ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 20/09/2012 Issue 14602 14602 الخميس 04 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

في ورقة عمل قدمها للمؤتمر السنوي لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
مجلس الشورى يستعرض قنوات تواصله مع المواطنين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمان - واس:

بدأت في العاصمة الأردنية عمان أمس أعمال المؤتمر السنوي الثاني لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بمشاركة مجلس الشورى ويستمر يومين.

ويرأس وفد مجلس الشورى معالي الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو.

وقد أكد معالي النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أهمية التواصل بين المجالس البرلمانية والمواطنين ليتمكن من الاطلاع الدائم على احتياجاتهم وتوجهاتهم تجاه ما يعرض على البرلمان من قوانين وتشريعات ليكون قراراه انعكاساً فعلياً لما يراه المواطنون.

ورأى أن اختيار الجمعية العامة للأمناء العامين موضوع (تعزيز العلاقة بين البرلمان والمواطن) ليكون عنواناً لورشة العمل التي تعقد ضمن أعمال المؤتمر اختيار موفق قياساً بالظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية.

وقال «ما أحوجنا نحن البرلمانيين لهذه العلاقة لما لها من أهمية بالغة ليكون المجلس أو البرلمان هو الصوت الحقيقي للمواطن والمعبر الصادق عن رغباته».

من جهته بين الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج أن هذا المؤتمر ينعقد في ظروف تعيشها المنطقة العربية في ظل الحراك الشعبي المتسارع الذي أدى إلى تغييركبير للأنظمة والحياة البرلمانية في عدد من الدول العربية، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقة بين البرلمان والمواطن علاقة تعكس مسؤولية أعضاء البرلمان نحو المواطنين وخدمة قضاياهم وحاجاتهم.

معالي رئيس جمعية الأمناء العامين علام الكندري أكد أن العلاقة بين المجلس النيابي والمواطن تتنامى يوماً بعد يوم أسرع من وتيرتها تطور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى جانب تنامي مؤسسات المجتمع المدني التي باتت تؤدي دور الوسيط بين المواطن والبرلمان.

واستعرض الكندري جهود الجمعية ونتائج اجتماعاتها السابقة التي تصب في دعم وتطوير عمل الجمعية.

من جانبه رأى أمين عام مجلس النواب الأردني بالوكالة محمد الرديني أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية في الوقت الراهن تتطلب أن يكون البرلمان أكثر تمثيلاً للمواطن فيما يخص رغباته وتوجهاته واحتياجاته وشؤون حياته، وأن ينعكس ذلك في التشريعات التي يقرها المجلس النيابي أو التشريعي.

وبعد الجلسة الافتتاحية عقدت ورشة العمل بعنوان «تعزيز العلاقة بين البرلمان والمواطن» حيث تحدث في الجلسة الأولى للورشة الأمين العام للاتحاد مجالس الشورى المغاربي الدكتور سعيد مقدم وتناول العلاقة بين البرلمان والمواطن من أوجه متنوعة محورها المؤسسة البرلمانية وأعضاؤها، والمؤسسة البرلمانية والمواطن.. العلاقة.. المسؤولية والأهداف، ودور المواطن في الصناعة التشريعية.

وأسهب الدكتور مقداد في تناول كل محور مستشهداً بعدد من السلوك في بعض البرلمانات الدولية، ودراسات برلمانية.

بعد ذلك فتح الباب لمداخلات الأمناء العامين العرب المشاركين في ورشة العمل حيث أكد معالي الأمين العام لمجلس الشورى أن المجلس يعمل على إشراك المواطن ومؤسسات المجتمع المدني في أعماله الشورية من خلال بناء علاقة شراكة مع الجانبين تزداد تطوراً وتنامياً بما يثري أدواره التشريعية والرقابية، مشيراً إلى أن المجلس فتح أكثر من قناة للتواصل مع المواطن.

وأوضح معاليه في مداخلة له خلال ورشة العمل لخص فيها ورقة العمل التي قدمها مجلس الشورى للمؤتمر أن مجلس الشورى عمل على تقوية علاقته مع وسائل الإعلام التي يعدها المجلس شريكاً رئيساً له وقناة رئيسة لإيصال رسالته الإعلامية إلى المواطنين والرفع من وعيهم وثقافتهم بالعمل الشوري في المملكة، والتعريف بدوره وجهوده في المجالين التشريعي والرقابي وفق صلاحياته واختصاصاته.

وبين أن المجلس شرع أبوابه لوسائل الإعلام لتغطية أعماله ونشاطاته، وحضور جلساته العامة ونشر ما يدور فيها من مناقشات وطرح رصين، وتبادل الرأي والرأي الآخر في حوار راق وشفاف يرمي إلى الوصول إلى قرارات تصب في خدمة الوطن والمواطن.

وابان معالي الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو أن من بين القنوات التي يتواصل من خلالها مع المواطن العرائض حيث يستقبل المجلس المئات من العرائض من المواطنين عبر الصفحة الخاصة على موقعه على الإنترنت أو عبر الفاكس أو البريد العادي، وهي في مجملها تتناول حاجات وهموم شريحة واسعة من المواطنين، أو مقترحات وجيهة تعالج قضية تلامس شريحة كبيرة من المواطنين، تلك العرائض يأخذها المجلس بعناية وأهمية بالغتين، وتدرس في لجنة متخصصة هي لجنة حقوق الإنسان والعرائض.

كما أن مجلس الشورى فتح قناة جديدة لمزيد من فاعلية تواصله مع المواطن من خلال إنشاء إدارة لمجالس المناطقة للتواصل مع مجالس المناطق والتنسيق معها في كل ما يخدم المواطن ويرتقي بأداء الخدمات المقدمة له في منطقته، والتنسيق معها بشأن التنمية المستدامة المتوازنة في مختلف المناطق.

ولفت معاليه إلى أهمية الإعلام الجديد الذي لم يكن بمنأى عن القنوات التي يطل بها المجلس على المواطنين حيث أنشأ مجلس الشورى موقعاً رسمياً على الشبكة العنكبوتية الإنترنت يسهم بمحتواه المعلوماتي في زيادة الوعي بدور مجلس الشورى وجهوده في المجالين التشريعي والرقابي، وإيجاد السبل النافعة لحل القضايا الوطنية، وتلبية حاجات المواطنين وتطلعاتهم.

وأعرب معالي الأمين العام لمجلس الشورى عن مشاعر الألم للفيلم المسيء لرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - الذي قام على إنتاجه فئة لا مسؤولة تهدف إلى إثارة الشعوب الإسلامية، وازدراء الأديان السماوية ورموزها.

وعبر معاليه في ختام مداخلته عن شكره وتقديره لمجلس النواب الأردني رئيساً واميناً عاماً ومنسوبين على حسن الاستقبال وكرم الوفادة، متمنياً أن يخرج المؤتمر بنتائج تعزز من دور الجمعية العامة للأمناء العرب بما يخدم البرلمانيين العرب ويعزز من دور البرلمانات في خدمة الشعوب العربية.

كما شهدت الجلسة مداخلات لعدد من الأمناء العامين للمجالس النيابية العربية استعرضوا فيها جهود مجالسهم في تعزيز العلاقة مع المواطن، مؤكدين أهمية التواصل مع المواطن ليكون البرلمان على اطلاع واسع على قضايا المواطنين وهمومهم لتنعكس قراراته إيجاباً على واقعهم.

وفي الجلسة الثانية قدم الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج، وعضو مجلس النواب الأردني ورقتي عمل حول الموضوع الرئيس لورشة العمل، أعقبها مداخلات لعدد من الحضور لتختتم ورشة العمل أعمالها.

وضم الوفد الرسمي لمجلس الشورى مدير الاتحادات البرلمانية بالمجلس الدكتور سعد بن ناصر العنقري ومساعد مدير إدارة الإعلام والنشر الأستاذ علي بن عبدالله الخضير ومساعد مدير إدارة مجالس المناطق الأستاذ مساعد بن عبدالعزيز النقيثان.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة