ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 14/09/2012 Issue 14596 14596 الجمعة 27 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

مقتل برلماني سابق.. ودمشق تقر بوجود 300 ألف أسرة مهجرة داخلياً
الإبراهيمي يبدأ مهمته في سوريا.. والثوار يتقدمون في حلب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - بيروت - لندن - وكالات :

أحرز ثوار الجيش السوري الحر تقدماً في منطقة حي الميدان المتنازع عليها في وسط حلب، حسبما أفادت مصادر عسكرية وشهود، بينما اندلعت معارك في عدة أحياء أخرى من المدينة.

وقال أحد المواطنين إن المعارضين المسلحين «كانوا في منطقة بستان الباشا وتقدموا باتجاه شارع سليمان الحلبي.. والآن دخلوا شارعاً في الميدان».

وباتت حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا، مسرحاً لمعارك شرسة منذ أكثر من شهرين بين الجيش النظامي ومتمردي الجيش السوري الحر.. وتعرضت أحياء أخرى في حلب تحت سيطرة المتمردين إلى القصف، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.. وقتل أحد عشر شخصاً على الأقل عندما استهدفت مروحية تقاطعاً في حي طريق الباب في حلب، بحسب المرصد.. ولم يتم تحديد ما إذا كان القتلى من المعارضين المسلحين أو المدنيين. وفي جنوب حلب تعرض حي بستان القصر للقصف وأفاد سكان عن حصول مواجهات في حي الكلاسة. وقال مصدر عسكري إن مواجهات حصلت أيضاً في حي سيف الدولة غرب المدينة.. فيما حصلت مواجهات بين الجيش النظامي والمتمردين في العاصمة دمشق.

وأعلن المرصد أيضاً أن نائباً سابقاً هو أحمد الترك قتل بنيران قوات الأمن التي اقتحمت منزله فجراً في حرستا في محافظة دمشق واعتقلت ابنه.. كما أفاد عن انفجار سيارة في حي ركن الدين في دمشق دون وقوع إصابات مع تعرض حي التضامن للقصف.

وأفاد ناشطو لجان التنسيق المحلية عن معارك بين الجيش ومتمردي الجيش السوري الحر في حي القابون في العاصمة.. وكانت أعمال العنف الأربعاء حصدت 160 قتيلاً. من جهة أخرى, أقرت السلطات السورية بوجود أكثر من 300 ألف أسرة سورية مهجرة في الداخل وأن معظمها تقيم في مراكز إيواء. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية في عددها الصادر أمس عن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل جاسم زكريا قوله إن «عدد الأسر المهجرة في البلاد بلغ أكثر من 300 ألف أسرة (متوسط عدد أفراد الأسرة السورية 5 أفراد) تقيم في 800 مركز إيواء منتشرة في البلاد وفي الأماكن البديلة». سياسياً, وصل الموفد العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق أمس الخميس في أول مهمة له في هذا البلد وصفها مسبقاً بأنها «بالغة الصعوبة» للقاء بالرئيس السوري بشار الأسد وعدد من المسؤولين لحل الأزمة السورية بعد 18 شهراً من اندلاع حركة احتجاجية تحولت حرباً مدمرة.. وحتى قبل وصول الإبراهيمي الذي يفترض أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، استمر قصف معاقل المعارضين المسلحين والمعارك العنيفة خصوصاً في حلب التي تشهد معارك طاحنة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، وقد تمكن المعارضون من التقدم إلى وسط المدينة أمس الخميس.

بدوره, اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بغداد أمس أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد «زائل لا محالة ومن المستحيل أن يبقى».

وقال هيغ في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري «نحن متأكدون من أن نظام الأسد زائل لا محالة وأنه من المستحيل أن يبقى (..) بعد أن ارتكبت العديد من الجرائم».

من جهته, دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إلى حل سياسي يحافظ على وحدة سوريا ويجنب شعبها المعاناة، على ما أفاد مصدر رسمي. ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك تأكيده خلال اللقاء «موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي (للأزمة في سوريا) يجنب الشعب السوري المزيد من المعاناة ويحافظ على وحدة سوريا وتماسكها».

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة