ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 13/09/2012 Issue 14595 14595 الخميس 26 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

منهل عذب هي سيرتك يا رسول الله..

كيف تصلي..؟

كيف تنام..؟

كيف تعامل الناس..؟

وكيف تفعل مع الصغير..؟

في صلاتك:

خشوع، وأدب، وارتجاء.., وأنت النبي المرسل، المبشر بالرضاء الرباني، وبجناته العليا، وبوعده المقام المحمود..

أنت من لك الشفاعة منه تعالى، والإمامة، والمحبة، وما بعد ذلك من مأمل يا رسول الله..

لكنك العبد المطيع، والفاهم مقام ربك الرفيع..

في نومك:

كيف تسلم روحك برضاء لخالقك.., تلك الروح اليقظة التي تتجافى عن جنبيك، فلا تهجع، فتلجأ واقفا للصلاة بين يديه احتسابا، واقترابا.., حتى تتفطر قدماك، ولسان حالك يقول: «أفلا أكون عبدا شكورا»..؟

يا الله، ما أطيب هذه الروح, وأجمل هذا النهج، وأعمق هذا الحب، وأصدق هذا الوفاء.. لمن خلق فاختارك، ولمن اختارك فجعلك نبيه المصطفى، ورسوله الخاتم.. عليك الصلاة أجلها، والسلام أتمه، والتحية أكملها..

في تعاملك مع البشر:

تواضعاً، وصبراً، وحلماً، وصفحاً، وليناً، وحزماً فيما يخص جانب الله تعالى، ورأفة، وإيثاراً،

تقدم لهم شربة اللبن قبل نفسك، وتؤثرهم عليها من أجلهم، وتستحق أن يخاطبك الله تعالى: {وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}، ياذا الخلق العظيم..

لأنك الرؤوف، الرحيم بالمؤمنين كما قال ربك العظيم في كتابه الإمام المبين...

تقل حسبي الله ونعم الوكيل إن تولوا عنك, فالله أولى بك، وأنت أغنى به تعالى..

تعلمهم ما أوحي إليك،.. وتمنحهم ما اقتدوا بك....,

حتى الصغار منهم تكنفهم برعاية أبوية لا مثال لها، ولا مثيلا..

رحمة، وودا، وحنوا..وأنت الغني بربك عنهم..

منهل عذب يجري متدفقا بين عيوننا سيرتك.., وفي متناول أيدينا..لكن...؟؟

الناس شغلتهم الدنيا بأنفسهم، إلا من جعلك قدوته فاستقام.. واستقامت له مناهجه ومناجعه..,

ومسقاك شراب سائغ لا يعطش وارده بعده أبدا.. أبدا..

صلى الله عليك يا سيد الغر، يا خاتم الأنبياء يا نور ظلمة الحياة..

وجعل كتاب سيرتك مفتوحا ما بقيت الحياة، مورودا ما شهدت ألسنة البشر بوحدانية الله تعالى وبرسالتك الخاتِمة الجامعة، متمة الدين نعمته على خلقه.., ما ارتضى الله تعالى به سلاما للبشرية جمعاء..

يا رسول الله..

جعلنا الله من خاصتك، وحشرنا في زمرتك، وجمعنا بك على حوضك بعد أن يحيينا على سنتك، ويقبضنا على ملتك، ويبعثنا من مدخلك، ويكرمنا لنشرب برحمته بيدك الكريمة منه شربة لا نظمأ بعدها أبدا..

اللهم صل عليه, وعلى آل بيته وخلفائه وصحبه وسلم تسليما كثيرا..

اللهم آمين اللهم آمين.

عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855
 

لما هو آت
يا رسول الهدى عليك الصلاة..
د. خيرية ابراهيم السقاف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة