفذة عام 1228 هـ وموقعتا زهران وبسل قرب الطائف عام 1330هـ حيث استشهد من أبنائها الكثير من تلك الحملات الظالمة التي استهدفت القضاء على الحكم السعودي الذي يحكم الكتاب والسنة قولا وعملا وبعد فترة من التناحر والاقتتال القبلي وما شهدته أجزاء الجزيرة من سلب ونهب وسفك للدماء وقطع للطرق كلها من أعمال الجاهلية فقيض الله لهذه البلاد من يعيد التوحيد والتأسيس وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله فقد وصلت بشائر انتصارات الملك العادل البطل (عبد العزيز بن عبد الرحمن) إلى هذه المنطقة في عامي 1336- 1337 هـ حينما وصلت طلائع الجيش السعودي المجاهد إلى الخرمة وتربة واستطاعت تخليصهما من جيش الشريف حسن بن علي فقد أرسل الملك الموحد - يرحمه الله - إلى مشائخ غامد وزهران الذين كانوا يديرون شؤون منطقتهم نيابة عن شريف مكة الذي كان لا يعرف عنها إلا جباية الضرائب والزكوات وكانت تلك الرسائل تدعو إلى إخلاص التوحيد الله الواحد الأحد ونشر العقيدة الإسلامية الصافية الصحيحة وبعد مشاورات بين المشايخ وعقلاء المنطقة تقرر إرسال وفد كبير إلى تربة في أوائل عام 1338هـ لتقديم الولاء والطاعة للملك الموحد - يرحمه الله - ومن ثم دخلت غامد وزهران ثانية تحت ظلال الحكم السعودي بعد أن عرفت صدق نواياه وصفاء طويته وقد ساهم أبناؤها في حملات التوحيد والوحدة بالمال والأنفس حتى تم توحيد الجزيرة في دولة واحدة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ومسمى المملكة العربية السعودية وكان الملك عادلا مع رعيته لا يرضى الظلم على أحد ولا يرضى الاعتداء على أحد وبعد افتتاح الطائف في عام 1343هـ كانت قبائل غامد وزهران ترتبط بأربع إمارات عي الطائف وبيشة والقنفذة والليث.

إمارة زهران

وفي عام 1353هـ صدر مرسوم ملكي كريم بإنشاء إمارة باسم إمارة زهران لخدمة المنطقة وعرفت فيما بعد بإمارة الظفير التي استقرت في قرية الظفير التي تتوسط المنطقة بين غامد وزهران سراة وتهامة وبادية وضمت شتات قبائل المنطقة تحت مسمى منطقة الباحة حيث تعاقب عليها مجموعة من الأمراء أولهم الأمير تركي بن ماضي ثم الأمير ناصر بن موينع والأمير فهد بن فيصل والأمير عبد الرحمن السديري ثم الأمير فهد بن باز فالأمير إبراهيم بن عرفج والأمير محمد بن صالح العذل والأمير عبد الله بن جريد وفي عام 1371هـ انتقلت الحكومة إلى بالجرشي تولى إمارتها الأمير عبد العزيز السويلم ثم الأمير سعود السديري وفي عام 1383هـ عادت الإمارة مرة أخرى إلى الباحة المجاورة للظفير حيث استقرت فيها وسميت باسم إمارة منطقة الباحة إلى وقتنا الحاضر وقد قام على إمارتها بعد ذلك الأمير إبراهيم بن عبد العزيز البراهيم عام 1398هـ خلفا لسعود السديري حيث حظيت المنطقة في ذلك العام بزيارة الملك فهد - يرحمه الله - وكانت بداية نقطة تحول حضاري من خلال تنفيذ مشروعات حيوية في أكثر من مجال خدمي وفي عام 1408 هـ تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود أميرا لها - يرحمه الله حتى عام 1431هـ حيث تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أميرا لها وحتى تأريخه .

غابات وحصون

وتقع الباحة في جنوب غرب المملكة العربية السعودية بين خطي طول 41و42 درجة شرق خط جرينتش وخطي عرض 19 و 20 درجة شمال خط الاستواء على مقربة من مدار السرطان وهي همزة وصل بين مناطق عدة تشمل مكة المكرمة وعسير بمساحة تقارب 40 ألف كم 2 وواسطة عقد المصايف بين الطائف وعسير إذ تضم أكثر من أربعين غابة منتشرة على سفوح جبالها في السراة كما تضم مجموعة من القرى الثرية أشهرها قرية ذي عين وعشرات الحصون وأكبر جبال في تهامة هما شدا وربا ونيس التي تعانق بهاماتها جبال السراة على ارتفاع يزيد عن ألفين وخمسمائة متر تقريبا عن سطح البحر وتشتهر الباحة بأجوائها المعتدلة وبيئاتها المختلفة بين سراة وتهامة وبادية فهي مصيف ومشتى وتتكون اليوم من محافظتي المخواة وقلوة بتهامة والعقيق بالبادية والباحة المركز الرئيس ومحافظة بالجرشي ومحافظة المندق ومحافظة القرى في السراة ويبلغ عدد سكانها حسب الإحصاءات قرابة أربعمائة ألف نسمة تقريبا تحقق فيها خدمات كبيرة خلال العقدين الماضيين منها إنشاء جامعة الباحة وازدواجية طريق الباحة الطائف والباحة العقيق المطار والباحة بالجرشي والمخواة المظيلف ويجري تنفيذ مشروع الطريق الدائري بتكلفة تزيد عن مليار ونصف المليار ريال كذلك تكملة ازدواجية طريق الباحة الرياض عن طريق العقيق والباحة جرب بيشة وتحقق فيها فتح معاهد وكليات وشبكات مياه تحت التنفيذ وجلب المياه من الشعيبة ووادي عردة عن طريق الباحة الطائف بمليارات الريالات وتشهد طفرة في المشاريع الصحية تتمثل في إنشاء مستشفيات لكل محافظة وإنشاء برج طبي بجوار مستشفى الملك فهد بالباحة مما ضاعف أعداد المستشفيات إلى قرابة سبعة عشر مستشفى وبلغت مراكز الرعاية الصحية أكثر من 98 مركزا والأسرة إلى ضعف العدد الموجود التي سترتفع إلى أكثر من ألفي سرير إلى جانب الاهتمام بالطب الوقائي إلى جانب العلاجي ومشاريع أخرى ذات العلاقة بالبنية التحتية إلى جانب توفر جميع الفروع لوزارات ومصالح الدولة في سبيل خدمة المواطنين في مقر إقامتهم في كل محافظة ومركز تابعة لإمارة المنطقة .

زيارة المؤسس للمنطقة

وفي إطار اهتمام القيادة بالمنطقة فقد سكنت هذه المنطقة ذاكرة قادتها في وقت مبكر من العهد السعودي الزاهر فقد شرفت بأول زيارة رسمية للمنطقة عام 1374 هـ لأول ملوكها بعد وفاة المؤسس - يرحمه الله - حيث زارها جلالة الملك سعود بن عبد العزيز - يرحمه الله - في رحلة شاقة لوعورة الطرق وصعوبة الجبال حيث جاءت رحلته من الطائف إلى غزايل ثم السوسية فبطحان بوادي بيده وكانت محطته الأخيرة في روضة بني سيد وبهذا استغرق قرابة ثلاثة أيام حتى وصل الباحة عن طريق العقيق حيث افتتح الطريق إلى الظفير وبرفقته عدد من الأمراء حيث تلمس احتياجات الأهالي وحقق لهم ما يتفق وإمكانات البلاد ومواردها حينذاك غذ مكث فيها أسبوعا كاملا تجول في عدة مواقع وقرى التقى فيها الأهالي والأعيان ووزع على المواطنين مبالغ مالية من الفضة وكساوي لا يزال كبار السن يذكرون الجيل بها وقبل هذا التاريخ شهدت المنطقة افتتاح أول مدرسة في مرحلة التأسيس عام 1353 هـ وأول مستوصف صحي عام 1365هـ بالظفير كما شهد عام 1371 هـ دخول أول سيارة للباحة عن طريق الطائف وشمال الباحة كما شهدت فتح أول ابتدائيتين للبنات عام 1382هـ .

الأمير سعود السديري

وعيَّن جلالة الملك فيصل عند توليه الحكم في عام 1384 هـ الأمير سعود السديري أميراً على المنطقة وكان مقر الإمارة آنذاك في بلجرشي بعد نقله من الظفير والذي كلفه الملك فيصل - رحمه الله - بتأسيس مقر إمارة.. وكانت الباحة التي تتوسط المنطقة بين قبيلة غامد وزهران هي المكان المناسب الذي تأسس فيه مقر جديد لإمارة منطقة الباحة بتوجيه من الملك فيصل وهو المكان الذي اجتمع فيه شيوخ القبائل وسافروا براً إلى العاصمة الرياض لتقديم المبايعة نيابة عن كافة أبناء المنطقة الذين كلفوهم بذلك، وهو المكان الذي اجتمع فيه أبناء المنطقة واستقبلهم الأمير السديري وكلفوه برفع بمبايعتهم للملك فيصل، كما شهدت المنطقة في عهد الملك فيصل العديد من الإنجازات أبرزها آنذاك توجيه جلالته بفتح معهد لإعداد المعلمين الثانوي الذي كان بداية لمنعطف تعليمي جديد في المنطقة تخرج منه مئات المعلمين استفادت منهم المنطقة والوطن بشكل عام.

منجزات ومشاريع تنموية

أما الزيارة الثانية التي تشرفت بها المنطقة فتمثلت في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - يرحمه الله - إبان ولايته للعهد عام 1398 هـ نيابة عن جلالة الملك خالد بن عبد العزيز - يرحمه الله - وقد سبق تلك الزيارة الميمونة انعقاد مجلس الوزراء لدراسة احتياجات المنطقة من المشاريع التنموية فتحقق لها في تلك الزيارة أهم المشاريع التنموية التي لاتزال شاهدة العيان شملت مشاريع طرق ربطت قرى زهران بالباحة بني مالك بني سعد الطائف عبر الطريق السياحي وإنشاء مستشفى الملك فهد الحالي وفتح طرق وعقبات من أهمها عقبة الباحة التي ربطت السراة بالمخواة وقلوة وإنشاء مطار الباحة .

كما حظيت المنطقة بزيارتين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأولى إبان ولايته للعهد في عهد الملك فهد - يرحمه الله - وذلك في مطلع الأسبوع الثاني من ربيع الثاني عام 1419هـ في إطار زياراته التفقدية لمناطق المملكة وتحقق في الزيارة إعلان مشاريع من أهمها وضعه حجر الأساس لشبكة مياه الباحة وضواحيها بأربعين مليون ريال لخدمة قرابة 6000 أسرة إلى جانب الإدارات الحكومية وشهدت افتتاح مشروع مياه بالجرشي لأكثر من ألفي مواطن وهديته للباحة المتمثلة في جلب المياه من وادي عردة بقرابة 150 مليون ريال وافتتاح مجموعة من المباني المدرسية بأكثر من أربعين مليون ريال فيما جاءت زيارته الثانية في جمادى الآخرة عام 1427هـ لتكمل العطاءات السابقة لملوك وأمراء الدولة السعودية وفي هذه الزيارة أعلن - يحفظه الله - حزمة من المشروعات التنموية التي أطلقها في استقبال سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن سعود - يرحمه الله - والأهالي له حيث دشن بعضها وتقدر تكلفتها جملة بأكثر من ثلاثة مليار ريال هي الأضخم في مشروعات المنطقة وقال في كلمته عبارات لا تزال في ذاكرة كل مواطن ومنها « لا يوجد في نظر دولتكم مناطق قريبة وأخرى بعيدة نائية فكل ذرة من ذرات تراب الوطن قريبة للقلب ولا يوجد في نظر دولتكم مواطن محظوظ وآخر محروم فكل المواطنين سواء في الحقوق والواجبات وليس هناك تفرقة بين منطقة وأخرى ولا بين مواطن ومواطن « وفي هذه الزيارة أعلن الوزراء المرافقون له مجموعة من المشاريع التي أزاح الستار ووضع حجر انطلاقة البدء بتنفيذها ومنها جامعة الباحة ومجموعة من المعاهد والكليات للبنين والبنات ومشاريع للطرق بأكثر من مليار وثلاثمائة مليون ريال ومشروعات صحية وإنشاء عدد من السدود ومشاريع تعليمية تقارب مائة وتسعين مشروعا بتكلفة تزيد عن ثلاثة أرباع المليار ريال كما شهدت الباحة في تلك الزيارة الملكية استقبال الرئيس المصري حسني مبارك في غابة رغدان وفي عام 1423 هـ شهدت استقبال الرئيس اليمني علي صالح أثناء عبوره وهو في طريقه من اليمن لأداء العمرة برا .

عبارات تسطر بماء الذهب

وحظيت الباحة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد - يرحمه الله - حيث زار المنطقة في 22 من ذي الحجة 1420هـ متزامنة مع جائزة سمو الأمير محمد بن سعود - يرحمه الله - لحفظة كتاب الله وضع في هذه الزيارة حجر الأساس لمشروع مركز الملك عبد العزيز الحضاري وقاعة الأمير سلطان الكبرى تبرع منه للمنطقة بقيمة ستة عشر مليون ريال إلى جانب مشروعات تنموية أخرى للمنطقة .

وفي شوال عام 1427 هـ جاءت زيارة سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - يرحمه الله- حيث افتتح مبنى إمارة منطقة الباحة بتكلفة تزيد عن 55 مليون ريال حيث جاء في كلمته عبارات تسطر بماء الذهب حيث قال « ليس المهم المبنى ولكن الأهم ما يُعمل في داخل الإمارة « ودعا الله أن يجد المواطن في هذا الصرح كل العدل وتحكيم شرع الله .

والباحة حظيت بزيارات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز إبان نيابته لوزارة الداخلية التقى فيها بالمسئولين والأعيان والمواطنين واليوم تأتي زيارة سموه للمنطقة بعد أن تقلد منصب وزير الداخلية حيث سيكون في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير المنطقة الذي لا يألو جهدا في التعريف بالمنطقة وخدمتها وخدمة مواطنيها والسعي برقيها نحو الكمال فيأتي سمو وزير الداخلية للباحة اليوم إيمانا بالدور والنهج الذي انتهجه قادة وأمراء السعودية لجميع مناطق ومحافظات المملكة ومشاركتهم فراح المواطنين ومناسباتهم بالرغم من الأعباء التي يتحملونها في سبيل خدمة الوطن والمواطنين وتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لاسيما في هذه الظروف التي يمر بها العالم العربي بل والعالم بأكمله من أحداث جسام وحروب وثورات إلا أن قادة المملكة العربية السعودية يجسدون أسمى معاني الحب واللحمة الوطنية بين القيادة والمواطنين بين القمة والقاعدة بعد أن حققوا أهم مطالب الحياة التي تتمثل في الأمن بجميع جوانبه وفروعه ومجالاته .

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة