ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 20/09/2012 Issue 14602 14602 الخميس 04 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الأسد يواصل قمعه الوحشي.. والإبراهيمي أمام مجلس الأمن الاثنين المقبل
النظام السوري يعتزم استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - حلب - لندن - نيويورك - وكالات:

يعتزم النظام السوري استخدام أسلحته الكيميائية ضد شعبه «كخيار أخير», حسبما ذكر ضابط سوري كبير فار عرف عنه على أنه المسؤول السابق في إدارة الأسلحة الكيميائية في سوريا في مقابلة نشرتها صحيفة ذي تايمز أمس الأربعاء. وأكد اللواء عدنان سيلو في المقابلة أنه فر قبل ثلاثة أشهر بعد ما شارك في مناقشات جرت على مستوى عال حول استخدام أسلحة كيميائية ضد المعارضين والمواطنين السوريين. وقال للصحيفة: «أجرينا مناقشات جدية حول استخدام الأسلحة الكيميائية شملت كيفية استخدامها والمناطق التي سنستخدمها فيها». وأضاف: «ناقشنا ذلك كخيار أخير، في حال مثلا فقد النظام السيطرة على منطقة مهمة مثل حلب». وقال سيلو متحدثا من تركيا إنه واثق من أن نظام الرئيس بشار الأسد يمكن أن يستخدم في نهاية المطاف أسلحته الكيميائية ضد المدنيين، مشيرا إلى أن هذه المناقشات هي التي دفعته إلى الفرار من الجيش. وقال سيلو في أول مقابلة يجريها منذ فراره أن النظام السوري ناقش أيضاً مسألة إمداد حزب الله الشيعي اللبناني بأسلحة كيميائية. وأكد أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني شاركوا في العديد من الاجتماعات لمناقشة استخدام الأسلحة الكيميائية. وتأتي هذه التصريحات بعد ما ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية الاثنين أن الجيش السوري أجرى تجارب على الأسلحة الكيميائية نهاية أغسطس بالقرب من السفيرة بشرق حلب. إلى ذلك, يلتقي الوسيط الدولي من أجل سوريا الأخضر الإبراهيمي الاثنين سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لتقديم تقرير عن محادثاته في دمشق، حسبما أعلن السفير الألماني في الأمم المتحدة بيتر ويتينغ الثلاثاء. وقال ويتينغ الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي في شهر أيلول - سبتمبر «اتفقنا على لقائه صباح 24 وسوف نجري مشاورات غير رسمية معه». وعلى الصعيد الميداني, استمرت الاشتباكات في مدينة حلب في شمال سوريا حيث ينفذ المقاتلون المعارضون هجمات متكررة على مراكز تابعة للقوات النظامية، بحسب مصدر عسكري، في وقت أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح أمس الأربعاء عن انسحاب المقاتلين المعارضين من أحياء في جنوب دمشق. وقتل عشرون شخصا أمس في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، هم 12 مدنيا وثمانية مقاتلين معارضين، بحسب المرصد. وتعرضت أحياء في مدينة حلب للقصف صباح أمس من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي أشار إلى اشتباكات في حي بستان الباشا. وقال مصدر عسكي إن مقر المخابرات الجوية وكتيبة المدفعية في منطقة الزهراء في حلب تعرض «لهجوم من مسلحين فشلوا في الاقتراب منه»، مشيرا إلى «محاولات متكررة وشبه يومية للسيطرة عليه». وفي مدينة دمشق، نقل المرصد السوري صباحا عن «مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة إعلانهم الانسحاب من أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي في المدينة بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية استمرت أياماً عدة رافقها قصف عنيف من القوات النظامية على هذه الأحياء». بدورها, أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان أمس أن المدنيين ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، هم الضحايا الرئيسيون للهجمات التي يشنها الجيش السوري بشكل متواصل وأعمى. وقالت دوناتيلا روفيرا، المستشارة الرئيسية لمنظمة العفو الدولية لأوضاع الأزمة، إن: «القوات النظامية تقصف الآن بشكل منظم المدنيين والقرى بالأسلحة الثقيلة التي لا يمكن استعمالها لاستهداف أماكن محددة مع العلم أن ضحايا مثل هذه الاعتداءات العمياء هم تقريبا ودائما المدنيون». وأضافت «لا يجوز أبدا استعمال مثل هذه الأسلحة ضد المناطق السكنية». واعتبرت المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن أن أعمال العنف في مدينتي إدلب وجبل الزاوية في شمال غرب البلاد وكذلك في حماة (وسط) لا تلقى تغطية إعلامية كافية خلافا لما يجري في دمشق أو حلب، ثاني أكبر مدينة سورية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة