ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 20/09/2012 Issue 14602 14602 الخميس 04 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

يبدو أن القائمين على (مهرجان التمور بعنيزة) يتمتعون (بذكاء واضح)، فقد سجلوا تفوقاً على غيرهم بتقديم (شكل جديد) لتسويق منتجاتهم من التمور عبر (تخصيص سوق نسائي للتمور)!!.

إن فُعّل هذا التوجه (كما قيل) فستُمنح (المرأة) فرصاً جديدة للعمل بشكل (مستقل) في (مهرجان القصيم للتمور) الذي تتنافس فيه المدن والمحافظات وسط صفقات تبرم (بملايين الريالات).

هناك نساء لديهن القدرة والملاءة المالية التي تمكنهنّ من التحالف مع أخريات يملكن الفكر والخبرة في مجال الزراعة والتسويق ليشكلنّ (قوة اقتصادية نسائية) لو تم استثمار (الفكرة) وتطويرها في نسخ قادمة !.

المرأة تعشق التحدي بطبعها، وتتقن (اقتناص الفرص) بمهارة، خصوصاً إذا وجدت (الدعم والمساندة) من الأب أو الأخ أو الزوج ولا أدل على ذلك من (النماذج السعودية الناجحة) التي يشار إليها بالبنان، مؤخراً وقفت على أحد هذه المشاريع السعودية (النادرة عالمياً) الفكرة التي تدار (بأيد نسائية)،

أقصد هنا مشروع سيدة الأعمال السعودية (دينا الفارس) التي تلقب بـ(ملكة الكافيار) لأنها تدير بحزم (أول مزرعة كافيار في السعودية) تنافس الروس والأمريكان في زراعة وتسويق (الكافيار السعودي) الذي يعد من أجود (الأنواع) رغم أن (مزارع أسماك الحفش) صناعة غير سعودية في الأصل، وموطنها الأصلي هو (بحر قزوين) لكن الإصرار (النسائي السعودي) على النجاح في (الزراعة والتسويق) جعلنا رقماً لا يمكن تجاهله في هذه الصناعة!!.

ومن هنا يمكننا التفاؤل بفكرة تسويق النساء للتمور (بمهرجان عنيزة)، ففرص النجاح متوافرة لهنّ، شريطة دعم (الرجال) لهنّ في مهرجان التمور وتقبلهم لمثل هذا التوجه، فالمرأة يمكنها المنافسة بقوة (وسحب البساط) من تحت أقدام (العمالة) التي نعلم أنها تسيطر على جزء كبير من هذه التجارة بشكل متزايد (سنوياً) نتيجة أحجام (الأيدي الرجالية السعودية) عن المشاركة لأسباب متعددة..!.

منطقة القصيم رائدة في (العمل النسائي عن بعد) ويمكن أن تكون (نواة) لخلق فرص وظيفية (للشابات) في عمل (مستقل) يضمن لهن (مستقبلاً مشرقاً) ودخلاً جيداً فيه الكثير من المنافسة والتحدي للبحث عن الذات والدخل الكريم.

أقترح إنشاء (شركة نسائية متخصصة لتسويق التمور) برأس مال سعودي يخطط له جيداً وترسم له صورة واضحة لنضمن نجاح هذه الفكرة وتطويرها والبعد بها عن المحاولات الفردية التي قد لا تصمد أمام (المنافسة الشرسة) من (تكتل العمالة) التي تتكاتف (مالياً) للسيطرة على تسويق التمور!.

إنهنّ أولى بجني خيرات (أرضهنّ) من الأجانب!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
تسويق النساء للتمور ؟!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة