ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 14/09/2012 Issue 14596 14596 الجمعة 27 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

في مطار فرانكفورت حيث توقفت لأستقل طائرة أخرى إلى الرياض، وأنا جالسة في صالة الانتظار وإذ برجل يجلس أمامي يرتدي قميصا على صدره الأيمن الشعار السعودي نخلة وسيفين على رقعة خضراء، الغريب والمدهش في الموضوع أن الرجل ليس سعوديا أو عربيا لنبرر انتماءه بل أوروبيا بلا أي شك، وقد قادني فضولي إلى حيث يجلس لأستأذنه في الحديث وقد قلت له إنه يزين صدره الشعار السعودي باحثة عن السبب! فأجابني أنه من العاملين بجامعة كاوست، فشعرت بالفخر والاعتزاز بوطني المملكة العربية السعودية وكيف استطاع سيدي مليك البلاد عبدالله بن عبدالعزيز أن يحمل هذا الوطن إلى العالمين وكيف كانت هذه الجامعة الرائدة عالميا جسرا للحوار جعلت من هذا الرجل يفتخر بوجوده فيها فيطرز على صدره شعارها وهو خارج حدودها، شكرت الرجل وعدت إلى طاولتي أكتب مقالتي بعد أن التقطت له صورة ووضعتها على صفحتي الشخصية في (الفيس بوك).

عكاظ الماضي والحاضر والمستقبل

في ركب الازدهار الثقافي الذي تشهده المملكة داخل وخارج حدودها فقد وصلت قوافل مبدعيها إلى كل المحافل والمناسبات في كل أصقاع العالم وحضرت ثقافة المملكة بكل أطيافها بما أذهل العالم واستوقفه، وقبل أيام احتفت الطائف بمهرجانها السنوي وسوقها الشعرية وقد احتفت بضيوفها من داخل وخارج المملكة الذين قدموا يتعاكظون ويشاركون بسوق عكاظ إنجاز الأمير الشاعر خالد الفيصل بأمر المليك الذي في عهده وبأمره عادت السوق لتستعيد أنفاسها بعد ما يزيد عن 300 عام.

من غربة الجسد حيث يبعد جسدي آلاف الأميال عن الطائف لكن لي روحا ترفرف حيث قبة النابغة وذكرى الخنساء وصخرة الشعر التي غادرت أرضها لكن نبضي بقي هناك نابضا في المكان عابرا الزمان.

فإني من هنا من غربة الدار ألوح لهذا العرس الثقافي بكف القلب شاكرة كل الأحبة الذين هاتفوني يستفسرون عن غيابي عن هذا العيد السنوي معتذرة لظرف سفري الذي أبعدني، وأنا الآن قبل اللحظات الأخيرة من معانقتي الرياض يقفز القلب إلى عروس المصايف مقبلا هواءها وحروف الشعر التي تصدح قادمة من أزمان مضت وحضرت اللحظة تعيد لنا هويتها الشعرية وتاريخنا الأصيل.

يا خالد الفيصل.. يا صوت القصيدة وخليّ قلوبنا سلام إليك.. سلام عليك.

من آخر البحر

رفيقان نحن

حبيبان ضلّهما النهار

فأودعا الليل الحياة وما تبقى من الحياة

الليل مصباح من الأحلام يشعله الهوى

وهزيج تلك الأغنيات

الليل محراب لقلبهما

وأجراس ترتّل ما استباح

mysoonabubaker@yahoo.com
 

الأشرعة
نحبك يا وطن
ميسون أبو بكر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة