ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 14/09/2012 Issue 14596 14596 الجمعة 27 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

قضى الله عز وجل بحكمه وعلمه أن يجعل لكل رسول من رسله عليهم الصلاة والسلام معجزة تثبت صدقه، وأنه مرسل من عند الله.

فكانت معجزة نوح عليه السلام الطوفان، ومعجزة هود عليه السلام الريح المرسلة، ومعجزة صالح عليه السلام الناقة، ومعجزة إبراهيم عليه السلام النجاة من الحرق بالنار، ومعجزة موسى عليه السلام العصا التي تحولت إلى ثعبان واليد التي تحولت إلى مصدر إضاءة، ومعجزة عيسى عليه السلام إحياء الموتى وشفاء المرضى والحديث في المهد.

أما معجزة خاتم المرسلين فهي ليست معجزة مادية، بل معنوية تتجاوز في تأثيرها كل المعجزات السابقة لكونها موجودة على مر العصور حتى قيام الساعة وهى القرآن الكريم؛ فقد ورد في هذا الكتاب المقدس إشارات قوية على صنع الطائرات والسيارات وعلى كروية الأرض ودورانها وهو ما أثبته العلم في الأزمنة الأخيرة.

ومما ينضوي في إعجاز القرآن ما نشر مؤخراً عن أحد أبرز علماء وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء والتي تشرف على إطلاق مركبات الفضاء خارج الأرض، فقد أوضح هذا العالم وهو (كارنار) بأنه دخل في دين الإسلام بعد أن اكتشف أن الأشعة الكونية بالغلاف الجوي بالأرض أخطر من الأشعة النووية بدليل أنه لا يمكن للمركبات الفضائية اختراق الأشعة الكونية، وإلا تعرضت للاحتراق إلا عن طريق منفذ واحد أشار إليه القرآن الكريم قبل حوالي خمسة عشر قرناً في قوله تعالى ) {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ} (15) سورة الحجر

وفي اطار تجربة وكالة ناسا مع إعجاز القرآن أشار (كارنار) إلى حقيقة مذهلة، وهى أن وكالة ناسا تعرفت على موعد ليلة القدر منذ عشر سنوات، ولكنها أبقت هذا الخبر سرياً حتى لا يسلم العالم، وقد شرح (كارنار) تفاصيل ذلك في ضوء الوقائع العلمية حسب الآتي :

*في كل ليلة ما بين غروب الشمس وشروقها تُضربَ الأرض بما بين عشرة آلاف إلى عشرين ألفاً من الشهب، وذلك طوال العام ما عدا ليلة واحدة.

* قامت وكالة ناسا بالبحث عن سر هذه الليلة التي تسلم الأرض فيها من كل هذه الشهب في علوم الطبيعة والأديان.

* تبين للوكالة أن تلك الليلة هي ليلة القدر التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى

{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} (5) سورة القدر} (4) سورة القدر.

كما أشار إليها رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - في قوله (ليلة القدر ليلة بلجاء لا حر ولا برد لا تُضربَ الأرض فيها بنجم، صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع وكأنها ضوء القمر) رواه (واثلة بن الأسقع و عبادة بن الصامت)

وأخيراً نود الإشارة إلى أن هذا الاكتشاف الذي ينسجم مع الإعجاز القرآني ليس بالأمر الغريب ويتمشى مع قول المولى عز وجل في الآية {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت (صدق الله العظيم).

asunaidi@mcs.gov.sa
 

سبحان الله : وكالة ناسا وليلة القدر
د. عبدالله بن راشد السنيدي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة