ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 16/09/2012 Issue 14598 14598 الأحد 29 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

مدرسة عربية إسلامية أنشأها عدد من أهالي مدينة بالقشي الصغيرة في جمهورية قيرغيزستان المجاورة للصين من جهة وكازاكستان من جهة أخرى. يقول أحد المبادرين بفكرة المدرسة:تأملنا حالة المدارس الرسمية وغير الرسمية القائمة في بلادنا فوجدناها سائرة على معظم المناهج القديمة قبل الاستقلال وهي مناهج متأثرة بالأفكار اللادينية التي تبني شخصية الإنسان بناء ماديا دنيويا خالصا،وتأملنا حالة بلادنا بعد الاستقلال فوجدنا تلك القيود والأغلال التي وضعها الشيوعيون قد تحطمت وزال معظمها وأصبحت هنالك مساحة ممتازة من الحرية تضاعف من مسؤولية المسلمين وتضعهم أمام واجب التوجيه والدعوة والتعليم السليم الذي يبني شخصية الإنسان دينيا ودنيويا.

هنا فكرنا في إقامة مدرسة تجمع بين الجانبين،فكانت فكرة مدرسة عائشة التي بدأت بفضل الله منذ أكثر من سنة بستة وثلاثين طالبا وهي مدرسة عربية إسلامية حديثة مرخصة من الدولة تتميز بوجود منهج للعلوم الشرعية، والعلوم الحديثة، ومناهج عملية في التطريز والخياطة والطبخ بالنسبة إلى الطالبات، وعلوم الحاسب الآلي دراسة وتطبيقا.

أردنا أن تكون مدرسة عائشة التي تحمل اسم أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما مثالا للمدارس الناجحة التي تؤهل الطلاب للقيام بواجباتهم الدينية والدنيوية.

وقال:لقد تأكد نجاح هذه المدرسة بنمطها المتميز من خلال عامها الأول المنصرم، 2011-212 مما أوجب علينا زيادة تطويرها واستيعابها في العام القادم.

ومما استوقفني في كلام هذا المسلم الباقشلي حديثه عن وجود مساحة مفتوحة لاستقبال معاني الإسلام في قلوب ملايين البشر الذين سرقهم الإلحاد من عقولهم وفطرتهم السليمة وألقى بهم في أوحال الضلال والضياع تحت شعارات الحرية المطلقة والليبرالية والعلمانية والديمقراطية وما شاكلها من الشعارات المضللة التي جعلت كثيرا من أهل هذا العصر كالأنعام بل هم أضل.

إنها عظمة دين الله الحق وصحة ما جاء به من خيري الدنيا والآخرة جعلته ينتشر برغم ما يبذل من محاولات أعدائه في حصره وتشويهه وصرف الناس عنه.

إن مدرسة عائشة في تلك البلاد النائية تحتاج إلى دعمنا ماديا ومعنويا، فلربما كانت الخطوة الأولى في طريق انتشار التعليم والتربية القائمين على منهج الله الذي يهتم بالإنسان روحا وجسدا، وإن هذه المدرسة ونظائرها وهي كثيرة في العالم لرسالة عملية لؤلئك الذين يسعون إلى تغريب التعليم في عالمنا العربي ويعملون على اعتماد أساليب في التربية والتعليم لا تمت إلى قيم الإسلام وتعاليمه الحكيمة بصلة. بحجة التطوير والمواكبة وما شابهها من الحجج.

إشارة.

الشمس تسطع والنهار فصيح

فإلى متى التعتيم (والتشبيح)

 

دفق قلم
مدرسة عائشة
د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة