ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 17/09/2012 Issue 14599 14599 الأثنين 01 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

تعقدها الجامعة الإسلامية
مبادرة المليك للحوار بين أتباع الأديان ندوة بماليزيا

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدينة المنورة - علي الأحمدي:

تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ندوة علمية بعنوان «مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات» وذلك في الثامن عشر من ذي القعدة المقبل في رحاب الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في إطار برامج مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعتين.

أعلن عن ذلك مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا موضحاً أن الندوة تأتي تأكيداً للجهود السامية لخادم الحرمين الشريفين في ترسيخ مبدأ الحوار من خلال مبادرته التاريخية -حفظه الله- بالدعوة للحوار بين أصحاب الديانات السماوية والحضارات الإنسانية، وهي الدعوة التي أعلنها من فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تلا تلك المبادرة من رعايته -أيّده الله- المتكررة لمؤتمرات الحوار ومنها المؤتمرات الثلاثة للحوار في كل من مكة المكرمة وفيينا وجنيف، لمدِّ جسور الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات، ثم تتويج ذلك بدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية خلال القمة الاستثنائية لقادة الدول الإسلامية بمكة المكرمة أواخر شهر رمضان الماضي.

وبيّن العقلا أن الندوة تهدف إلى تفعيل المبادرة السامية لخادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى إبراز دور المملكة ودولة ماليزيا في نشر ثقافة السلام وإيقاظ المشاعر نحو المسؤولية الإنسانية من خلال الحوار الحضاري، والدعوة إلى إعادة هيكلة العلاقات الإنسانية على أسس العدالة والتسامح والتعايش السلمي بين الجميع، والوقوف على إشكاليات الحوار الحضاري بين العالم الإسلامي والآخر وآفاقه المستقبلية، وبلورة القواسم المشتركة بين الإسلام والديانات الأخرى، مع استشراف عوامل وإمكانات إعادة بناء الثقة بين العالم الإسلامي والآخر.

وكشف معاليه عنه وعن محاور الندوة قائلاً إنها تتناول محورين أساسيين يبحث الأول منهما في المبادرات السعودية للحوار: رؤية متعمقة وآفاق واسعة، فيما يتناول المحور الثاني موضوع الإسلام والآخر: ضرورات الحوار وآفاقه المستقبلية وأبان أن المحور الأول يناقش عدة قضايا منها: الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وتأصيل العلاقة بين البشر في منظورها الإسلامي، وجولات الحوار بين الأديان والحضارات التي قادتها المملكة خلال خمسة عقود الماضية: الأهداف، والنتائج، والمبادرات السعودية للحوار، والنقلة النوعية للعلاقات الإنسانية من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات، وكذلك المبادرات السعودية للحوار وإعادة تشكيل صورة العرب والمسلمين في ذاكرة العقل العالمي، إضافة إلى الأبعاد الإستراتيجية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان.

أما المحور الثاني فيناقش الإسلام والآخر وصلاتهم الحضارية المتبادلة، وإشكاليات الحوار الحضاري بين العالم الإسلامي والآخر، وعوامل ومعوقات إعادة بناء الثقة بين العالم الإسلامي والآخر، وأسس العلاقات المثلى بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى، والحوار مع الشرق: حوار أفراد أم حوار مؤسسات دينية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة