القاهرة - مكتب الجزيرة:

أبرزت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية «أ.ش.أ» خبر احتفال المملكة غداً بالذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني، مشيرة إلى أنه في مثل هذا اليوم أعلن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- توحيد القبائل العربية المتناثرة في نجد والحجاز وغيرها من المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية في كيان واحد هو المملكة العربية السعودية. وذكر المؤرخون أن الملك عبدالعزيز أرسى دعائم وحدة وطنية قوية كانت هي المرتكز الأساسي للنهضة التي تعيشها السعودية اليوم, وارتبطت المملكة من أقصاها إلى أقصاها بشبكة حديثة ومتطورة من الطرق قربت المسافات وجعلت الانتقال من منطقة إلى منطقة في غاية اليسر والسهولة.

وأكدت أن أبناء الملك عبدالعزيز الذين تولوا الحكم من بعده ساروا على درب أبيهم في سياساته الخارجية وفي الحفاظ على هذا الكيان الوحدوي, واستغلال عوائد الثروة البترولية في إقامة نهضة اقتصادية شاملة بالاستعانة بالخبرات من الخارج في مختلف التخصصات وهو ما جعل من المملكة العربية السعودية واحدة من أقوى الاقتصاديات العربية إن لم تكن أقواها بالفعل. وشددت الوكالة على حرص السعودية على إقامة علاقات حسن جوار مع كافة دول المنطقة وعلاقات طيبة مع مختلف دول العالم على مدى العقود الثمانية الماضية وهو ما جعلها تتمتع بدرجة عالية من الاستقرار في منطقة تموج بالصراعات.

وتناولت «أ.ش.أ» استعدادات المملكة للاحتفال باليوم الوطني مشيرة إلى صدور الأمر الملكي باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية في المدارس والجامعات والشركات والمصالح الحكومية, وجندت إدارة المرور في العاصمة الرياض كافة إمكاناتها لتسهيل حركة المرور من خلال إعداد خطة سير شاملة لتنظيم حركة المرور ومباشرة الحوادث. وتشمل الخطة المرورية الانتشار الميداني والتواجد المكثف لما يقارب من 1300 ضابط وفرد و(850) دورية ومرور سري ودراجة على الطرق الرئيسية والمحورية والتي تشهد كثافة عالية في أعداد السيارات والطرق المؤدية لمواقع الاحتفالات التي حددتها أمانة منطقة الرياض.