ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 13/09/2012 Issue 14595 14595 الخميس 26 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأولى

 

مطالبات لدراسة الزواج الخرافي بين «طمية الطائف» و«قطن القصيم»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عقلة الصقور - سالم الوهبي:

طالب عدد من المهتمين بالأماكن الشهيرة والجبال الطبيعية جامعة القصيم بدراسة وإيضاح ما يتداول بين الناس حول حقيقة الزواج الخرافي بين طمية الطائف وقطن العقلة والذي أفشله عكاش حيث يتردد بين العامة إن هناك قصة عشق كبيرة بين جبل طمية وجبل قطن فجبل طمية الواقع الآن جنوب عقلة الصقور ارتبط بمقلع طمية الذي في منطقة الطائف ذلك المكان الذي هو عبارة عن حفرة كبيرة تقع بالقرب من أم الدوم (فوهة الوعبة) تسمى مقلع طمية وقد تناولها العديد من الشعار في أشعارهم بل ودونها الكثير من الكتاب في كتبهم، ويطرح الكثير من المهتمين بهذا الموضوع عدة أسئلة هامة يأتي في مقدمتها:

- لماذا يتم مصادرة هذه القصة نهائيا لاسيما وان هناك ارتباطا وثيقا بين الاسمين طمية في عقلة الصقور ومقلع طمية في الطائف؟

- ما هو سبب تناقل هذه القصة في كافة أرجاء المملكة واتفاق الجميع على أغلب أحداثها؟

بالتأكيد إن قصة الزواج غير منطقية لكن هناك أمرا يحتاج إلى دراسة وهو قد يكون انتقال هذا الجبل من موقعه في الطائف إلى عقلة الصقور من الآيات الكونية الربانية التي لم يتم التطرق إليها بعد أو لم ترد إلينا (مع التأكيد إن أي جبل هو آية من آيات الله).

- ما هي حقيقة ما يشاع إن نوعية صخور طمية مختلفة عن نوعية صخور الجبال المحيطة بها؟!

- وما حقيقة ما يقال عن أن الأشجار الموجود في سطح جبل طمية هي مشابهة للأشجار الموجودة في منطقة مقلاع طمية؟!

- ما هي حقيقة تناثر الصخور بين مقلاع طمية وبين طمية مما يشكل (جادة) بين المكانين؟!

عموما هذه الأسطورة أو هذه الرواية القديمة كانت ومازالت تتردد على ألسنة الناس، وقد أوردها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان وكذلك أوردها المؤرخ الشيخ محمد بن ناصر العبودي في كتابه «معجم بلاد القصيم»، وهي أن جبل طمية كان في القديم من جبال المدينة المنورة وفي إحدى الليالي لمع البرق فرأى من خلاله جبل قطن وهو جبل أحمر يقع قريبا من عقلة الصقور فهامت بحبه وجاءت لتتزوج به فوجد جبل عكاش وهو جبل اسود صغير قريب من موقعها الحالي فتزوجت به ثم ولدت جبلا صغيرا اسود يقال له ديم لا يزال بهذا الاسم وبعد ذلك ركب قطن هضبة حمراء تسمى البكرة وجاء طمية بعد أن انفصلت عن عكاش.

بالتأكيد إن ما سبق من لأسئلة هي أسئلة محيرة وأسئلة تدعو أحيانا إلى الاستغراب وأحيانا أخرى إلى الاستهجان لكن من يستطيع أن يثبت ذلك هو الدراسة العلمية التي تستند على أصول البحث العلمي الحقيقي الذي يضع النقاط على الحروف.

وتتمحور تلك المطالب بطلب تشكيل فريق علمي من جامعة القصيم ومن الجهات ذات العلاقة للإجابة عن هذه التساؤلات التي في أذهان الكثير من الناس لاسيما وأنه تواترت الروايات على أن هذا الجبل ضيف على المنطقة واتى من الطائف إلى القصيم وكذلك حتى لا نصادر موضوع قد تثبت صحة جزئية بسيطة منه!!

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة