ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 13/09/2012 Issue 14595 14595 الخميس 26 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مكتبة الجامعة تتسع لخمسة ملايين كتاب.. أربعة منها بتخزين آلي غير ظاهر
العميل: جامعة الأميرة نورة تُؤهل الفتاة السعودية لتكون منافساً قوياً في سوق العمل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - ليلى مجرشي:

وصفت مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى العميل الجامعة بأنها حلم المواطنين جميعاً لشعورهم أن لهم حقاً فيها، مؤكدة أن الجامعة تؤهل الفتاة السعودية لتكون منافساً قوياً في سوق العمل.

وأضافت خلال لقائها بالإعلاميات والكاتبات في المكتبة المركزية بالجامعة: «منذ عام ونحن نعمل بجدية في عملية تطوير أدائها فيما يتلاءم بمستوى الإمكانيات والتجهيزات والتوقعات، ووضعت الجامعة هدف الارتقاء بجودة مخرجاتها، حيث عملنا على المستوى الإداري باللجوء لمعهد الإدارة بعمل دراسة لمدة سنة، بدأنا هذا العام بتطبيق توصياتها في التطوير الإداري للجامعة وإعادة الهيكلة، استحداث بعض الإدارات وغيرها، التعامل الإلكتروني على مستوى الجامعة بين الإدارات، استقطاب الكفاءات الإدارية للمساعدة، توظيف عدد كبير من الإداريين والإدارات للعمل بالجامعة.

وأضافت العميل: «على المستوى الأكاديمي العمل متشعب ومتكامل بتوفر كليات صحية وإنسانية، وإعادة هيكلة للكليات الموجودة، استحداث لتخصصات مطلوبة في سوق العمل وتخصصات جديدة ككلية الطب، وتعاون دولي بين الكثير من المؤسسات المرموقة على مستوى العمل، بعقد شراكات لخدمة متميزة على مستوى عالٍ بطالبات الجامعة».

وأشارت إلى أن مقالاً للدكتورة فوزية البكر بعد زيارتها لجامعة هارفارد ومكتبة الجامعة كان الشرارة، قائلة: «بعدها عملت باقتراح الدكتورة هيا المنيع بدعوة المفكرات والإعلاميات للتشاور في ما يساعد على تطور المكتبة، والعملية التعليمية».

وأكدت أن الجامعة تعمل على استقطاب الكفاءات الأمنية المتميزة حيث أُنشئت وحدة خاصة لهذا الغرض، قائلة: «أيضاً اهتمت الجامعة بالطالبة بتقديم دعم أكاديمي للطالبة، وتطوير مهاراتها، ونحاول بذل قصارى جهدنا أن الطالبات أنفسهن هن من يشغلن بعض الأمور فممكن لطالبات الكليات الصحية أن يلتحقن بدورات تطوير مهارات الطالبات بدورات الإسعافات الأولية وغيرهن.. ما يساعد الطالبة على إخراجها لسوق العمل».

وعن هيئة التدريس قالت العميل: «أعضاء هيئة التدريس تحظى بمكانة مهمة لدى الجامعة حيث أخذن جميع حقوقهن المادية من البدلات وغيرها، تجهيز المكاتب، وإنشاء المستشفى الخاص بالجامعة، أيضاً إنشاء مدارس ابتداء من الروضة للأبناء ونسعى لتأمين بيئة دائمة لعضو هيئة التدريس.. وتشجيع عضو هيئة التدريس بتطوير مهاراته وإنشاء عمادة خاصة بتطوير المهارات ابتدأت في العام الماضي وبدأت فعلياً تطبيق خدماتها هذا العام.»

وأضافت: «كما تهتم الجامعة بمركز للتعليم والتعلم سيبدأ عمله خلال أشهر قليلة، ويوجد تشجيع ودعم للبحث العلمي، وقد طالبنا الأعضاء بعمل بحوث ومشاريع تساعد على تطوير الجامعة».

وقالت: «نحن جادون لتطوير العمل داخل الجامعة من جميع النواحي ونحتاج دعم الإعلام بلا شك والهدف من اللقاء اليوم هو سماع التوقعات المرجوة من الجامعة، وهل تستطيع الجامعة مواكبة هذه التوقعات وتفعيلها فيما بعد، وتطمح العميل إلى لقاءات قادمة لمناقشة التوقعات التي توصلت لها الإعلاميات بمتابعة سير الجامعة.

الإعلام أنموذجاً

وكانت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أعدت أمس الأول ملتقى للإعلاميات والكاتبات السعوديات.. في المكتبة المركزية بالجامعة من الساعة 9 وحتى الساعة 3 عصراً.. شمل الملتقى جولات ميدانية لبعض أقسام الجامعة، جولة ميدانية خاصة للمكتبة المركزية، ورشة عمل عنوانها: (الإعلام أنموذجاً) الشراكة المجتمعية.

وحضر الملتقى مجموعة من الصحفيات والكاتبات من كافة الصحف واستمر النقاش لمدة 20 دقيقة تبادلت فيها الإعلاميات بعض المقترحات والآراء للسعي بين تطوير العلاقات بين الإعلام والجامعة من خلال لقاءات أخرى مستمرة.

من جانبها ذكرت الدكتورة مها الخياط - أثناء الجولة في الميدانية - أن النقل إلى الجامعة كان مرحلياً وأول كلية انتقلت في رمضان العام الماضي وهي كلية إدارة الأعمال.

وأشارت الخياط إلى وجود جسر مغلق بين كل كلية وأخرى بإمكان الطالبات التنقل عبر المترو، مع العلم أن أكبر كلية هي كلية التصاميم والفنون نظراً لحاجتها لمعامل نحت وتصوير وتصميم.

وقالت: «منذ العام الماضي عملنا جولات تعريفية للطالبات وأعضاء هيئة التدريس لتعريفهن على مواقع الجامعة خصوصاً أن أكثر المناطق مغلقة لأجل راحة الطالبات في السكن».

كلية إدارة الأعمال

وشملت الزيارة كلية إدارة الأعمال باستقبال عميدة الكلية (فائزة الفايز).. حيث رحبت بالوفد الإعلامي وعرفتهم بكلية إدارة الأعمال وأنها إحدى الكليات الثلاث عشرة التي تم إنشاؤها بعد القرار السامي عام 1429هـ وذكرت الفائز أن الكلية تحتوي على أربعة أقسام: قسم الاقتصاد - قسم الأنظمة - قسم إدارة الأعمال - قسم المحاسبة.

يُشار إلى أنه تم تخريج أول دفعة هذا العام وعددهن حوالي 130 طالبة من أقسام الكلية المختلفة، وقالت الفايز: «نتمنى التحاقهن بسوق العمل، ويبلغ عدد الطالبات حوالي 3000 طالبة ففي الأربع سنوات الأولى قبلنا 1500 طالبة والآن قبلنا عدداً كبيراً نظراً لاحتياجات سوق العمل وتلبية لرغبة الطالبات حيث قفز إلى3000 طالبة».

وعرفت الفايز «مرافق الكلية بأنها تحتوي على 79 قاعة دراسية.. على مساحة 40،000 متر ويدرس فيها 110 هيئات تعليمية ما بين معيد ومحاضر وأستاذ وأستاذ مشارك كلهم نساء عدا 13 عضو من الرجال عن طريق الشبكة للتخصصات النادرة كالمحاسبة».

كما يوجد في الكلية 120 إدارية مقسمات على أقسام الكلية المختلفة بعد ذلك عرفت الدكتورة فائزة بالقاعات الدراسية حيث تحتوي أكبر قاعة على 84 كرسي LB، وبعضها 22 والآخر 24 والقاعات الكبيرة يمكن فصلها حسب الاحتياج.. وبمجرد دخول القاعة تفتح الإضاءة أتوماتيكياً، كما جهزت القاعة بأجهزة الأوبيديو تشرح منها المحاضرة أو عن طريق الشبكة للتواصل مع العضو الرجال، وكلها موصولة عن طريق الإنترنت.

وحول شكوى الطالبات عن عدم وجود شبكة للإنترنت قالت: «إن ذلك غير صحيح والإنترنت مفعل في كل الكلية ولكن ربما لا تستخدم الأستاذة الشبكة أحياناً لعدم الحاجة لها ولكن في حالات كثيرة لا تكون المحاضرة إلا عن طريق الإنترنت وفي كل قاعة تُوجد مشرفتان تقنية وإدارية».

ومن مرافق الكلية أيضاً محطة الاستراحة (جناح الهبوط) واختيار مكانها قريباً من شؤون الطالبات لحاجة الطالبة الدائمة لشؤون الطالبات، ويحتوي الجناح على المصلى والكافتيريا.

كما زودت الكلية بقاعة محاضرات وتحتوي على مدرجات في كل كلية للاجتماعات العامة، والندوات، والمؤتمرات، موفرة بأجهزة تحتمل 518 طالبة.

مركز خدمات الطالبات

وبعد ذلك انتقلت الجولة إلى مركز خدمات الطالبات، وهو مركز لتجمع الطالبات مع أعضاء هيئة التدريس، وقالت الخياط: «نحاول مستقبلاً تشغيل الطالبات في ساعات غير دراسية للعمل في المركز ويحتوي المركز على مطاعم ومكان لاجتماعات الطالبات، ومكتب شؤون الطالبات لإعطائهم إرشادات توجيهية ويحتوي المركز على استشارات، خدمات نفسية واجتماعية، ويوجد فيه تنوع كبير جداً، والهدف هو أن تجد الطالبة كل ما تبحث عنه، من سوبر ماركت وتسوق، مطاعم متنوعة وبمزايا مختلفة، وكلها مجهزة بمتدربات متخصصات كما يحتوي على مجالس للطالبات، غرف للبلاستيشن مزودة بشاشات وهي أربع غرف، يوجد صالة رياضية وقرطاسيات»..

وأضافت: «كما يشمل المركز قاعة الاحتفالات للطالبات خاصة بهن كمناسبة أو مؤتمر للطالبات، ومن يقوم بالعمل في المركز هن الطالبات بإشراف إداريات لتوجيههن ومساعدتهن في الأمور اليسيرة فقط، ولم نغفل وجود غرف خاصة بالإداريات لضبط الطالبات كما يوجد نموذج مصغر من المركز للكليات الصحية في الجامعة».

ملاعب رياضية

وعرفت مديرة السكن الأستاذة تغريد السيوطي بمرافق السكن الذي شغل بعضه دون الآخر، وتم توفير خدمات كثيرة كالسوبر ماركت، صيدلية، وهو سكن خاص بالطالبات اللاتي خارج منطقة الرياض، وأبناء هيئة التدريس وهو بمثابة بيت للطالبة عبارة عن غرف منفردة فيها شبكة للإنترنت ودورة مياه خاصة وصالات خاصة لمشاهدة التلفاز، وتم اختيار ألوان مناسبة للديكور تناسب الفئة العمرية لهن.

المركز الترفيهي: ويحتوي على عيادات طبية، غرفة العلاج الطبيعي يتدرب فيه بعض الطالبات، الساونا، مسبح، وغرف خاصة لتبديل الملابس، مشغل كوافير، ملاعب رياضية.

تصميم أندلسي

وقدمت الدكتورة هيا المنيع والدكتورة فاطمة الغامدي تعريفاً مفصلاً عن المكتبة الجامعية في جامعة الأميرة نورة حيث وصفت المنيع المكتبة: «أنها تصميم أندلسي منقوش عليه الأحرف العربية، في صورة لافتة» تحتوي المكتبة على 12 قاعة وثمانية أدوار، متفاوتة في حجمها، وحالياً المكتبة لم تجهز بالكتب وتتسع المكتبة لخمسة ملايين كتاب، أربعة ملايين ونصف المليون منها تخزين آلي غير ظاهر، وتقوم الكليات بعرض الكتب على المكتبة وفق حاجاتها، كما تقوم المكتبة بدورات تدريبية لهيئة التدريس والطالبات.

وذكرت المنيع: «أن مشروعاً بدأ تنفيذه حالياً عبارة عن شرائح إلكترونية للمحافظة على الكتب عند الاستعارة، هذا بالإضافة إلى غرف خاصة لاستخدام الحاسب والإنترنت ووجود عازل لمنع الأصوات».

ويوجد بالمكتبة قاعة تتسع لحوالي 100 طالبة، ويمكن استعارة الكتاب عن طريق الإعارة الآلية وتستغرق العملية 12 دقيقة حتى تستلم الطالبة الكتاب.. وحول احتياج الطالبة لكتاب أثناء عدم تواجدها في الجامعة قالت الغامدي: «بإمكان الطالبة إيجاد الكتب على الموقع الإلكتروني للجامعة حيث يوجد خدمة المرجعية الإلكترونية التي تساعد الباحث على إيجاد الكتاب من مكان تواجده، وعادة يكون التواصل عن طريق الإيميل.

وحول إمكانية التعامل مع مكتبات الجامعات الأخرى ذكرت المنيع أنه سيتم عقد اتفاقيات مع عدة مكتبات حول هذا التعاون كمكتبة الملك عبد العزيز، وعن نظام الإعارة قالت: إن ذلك يحفظ المحافظة على الكتاب لذلك هناك ضوابط للإعارة تدرسها المكتبة، وأضافت أن لقاءها مع الإعلاميات هو باب لمقترحات مستقبلية حول المكتبة، وحول استفادة غير منسوبي الجامعة قالت إننا نسعى لأن تصل المكتبة لكل أفراد المجتمع ونطمح أن تصل المكتبة للرجل أيضاً.

وعن نظام الصيانة قالت: «الصيانة في الجامعة من تحت الأرض لأنه مجتمع نسائي مراعاة لخصوصيات المرأة» وتتميز المكتبة بدقة استخدام الإضاءة والألوان والتصميم».

كما زودت المكتبة بصناديق عبارة عن بوكسات يستوعب كل صندوق خمسين كتاباً، وأضافت: الكوادر التي تعمل في الجامعة كلهن مدربات تدريباً خارجياً عالمياً لأن من ضمن شروط التشغيل هو تدريب الكوادر السعودية.. وأضافت المنيع أن عمادة شؤون المكتبات دورها إداري أكاديمي تثقيفي فهي تُعد (عمادة مساندة).

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة