ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 15/09/2012 Issue 14597 14597 السبت 28 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مهرجان بريدة للتمور

 

تسلُّق النخيل وأهازيج المزارعين والألعاب التراثية لفتت الأنظار
المزرعة التراثية بالصباخ تعيد زوار مهرجان التمور ببريدة لحياة الأجداد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - بندر الرشودي:

نجحت إدارة مهرجان التمور ببريدة في تصوير حياة الآباء والأجداد من خلال المزرعة التراثية وسط حي الصباخ أحد أقدم الأحياء المرتبطة بمدينة التمور ببريدة والمتميزة بنخيلها الباسقة حيث تُعبّر حناجر المزارعين عن حالة واقعية عاشها الآباء من خلال ترديد أهازيج تراثية كانوا يجنون التمور بالحقول على أنغام كلماتها الجميلة.

ويستمتع زوار مهرجان التمور ببريدة بتناول الإفطار الصباحي بأجواء ريفية وسط حقول البرسيم حيث مكَّنهم ذلك من التعرف على الحياة الزراعية القديمة وطريقة جني محصول التمور من النخيل العملاقة.

وقد امتازت المزرعة بتنوع الفعاليات والمشاهد فيها على مدار اليوم حيث تتواجد مجموعة من النساء الشهيرات بعمل الكليجا الساخنة الطازجة إضافة إلى تفاعل الحرفيين مع هذا التوجه التراثي حيث يقومون بصناعة بعض الأواني المنزلية والأدوات المختلفة من مشتقات النخيل في عروض حية.

كما تضمنت المزرعة (حضار تراثي) تم تجهيزه بالكامل من عسيب النخيل بوجود كراسي تم صنعها من مشتقات النخلة.

ونظمت داخل المزرعة بشكل يومي مسابقات تسلق النخيل العالية بين مجموعة من المحترفين والهواة ويمارس بعض الضيوف تجربة التسلق كما كان يقوم بها كبار السن في السابق للعناية بالنخلة.

ويجرب بعض الكبار التسلق بواسطة الكر وهو أداة صعود يتم وضعها حول خصر المتسلق لتحميه من السقوط.

ويحكي بعض كبار السن قصص النخيل وتجاربهم في حقول النخيل سابقاً وطرق حفظ التمور واحتفال الكبار بالتمر لما يمثِّله من أهمية كبرى في حياة المزارعين.

الأستاذ عبد الرحمن اليحيى المشرف على المزرعة التراثية أكد أن جميع التجهيزات التي تحتاجها المزرعة تم توفيرها حيث شهدت إقبالاً كبيراً كبير خصوصاً أن المزرعة تقع بجانب مدينة التمور التي تشهد كرنفالية اقتصادية كبيرة.

ويُشير اليحيى إلى أن مزارع الصباخ تتميز بموقعها وكذلك بكثافة أشجار النخيل العالية وجمالية الحقول عبر وجود مزروعات متعددة من بينها البرسيم وبعض المنتجات الزراعية.

ويُشير اليحيى إلى أن فعاليات المزرعة شهدت رغبة من الجميع بالمشاركة وهذا يعود إلى حب الحياة الزراعية من قبل الزوار وكذلك سكان مدينة بريدة ومنطقة القصيم وتجهيز المزرعة كان بالتعاون مع بعض الملاّك.

وبيَّن اليحي أن حقول الصباخ لا يُوجد لها ملاّك واضحون خصوصاً أنها أملاك ورثة قديمة وتعاني من الإهمال مطالباً الجهات المعنية بالتدخل وتجهيز تلك المواقع للزوار التي تحمل جمالاً مميزاً بوجود العديد من المزروعات والممارسات الزراعية في الحقول.

وقال اليحيى: يجب أن تتضافر جهود السياحة مع أمانة القصيم لتهيئة الصباخ أحد أشهر المواقع الزراعية جنوب بريدة وتجهيزه للزوار على مدار العام.

ويرى الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور أن تجهيز الحقل كان لأجل زوار المهرجان ليطلعوا على آلية جني التمر ووروده للسوق وكذلك بعض الأنشطة الزراعية التي يشاهدونها في تلك الحقول وهي كانت أحد الفعاليات المصاحبة لمهرجان تمور بريدة.

ويقول النقيدان: نعتقد أننا حققنا هذا العام مستوى جيداً للسوق وكذلك للباعة والدلالين والزوار من خلال توفير ما يناسب الجميع من برامج وفعاليات مصاحبة وإطلاق حملات إعلانية وإعلامية في الصحف السعودية والخليجية والعربية والعالمية عبر تغطيات ونقل بالصور لتلك التظاهرة التي تسجل للمملكة عموماً في منتج هام وله مستقبل بمسيرة الصادرات السعودية.



 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة