ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 20/09/2012 Issue 14602 14602 الخميس 04 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

منذ أن وحد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذه البلاد وأهلها ينعمون بالأمن والاستقرار والتحاب والتعاضد والتصاهر وأصبحت مملكة الإنسانية ولله الحمد واحة أمن وخير ورخاء وعطاء وانتهى زمن الجهل وانتهى دور الثأرات...

...وانتهى دور التفاخر وأصبح للعلم والعدل ووحدة الكلمة والهدف الدور الأسمى والأعلى ومما يثير الاستغراب حقاً في الآونة الأخيرة أن هناك بعض السلبيات عادت للظهور من جديد وقد كان للإعلام الفضائي وقنوات الشر الدور المؤثر في عودة العصبية والتعصب للقبيلة أو للجماعة أخذ يتغلغل بين أوساط المجتمع السعودي وأصبح البعض يتفاخرون بما سطره أجدادهم من معارك وسلب ونهب وقتل وقطع طريق، وكأن ذلك من الفضائل الخلقية أو القيم؟..

كنا نتوقع أن تقتصر هذه الأمور على بعض الحكايات أو الروايات التي يوردها كبار السن في المجالس من باب التذكير بسلبية هذه الأعمال ولكن الأمر تعدى إلى أن يكون لطلاب المدارس في التعليم العالي والعام دور في تكريس مثل هذه الأشياء التي يتبرأ منها الإسلام وتتبرأ منها الأمم المتحضرة وها نحن نسمع يومياً عن مشاجرات ومضاربات بين الطلاب بسبب التفاخر بالقبيلة والبطولات الجاهلية مما أدى إلى إصابات خطيرة وكذلك هناك من تعرض للقتل، وهذا دليل على أن الوعي في أهمية ترابط المجتمع وتماسكه أصبح قليلا جداً ويحق لنا التساؤل أين دور وزارة التربية والتعليم في كل ما يحدث وعلى عاتق من تقع مسؤولية أمن وسلامة فكر الطالب وحياته، وأين دورها في تعليم وتربية الأجيال في تكريس المفهوم الأخلاقي تجاه الدين والوطن والمجتمع، وماذا أعدت الوزارة لتحصين الطلبة من كل الأفكار والمؤثرات؟ لا وحتى يتجاوزوا سن المراهقة بأمن ومحبة واحترام للآخرين: وبالتالي القضاء على كل ما من شأنه عودة مثل هذه السلبيات والنعرات التي تهدم ولا تبني؟.

 

المدارس وعودة النعرات
مهدي العبار العنزي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة