ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 18/09/2012 Issue 14600 14600 الثلاثاء 02 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

قد يكون السؤال لماذا يأتي هذا المقال متأخراً...؟

والحقيقة أنني كنت أحاول “هضم” الواقع.. والنتائج طبعا، لكنه الموضوع خطير أو عسير على “الهضم”!

الآن وبعد العاصفة، وبقايا مرارة الفشل السعودي الرياضي والأولمبي المكرر، أقول:

كنتُ من من تابعوا من البداية برنامجاً كان يفترض أن يكون طموح أطلق عليه (الصقر الأولمبي) عام 2009، بهدف تأهيل صقور السعودية إلى أولمبياد لندن، اعترف أن الفكرة بيعت علينا وسوقت بشكل جيد جدا، بل وتعاطفنا معها. فقد رعاها الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المشرف العام على برنامج (الصقر الأولمبي) في حفل تكريم لمن حققوا إنجازات خلال مشاركاتهم في المنافسات الإقليمية والعربية.

لكنها انتهت أولمبياد لندن،انتهت إلى اللاشيء تقريبا، أو إلى الفشل الذريع بامتياز، أو لعنا فهمنا “غلط” فالبرنامج عبارة عن “باص” نقل يوصل المتأهلين للأولمبياد، والبقية عليهم !

وفيما انشغلنا بمشاركة المرأة السعودية، والتي جاءت كمتطلب من الهيئة الأولمبية الدولية وشرطاً إلزاميا للحضور، أصبحت اللحظة التاريخية التي سجلت لأول مشاركة سعودية تاريخية للمرأة في محفل رياضي محلي وإقليمي وعالمي هي الإنجاز، مع أنه لم يكن أمامنا خيار آخر إلا مشاركتهن، أو عدم المشاركة جملة وتفصيلا.. !

بعدها لاشيء، سوى فرسان كانوا هم الحضور والإعلام أيضا، خلاف ذلك عجزت مؤسسة الشباب والرياضية المحلية عن تجهيز عداء واحد أو قناص أو حامل أثقال أو سباح في بلد تتوفر فيها كل التضاريس للقوى البدنية الطبيعية للرياضيات المختلفة. أين ذهب البرنامج “الصقر السعودي؟ هل تصدقون أن هناك من الشباب من طلب منهم “رح تدرب وشارك وجب الفواتير!”، أما السفر. والبعثات فهي للرسميات المفرغة من المضمون العملي..

إن وقت أن تتخلى الرياضية عن مشالحها ورسمياتها إلى زيها الرياضي، وتترك ثيابها الطويلة وأشمغتها “المنشاة” إلى الشكل العملي، و” تفرع” رأسها للشمس والهواء، فالرياضة حبنا وترفيهنا الوحيد المشروع والمباح علانية!

أخفق برنامج الصقر الأولمبي، بعد أن قدمه الإعلام الرياضي كالحل الأمثل لمنافسة الصين والولايات المتحدة، لكننا فشلنا في منافسة أفقر دول العالم وأكثرها تواضعا..!

والشيء بالشيء يذكر، نتذكر مشروع الأكاديميات الرياضية من 2006، وحتى تاريخه لا وجود لها، فيما هي متوفرة وتتنافس اليوم في الإمارات وقطر!

طبعا لا حاجة للحديث عن إخفاقات الرياضة السعودية فهي واضحة ولا تحتاج لعين صقر لكشفها!.

 

يا صقر: «رح تدرب وشارك، وجب الفواتير»!
ناصر الصِرامي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة